كفايات عربي، ولغوي

 

 

كفايات عربي، ولغوي

المدخل مفهومه وأنواعه
2/26/2015 9:10:00 PM






مفهوم المدخل




       ويمكن تفسير مدخل التعلم كنقطة انطلاق أو وجهة نظر من عملية التعلم، والذي يشير إلى وجهة نظر وقوع عملية التي لا تزال شائعة جدا، والذي أرفق، وتعزيز، والتي يقوم عليها أسلوب التعلم النظري مع تغطية المحدد. انطلاقا من نهجه، وهناك نوعان من مدخل التعلم، وهي:

(1) مدخل التعلم الموجه إلى الطالب.

و (2) مدخل التعلم الموجه إلى المعلم لأن مدخل التدريس هو موقف المستوى الفلسفي عن اللغة وتعلم اللغة وتعليمها.
المدخل فى التدريس – أى مدخل- ما هو إلا مجموعة عن الإفتراضات التى تربطها بعضها ببعض علاقات متبادلة، هذه الإفتراضات التى تربطها بعضها ببعض علاقات متبادلة، هذه الإفتراضات تتصل اتصالا وثيقا بطبيعة اللغة وطبيعة عمليتي تدريسها وتعلمها.

     

 والمدخل عادة مايكون أمرا متفقا عليه فى صورة تكاد تكون مبدئية لاتتحمل الجدل من وجهة نظر أصحابه. وهو بمعنى إجرائي عبارة عن وصف لطبيعة الموضوع الدراسي الذى سيعلم (اللغة) وبيان لوجهة نظر بعض الناس وناسفة بعض الأشياء التى يعتنقونها بحيث لاتحتاج منهم بالضرورة إلى برهان أو دليل.

كما أن المدخل في ذات الوقت وصف لطبيعة من سيتعلمون المادة وخصائصهم وميولهم وحاجاتهم ومشكلاتهم، وتحديد للامكانات الزمانية والمكانية والمادية والتكنولوجية المتاحة لتدريس المادة وتعلمها، بحيث يستطيع المعلم من خلال معرفته بكل ذلك أن يكون تصوراً أو منظوراً أو رؤية لكيفية تدريس هذه المادة وتعليمها بشكل فعال، أي تحديد كيف سيدخل إلى تدريس هذه المادة من خلال منظور تربوي علمي صحيح.
   


   ويرى بعض المختصين بتعليم اللغة أن المُدْخل هو عبارة عن مجموعة افتراضات ( لغوية ونفس لغوية ولغوية اجتماعية ) تربطها مع بعضها علاقات متبادلة ، تتصل اتصالاً وثيقاً بطبيعة اللغة ، وطبيعة عمليتي تعليمها وتعلّمها ، إنه عملية اختيار منظمة تتمخّض عنها المبادئ الرئيسة لخطة تعليم اللغة ، وتستند إلى نتائج العلوم المتداخلة : علم اللغة ، وعلم النفس اللغوي ، وعلم اللغة الاجتماعي .


إن عملية وضع مدخل لتعليم اللغة عملية تنسج خيوطها الفكرية على مستوى التخطيط اللغوي قبل تصميم مناهج تعليم اللغة وبنائها ، عملية ترتبط بكيفية اختيار المادة اللغوية التعليمية ، وكيفية تدريج المادة اللغوية التعليمية التي تمّ اختيارها ، وكيفية تقديم المادة التعليمية اللغوية التي أُختيرت ودُرِّجت ، ثم بعد هذا وذاك كيفية تقويم ما اختير وما دُرِّج وما قدِّم .

ومن ثم سنلخص الأقوال السابقة عن تعريف ومفهوم المدخل
(أن المدخل غالبه ينبثق من نظرية أو يستند إليها، ولايختلف عنها فى كثير من الحالات وهو أقرب إلى الفلسفة أو النظرة العامة. فهو أشبه بالمبدأ الذى ينطلق منه الباحث أو واضع المنهج أو المعلم، ويحدد افتراضته ومعتقداته حول طبيعة اللغة واكتسابها وتعلمها وتعليمها).






   أنواع المدخل



المدخل التكاملي:

التكامل هو تحقيق الكلية والكمال والوحدة ، عملية تحدث في المتعلّم ، تعني أن ما يتعلّمه يصبح جزءاً من شخصيته ، يمتزج بما لديه من فهم وقدرات واتجاهات ، ليكون ما تعلّمه مفيداً وذا معنى عنده ، يُترجمُ في سلوكه مباشرة ، ويتفاعل مع خبرات أخرى سابقة لديه.

وفي مجال تعليم اللغة فإن التكامل أسلوب لتنظيم عناصر الخبرة اللغوية المقدّمة للمتعلّمين ، وتعليمها بما يحقق ترابطها وتوحدها بصورة تمكنهم من إدراك العلاقات بينها ، وتوظيفها في أدائهم اللغوي ، وذلك من خلال محتوى لغوي متكامل البناء ، ترتبط فيه توجيهات الممارسة والتدريبات اللغوية ، والقواعد اللغوية بمهارات   اللغة ، ونوع الأداء المطلوب ؛ من خلال نص لغوي متكامل ، يعالج بطريقة تعتمد إجراءاتها على التكامل والتدريب والممارسة اللغوية ، وتقويم أداء المتعلّم بصورة تكاملية ؛ وذلك بما يحقق التكامل بين جوانب الخبرة اللغوية : معرفياً ووجدانياً ومهاريًا.

إن التكامل في تعليم اللغة يعني – باختصار شديد – تنظيم المادة التعليمية اللغوية ، وتدريجها ، وتقديمها متكاملة في هيئة مهارات لغوية وظيفية متجاوزاً تقسيمها فروعاً متفرقة ومعلومات مجزأة ، وخبرات لغوية مفتتة . وهو بتعبير آخر النظر إلى اللغة ، عند بناء مناهج تعليمها ، وإعداد كتبها ، وتحديث طرق تدريسها ، على أنها وحدة مترابطة متماسكة ، وليست فروعاً معرفية مختلفة.




المدخل المهاري:

المهارة هي الأداء المتقن القائم على الفهم، والإقتصاد فى الوقت والجهد ومما يساعد على اكتسابها: الممارسة والتكرار والفهم وإدراك العلاقات والنتائج، والتشجيع والتعزيز والتوجيه.

وعرفت المهارة بأنها نتيجة لعمليتي التعليم والتعلم، وهي السهولة والدقة فى إجراء عمل من الأعمال.

وعرفت المهارة اللغوية بأنها أنشطة الاستقبال اللغوي المتمثلة فى القراءة والاستماع، وأنشطة التعبير اللغوية المتمثلة فى الحديث والكتابة، وهناك عنصر مشترك فى كلا الجانبين وهو التفكير.

والمهارة اللغوية كما ترى الدراسة تتحقق بالاستخدام اللغوى الصحيح والأداء اللغوى الجيد إرسالا وستقبالا وممارسة وإنشاء وتلقيا. وهذا الأداء يمكن ملاحظته وقياسه من خلال ممارسة الطالب اللغة: استماعا، وتحدثا، وقراءة، وكتابا.


المدخل الاتصالي:

من المفاهيم التي تمثل محور المدخل الاتصالي، مفهوم الاتصال ذاته، ويتوقف الفهم الدقيق للمدخل الاتصالي على تحديد مفهوم الاتصال، وتوضيح المقومات التي يستند إليها، بل ومناقشة عملية الاتصال نفسها. ذلك أن مفهوم الاتصال قدمت له تعريفات كثيرة، تكاد تتباعد في أشياء، إلا أنها تدور في فلك واحد هو تفسير عملية الاتصال.

أن الاتصال بين البشر يتكون من عدة عمليات منها ما هو ذهني ومنها ما هو عضلي.

يبدأ الأمر بمجموعة من الأفكار التي يريد فرد أن ينقلها إلى غيره، تتكون الفكرة في ذهنه ويضمها إلى غيرها ليؤلف منها محتوى يريد التعبير عنه إما لإعلام الآخرين به أو تغيير اتجاهاتهـم أو تنمية قيمهم، أو غير ذلك من أهداف يقصد المرء من خلالها الاتصال بغيره. ضم الأفكار إلى بعضها يستتبعه البحث عن الجمل والتراكيب التي يراد صب المحتوى فيها. ينتقي الفرد بعد ذلك من رصيده اللغوي مجموعة من المفردات التي تناسب المحتوى ثم يبحث في النظام الصوتي للغته عما يلزم هذه المفردات من أصوات أو من أشكال الأداء الصوتي مثل النبر والتنغيم ما يعبر عما يقصده.. كل هذا يدخل في نطاق بناء الرموز سواء من حيث مضمونها (الأفكار) أو من حيث شكلها (طريقة الأداء اللغوي) وهي المرحلة التي تسمى بتركيب الرموز (encoding).

ويتسع التعريف عن الاتصال وفي دائرة معارف كولير الأمريكية، إذ تعتبر الاتصال هو نقل المعارف من شخص لشخص، أو مخلوق لمخلوق، أو وجهة نظر لأخرى. وقد يكون الاتصال في شكل نقل أصوات، مثل التحدث بين الناس، وقد يكون الاتصال في شكل ضربات إيقاعية للطبول وينقلنا هذا من الحديث عن الاتصال من وجهة نظر الإعلاميين، إلى الحديث عن الاتصال من وجهة نظر التربويين خاصة المشتغلين بتعليم اللغات.




المدخل الوظيفي(The Notional Approach):

تعد الوظيفية من أهم المداخل الحديثة في تعليم اللغات القومية؛ حيث ينظر إلى اللغة على أنها أداة اجتماعية، أي ذات وظيفة اجتماعية، وقد أدى إلى ذلك الوعي بأهمية الاتصال اللغوي الفعال لتدارس الشئون الإنسانية داخل المجتمع وخارجه، وقد نمى هذا الوعي الحروب وأيام المعاناة التي عاشتها الإنسانية أثناء الحربين العالميتين. وقد أسس لهذا المدخل العديد من العلماء أهمهم" فيجوتسكى، ولنجرن، وفرير إضافة إلى جهور عملاء الأنثربولوجيا الذين أوضحوا أهمية اللغة في تحقيق الاستقرار والتواصل بين أفراد الجماعات والمجتمعات، إضافة إلى جهود علماء علم النفس، وما قدموه من نظريات بني عليها المدخل الوظيفي التكاملي وخاصة النظرية المعرفية، والنظرية، ونظرية التعلم الاجتماعي لـ "بندورا"، ونظرية بياجيه.

و يتم استخدام اللغة في هذا المدخل لتقديم بعض الاقتراحات، أو لتوضيح وجهة النظر، أو للاختلاف، أو للإتقان، أو للإذعان لبعض الأشياء، أو للاعتذار عن عمل عمله الإنسان. وجوهر هذا المدخل مشترك في معظم برامج تدريس اللغة التي تعكس النظرية التواصلية، ومن المعروف في المناهج أن المجتمع الذي يعيش فيه المتعلم من أهم الميادين التي تشتق منها أهداف التعليم، ومن ثم فلابد أن تهتم بجعل المتعلم قادراً على القيام بالمطالب، أو الوظائف والمهام التي يتطلبها المجتمع الذي يعيش فيه، ومعنى هذا بالنسبة للتعبير أن يهتم التعليم بإقدار التلاميذ على القيام بجميع ألوان النشاط اللغوي التي يتطلبها منهم المجتمع.

ولهذا المدخل تعريفات عدة، فقد عرفه فينسكي بأنه: سلسلـة من المهارات اللغوية المتصلة، التي يتعلمها التلميذ، بقصد استخدامها وتوظيفها داخل المدرسة وخارجها.

وبصفة عامة فإن هذا المدخل يقوم على جانبين؛
الأول: التكامل بين فنون اللغة،
 الثاني: ربطهما بمواقف الحياة. فلا معنى للغة إذا تحولت إلى مهارات منفصلة غير مستخدمة. إن تبنى هذا المدخل في تعليم التعبير، يجعل تدريس التعبير يركز على الجانب المهاري التطبيقي للغة، مع مراعاة الارتباط بين الكتابة ومواقف الحياة، التي يعيشها الطلاب؛ حيث يذهب أنصار هذا الاتجاه إلي أن اللغة وسيلة تعبيرية وظيفية.
 وعلي هذا الاتجاه تقوم (الطرائق الاتصالية) والتي تهتم أكثر ما تهتم بالمعني والاتصال في اللغة، وتعطي وظائف ثانوية للوظائف النحوية، وعليه يقوم تعليم اللغة فيها على المعنى والوظائف الاتصالية وبناءً على هذا، يعنى الاتجاه الوظيفي في تعلم التعبير– باستخدام اللغة في مواقف الحياة التي تضطرنا إلى التعبير الكتابي أو الشفوي.
 فقد انعكس هذا كله على الحياة المدرسية، فأصبح الاتصال الحقيقي هو لب أي برنامج لتعليم فنون اللغة، فليس تعلم اللغة مجرد حفظ مجموعة من الكلمات والتراكيب، أو مجموعة من المبادئ والقواعد، وإنما تعلم اللغة - علاوة على ذلك استخدام فعال لكلمات اللغة تراكيبها، وقواعدها في المواقف الاجتماعية المختلفة.




المدخل الإنساني (Humanistic Approach):

مدخل من مداخل تعليم اللغة الأجنبية، يقوم على المبادئ والقيم الإسانية، ويدعو إلى الفهم الآخرين، وتقدير شعورهم؛ ويهتم بالمتعلم، وينظر إليه بوصفه إنسانا، وليس آلة تتلقى مثيرات معينة وتستجيب لها بطريقة محددة. وقد ارتبط بهذا المذهب بعض طرائق التدريس؛ كطريقة تعلم لغة الجماعة أو الطريقة الإرشادية، والطريقة الصامتة والطريقة الإيحائية.


المدخل التقني (Media-Based Approach):

مذهب يعتمد على الوسائل التعليمية، والتقنيات التربوية فى تعليم اللغة الأجنبية؛ بهدف توصيل المعلومات اللغة،
وتحويلها إلى خبرة عملية محسوسة، من غير حاجة إلى ترجمة إلى اللغة الأم أو إلى لغة وسيطة.




المدخل التحليلي وغير التحليلي (Analytic Syllabus & Non-Analytic Approach):

مذهب فى اختيار محتوى المقرر وتنظيمه فى برامج تعليم اللغات الأجنبية؛ وينطلق من الكل إلى الجزء، ويعتمد بناؤه على السلوك اللغوي المراد تدريسه؛ من وصف وطلب واستفهام ونهي وتحية ووداع واعتذار، ولاتقدم فيه العناصر اللغوية، من أصوات ومفردات وقواعيد صرفية ونحوية بطريقة منفصلة إلا عند الضرورة.




المدخل السمعى الشفهي(Aural-Oral Approach):

مذهب نشأ فى الخمسينيات من القرن العشرين؛ نتيجة تطبيق آراء المدرسة السلوكية فى علم النفس والبنيوية فى علم اللغة- فى تعليم اللغة الأجنبية.ينطلق هذا المذهب من عدد من المسلمات حول طبيعة اللغة وأساليب تدريسها. منها: أن الأصل فى اللغة الكلام، وأن لكل لغة نظامها الخاص، وأن اللغة عادة سلوكية تكتسب كما تكتسب العادات السلو كية الأخرى، من خلال التقليد والتكرار . . .
 وقد انبثق عن هذا المذهب طرائق لتدريس اللغات الأجنبية، أهمها السمعية الشفهية.



المدخل التركيبي ( Synthetic Syllabus Approach):

مذهب فى اختيار محتوى المقرر وتنظيمه فى برامج تعليماللغات الأجنبية، يقابل المنهج التحليلي السابق ويكمله؛ ينطلق من الجزء إلى الكل، ويعتمد بناؤه على تحليل محتوى اللغة الهدف إلى مكوناته  وأجزائه الأساسية، وهي قواعد اللغة ومفرداتها، ثم يقدم كل جزء منه للمتعلم بصورة منفصلة عن الأجزاء الأخرى، وتنحصر مهمة المتعلم حينئذ فى تركيب هذه الأجزاء المتفرقة مرة أخرى.
ويعتقد أصحاب هذا المنهج أن المتعلم قادر على إعادة تركيب معلومات المحتوى مرة أخرى وإعادتها إلى أصلها كما كانت قبل تحليلها ثم الاستفادة منها فى الاتصال اللغوي.


المدخل المنوع (Multiple Approach):

مذهب تدريس اللغة من خلال عدد من المداخل والمذاهب فى تعليم اللغات الأجنبية، أى عدم تقيد الطريقة بمدخل واحد أو عدم الاعتماد على طريقة واحدة.
   


   

       وبعد ملحظات مفهوم هذه المداخل فكل منها لها الخصائص والمزايات الكثيرة وجميع المداخل عندنا متكملة بالمداخل الأخرى، ولايمكن لمدرس اللغة العربية أن يستخدم مدخلًأ واحدًا بلا استخدم المدخل الآخر.









 

الصرف
2/25/2015 10:12:00 PM




ثلاثة مواضيع فقط  للآسف تم عرضها  بمدونتي بخصوص الصرف وهي:



1)- المصادر



2)- الصحيح والمعتل 



3) المجرد والمزيد

 

شرح مختصرعن علم العروض والقافية
2/25/2015 9:56:00 PM




مدخل لعلم العروض ( تعريفه، عدد بحورة ، الكتابة العروضية،  المقاطع العروضية ، التفعيلات، أوزان البحور)

http://ma7b00ba.blogspot.com/2015/02/blog-post_53.html




بحور الشعر  و أوزانه  (مهم)

http://ma7b00ba.blogspot.com/2015/02/blog-post_54.html



عيوب القافية  ( مهمة)

http://ma7b00ba.blogspot.com/2015/02/blog-post_25.html

 

علم العروض
2/25/2015 9:49:00 PM




علم العروض :



علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة وهو علم أوزان الشعرأوميزان الشعر يشتمل على القواعد والأصول التي وضعها الخليل بن أحمد (100-175 هـ) أحد أئمة اللغة والأدب وصاحب معجم العين الذي ابتكر علم العروض ، ولم تقف عقليته عند هذا الحد وإنما تجاوزته إلى ابتكار علوم أخرى مثل الموسيقى وأصناف النغم ووضع أساس علم النحو .


وقد حصر الفراهيدي كل أشعار العرب في البحور الخمسة عشر التي اكتشفها وسماها ، ثم زاد عليه الأخفش بحراً واحداً وهو الخبب أو المتدارك.
وسبق أن نزلت لها موضوع خاص بمدونتي...




سبب تسمية هذا العلم بالعَروض :

تعددت الآراء حول أسباب تسمية الخليل علم أوزان الشعر بعلم العروض ، فمن القائل أن من معاني العروض ( مكة )لاعتراضها وسط البلاد ، ويذكر صاحب لسان العرب أنه سمي عروضاً لأن الشعر يعرض عليه أي يوزن بواسطته ، وذهب آخرون إلى أنه سمي باسم الجمل الذي يصعب ترويضه ، وقيل إن العروض هي الخشبة العارضة في الخيمة فسمي باسمها.




التقطيع الشعري :

التقطيع هو وزن الكلمات في البيت بما يقابلها من تفاعيل مبنية على نظام للحركات والتسكين، وللتوصل إلى معرفة البحر الذي جاء عليه لابد من معرفة الأمور التالية :

1- الكتابة العروضية.
2- المقاطع العروضية.
3- التفعيلات.
4- أوزان البحور.





الكتابة العروضية :

فما المقصود بالكتابة العروضية ؟

أنتم تعرفون الكتابة الإملائية ( الرسم الإملائي ) ، فأنتم تكتبون ( هذا -

هذه - هؤلاء - لكن ) بدون كتابة ألف بعد الهاء في أسماء الإشارة أو بعد لام لكن .

وتكتبوا كذلك كلمات : الشَّمس - السَّلام - مثلا - مثبتا ( أل ) مع أنها غير منطوقة .

لكن الكتابة العروضية تختلف عن الرسم الإملائي تمامًا ؛
حيث إن لها ضابطا يضبط أمرها أو قاعدة تحكمها ، أرجو أن تحفظوها معي جيدا ، قولوا لي ما هذه القاعدة ؟


القاعدة:

( ما ينطق يكتب وما لا ينطق لا يكتب )


السؤال الأول : ما الذي يكتب عروضيا وهو غير مكتوب إملائيا؟
نعم أعرف الجواب ، أذكره فيما يلي :

- الألف في كلمات مثل : ( هذا – هذه – هؤلاء – لكن )

 فتكتب هكذا : ( هاذا – هاذهي – هاءلاء - لاكن .


- نون التنوين تكتب عروضيا على صورة نون ، فكلمات :

 ( رجلٌ – كتابٍ – عملاَ ) تكتب هكذا : رجلُن – كتابِن – عملَن ) .


- إشباع هاء الضمير ينتج عنه واو بعد الضمة ، وياء بعد الكسرة فتكتب

( ضربتهُ ) هكذا : ضربتهو ، وتكتب ( مررت بهِ ) هكذا : مررت بهي .



- ملحوظة :


- يتم هذا إذا لم تتصل الهاء في الكلام بساكن بعدها ، فإن اتصلت

بساكن اختفى حرف الإشباع السابق فتكتب ( له الله ) هكذا : لهُ لْلَاه .

- يكتب الحرف المشدد - عروضيا - على صورة حرفين متماثلين ،

- أولهما ساكن والثاني متحرك ، فنكتب كلمات مثل : المقدَّس - تعلَّم – معلِّم ) هكذا : المقدْدَس - تعلْلَم – المعلْلِم

- نرد واو المد في بعض الأسماء ، مثل : ( داود – طاوس ) فنكتبها عروضيا هكذا : داوود – طاووس .





السؤال الثاني : قولوا لي ما الذي يحذف من الكتابة العروضية مع أنه مثبت في الرسم الإملائي ؟

الجواب إن شاء الله سهل أذكره على النحو التالي :



مما يحذف من الكتابة العروضية :

- ( ال ) الشمسية في مثل الكلمات التالية : ( والشَّمس - و النَّهار - والطَّير ) فتكتب عروضيا هكذا :
وشْشَمس - ونْنَهار - وطْطَير .


- همزة الوصل إذا لم تكن في أول الكلام مثل :
( واعلم – وابحث - واستخرج ) فتكتب عروضيا هكذا : وَعْلَمْ- وبْحَثْ – وسْتَخْرجْ .
أما إذا جاءت في أول الكلام فتثبت .


- حرف المد إذا وليه ساكن مثل :
 ( فهموا الشرح - اعبدا الله - ألبسني الثياب ) فنكتبها عروضيا هكذا : فهمُدْدَرسَ - اعبدَلَلْاه – ألبسنِثْثِياب .



ملحوظة: 
لعلكم فهمتم المقصود بالكتابة العروضية... الحمد لله.

ولعلكم أدركتم أهمية ما يتعلق بهمزة الوصل وال الشمسية 

بقي أن تعرفوا أمرين هما :



1- أن تحرصوا حرصًا تامًا على ضبط بنية مفردات البيت الشعري ضبطًا تامًا .

2- أننا سنتفق على أن نرمز للحرف الساكن بدائرة مغلقة هكذا : 5 ، ونرمز للحرف المتحرك بخط رأسي هكذا : 1 ، مع ملاحظة أن حرف المد يعد من قبيل السواكن . ( وهذا ما سنشرحه تفصيلا في اللقاء القادم إن شاء الله ) .



تطبيق :

اكتبوا ما يلي كتابة عروضية :


هذان – لعلَّ – محمَّدٌ – قائدُ التتار – أمُّ الفدا – أمي التي – تاهتْ في العبير – في النهار – اكتب الدرس - أشرقت الشمس بنور ربها – علومُ الشريعة – شربت اللبن – صليت الفجر – يسكن الشعر في حدائق عينيك – شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي - فأرشدني إلى ترك المعاصي – وأخبرني بأن العلم نور – ونور الله لا يهدى لعاص – شكروا الله – أحبُّ النحو – صباحُ الخير يا جارة .




ملاحظة:

حاولوا كتابة ما سبق كتابة عروضية على قدر استطاعتكم ، ولا حرج عليكم إذا أخطأتم في كثير من الكلمات أو العبارات ، فنحن جميعا نتعلم إلى آخر نفس في حياتنا .

لا تزعجوا أنفسكم بحفظ المصطلحات والتعريفات ؛ فإن هذا لا يفيدكم كثيرا والمطلوب منكم فهم ما يُقدم لكم ببساطة ، يسر الله لنا ولكم الأمور .






المقاطع العروضية :

ويقصد بها الوحدات التي تتكون منها التفعيلة التي تعد وحدة تكوين البحر الشعري


ما المقصود بالمقطع ؟

هو أصغر جزء في الكلام يمكن نطقه منفصلا عن غيره ، حيث يتألف المقطع من حرفين على الأقل وقد يزاد إلى خمسة أحرف مع ملاحظة أنه لا يمكن الابتداء بالساكن .
فصل لنا – يا أستاذنا – القول في هذه المقاطع ......

المقاطع التي تتألف منها التفاعيل هي :

1- سبب خفيف : حركة + سكون ، ولعلكم تذكر ون أننا اتفقنا – آنفا – على أن نرمز للحرف المتحرك بالفتح أو بالضم أو بالكسر بحركة مائلة هكذا ( / ) والحرف الساكن ( مع الأخذ في الاعتبار أن حروف المد ساكنة ) يرمز له بدائرة هكذا ( 5 ) ، من أمثلة السبب الخفيف : مِنْ - عَنْ - بَلْ
ويمكنك أن ترمز له برمز موسيقي مثلا : تِنْ

2- سبب ثقيل : حركة + حركة ( / / ) ، مثل : لَكَ - بِكَ .........
ويمكن أن نرمز له ب : تِتِ .
3- وتد مفروق : حركة + سكون + حركة ( / 5 / ) ، مثل : قَاْمَ ، كَاْنَ ، قَاْلَ .......
ونرمز له ب : تِنْتِ .
4 – وتد مجموع : حركة + حركة + سكون ( / / 5 ) ، مثل : إِلَىْ - عَلَىْ - مَتَىْ .............
ونرمز له ب : تِتِنْ


5 – فاصلة صغرى : حركة + حركة + حركة + سكون ( / / / 5 ) ، مثل : كَتَبَتْ ، لَعِبَتْ ، حَضَرَتْ ....
ونرمز لها ب : تِتِتِنْ

6 – فاصلة كبرى :حركة + حركة + حركة + حركة + سكون ( / / / / 5 ) ، مثل : أَمَلَنَاْ – رَحِمَنَاْ - ضَرَبَنَاْ .
ونرمز لها ب : تِتَتَتَنْ

ثم يأتي دور التفعيلات التي تتكون منها البحور الشعرية ، وهذا درسنا في اللقاء القادم إن شاء الله

ملحوظة : أذكركم ألا تشغلوا بالك بالمصطلحات قدر تذوقكم للنغمات .

التفعيلة : هي تلك الوحدة الموسيقية التي استخدمها العلماء لبيان مكونات البحر . وتتكون التفعيلة من عدد من الحركات والسكنات ، أو إن شئت فقل من عدد من المقاطع العروضية ( تم شرحها آنفا ) والتفعيلة الواحدة لا تقل عادةً عن مقطعين ولا تزيد على ثلاثة مقاطع ، هذه التفعيلة هي وحدة بناء البحر الشعري كما سيأتي في اللقاء القادم إن شاء الله .

إليكم التفعيلات ........

- فعولن (//5/5) تتكون من وتد مجموع (//5) وسبب خفيف (/5)

- فاعلن ( /5//5 ) تتكون من سبب خفيف (/5) ووتد مجموع (//5)

- مفاعيلن (//5/5/5) تتكون من وتد مجموع + سببين خفيفين

- مفاعلتن (//5///5) تتكون من وتد مجموع وفاصلة صغرى.

- متفاعلن (///5//5) تتكون من فاصلة صغرى + وتد مجموع.

- مفعولات (/5/5/5/) تتكون من سببين خفيفين + وتد مفروق.

- مستفعلن (/5/5//5) تتكون من سببين خفيفين + وتد مجموع.


- فاعلاتن (/5//5/5) تتكون من سبب خفيف + وتد مجموع + سبب خفيف.

المطلوب منك أخي الكريم :

أن تردد وتحفظ معي تفعيلة واحدة هي ( مُفَاعَلَتُنْ ) = //5///5 = وتد مجموع + فاصلة صغرى ( نغمتها : تِتِنْ تِتِتِنْ ) ، هذه التفعيلة هي وحدة بناء البحر الوافر الذي سنلتقي به – إن شاء الله - قريبا شرحا وتفصيلا .

ملحوظة :

قد يسكن خامس هذه التفعيلة أي اللام فتصير هكذا : ( مفاعلْتن ) = //5/5/5 = وتد مجموع + سبب خفيف + سبب خفيف ( نغمتها : تِتِنْ تِنْ تِنْ )
الخلاصة : أن لهذه التفعيلة صورتين كما ذكرت آنفا ، فأرجو أن ترددهما وتحفظهما بأية طريقة تروقك ، وتحاول أن ترتجل أمثلة من تعبيرك وتأليفك ببساطة ، وهذه أمثلة مرتجلة لتدريبك :

الصورة الأولى :

معاملةٌ ( //5///5 ) - أقول لها ( //5///5 ) - عزمت على ( //5///5 ) سما قلمي ( //5///5 ) ....إلخ .
الصورة الثانية :

فلا تقنع ( //5/5/5 ) - علا قولي ( //5/5/5 ) - سلا قلبي ( //5/5/5 ) - إلى حتفي ( //5/5/5 )





أحرف المد واللين

أحرف المد أربعة أولها :

- الألف وهي أربعة، أولا ألف الاطلاق وثانيا ألف التثنية وثالثا الألف المنقلبة عن نون التوكيد الخفيفة ورابعا ألف أنا وها الغائبة.

- الياء للمد ، ياء الاطلاق وياء المتكلم والياء الأصلية.
- الواو للمد هي واو الاطلاق وواو الجماعة، والواو اللاحقة لضمير الجمع.مثل شعارهمُ.
- الهاء ، هاء السكت وهاء الضمير الساكنة وهاء الضمير المتحركة.
الأحرف التي تزاد بالكتابة العروضية :

1- فك التشديد بالحرف 2- فك تنوين الحرف إن كان منونا . 3- زيادة ألف في بعض أسماء الإشارة مثل : هذا تكتب هاكذا 4- تزاد الواو في بعض الأسماء مثل واو في داود فتصبح داوود 5- تكتب حركة حرف القافية حرفا مجانسا للحركة. 6- إذا أشبعت حركة هاء الضمير المفرد كتبت حرفا مجانسا للحركة .
الأحرف التي تحذف من الأحرف العروضية

1- همزة الوصل إن كان قبلها متحركا مثل
- ماضي الأفعال الخماسية والسداسية المبدوءة بهمزة الوصل وفي أمرها ومصدرها .

- الأسماء العشرة المسموعة : اسم ، ابن ، ابنم ، است ، امرؤ، امرأة ، اثنان، اثنتان، أيمن المختصة بالقسم .

- أمر الفعل الثلاثي الساكن ثاني مضارعه مثل سمع يسمع فاسمع (فاسمع).

- ألف الوصل من أل التعريف . في أل القمرية تحذف همزة الوصل وفي الشمسية تحذف الألف وتقلب اللام حرفا من جنس الحرف الأول من الكلمة .

2- تحذف واو عمرو.

3- تحذف الياء والألف من أواخر حروف الجر المعتلة إذا تلاها ساكن.

4- تحذف ياء المنقوص وألف المقصور غير المنونين عندما يليهما ساكن .

باختصار تقطع الكلمات حسب لفظها لا حسب كتابتها.



حروف القافية

- تتكون القافية من حرف أساسي ترتكز عليه يعرف باسم " الروي " .
والروي :

هو آخر حرف صحيح في البيت ترتكز عليه القصيدة . وهو عماد القافية ومركزها وما عداه من الوصل والردف والتأسيس والخروج يدور حوله .

والروي اقل شيء تتألف منه القافية إن كان ساكنا فإذا زاد الشاعر شيئا آخر فلهذه الزيادة

اصطلاحات . أولا : الوصل :

وهو حركة المد المتولد عن إشباع حركة الروي بحركة مد أو هاء ساكنة فيكون ألفا أو واوا أو هاء ساكنة أو محركة . مثال الهاء الساكنة وصلا :

بيض الحمائم حسبهنهْ
إني أردد سجعهنهْ

ثانيا : الخَروج :

حركة هاء الوصل ـ إشباعها ـ مثل شبابهُ تلفظ ( شبابهو) فالواو التي نتجت عن إشباع الهاء تسمى خَروجا . فالواو والياء والألف التي تنتج عن الإشباع تسمى خَروجا .

ثالثا : الرِدف :

حرف مد أو لين قبل الروي مباشرة مثل ، أوطان ، هيمان ، جوعان ، تعبان سواء كان هذا الروي ساكنا أو متحركا .ويجب على الشاعر متى بدء قصيدته باستخدام الردف أن يلتزم به طوال القصيدة وإلا اعتبر ذلك عيبا من عيوب القافية يسمى "سناد الردف " . مثال على قصيدة مشتملة على ردف وروي ووصل وخَروج

نجا وتماثل ربانها

ودق البشائر ركبانها

تحول عنها الأذى وانثنى

عباب الخطوب وطوفانها

الألف قبل النون للتأسيس ، والنون هي الروي والهاء هو الوصل والألف هي الخَروج .

رابعا : التأسيس :

حرف مد بينه وبين حرف الروي حرف صحيح مثل ، حاجب ، صاحب ، شبابه ، عتابه .. الخ فالألف هنا تسمى التأسيس والروي هو الباء والحرف الواقع بين الروي وحرف التأسيس يسمى الدخيل .

- الدخيل :

هو الحرف الذي يفصل بين الروي وحرف الألف الذي يسبقه ولا يشترط في الدخيل اتحاد النوع .ولكن وجود التأسيس يستلزم وجود الدخيل ،والعكس صحيح .

قد يجتمع التأسيس والدخيل والروي والوصل والخروج في قافية واحدة مثل قول بشارة الخوري :

قف في ربى الخلد واهتف باسم شاعره

فسدرة المنتهى أدني منابــــــره

وإن كانت الألف من كلمة أخرى سابقة والكلمة التي فيها الروي منفصلة عنها بمعنى أنها ليست ضميرا فلا تسمى تأسيسا ولا تلزم . أما إذا كانت منفصلة والروي ضمير أو جزء من ضمير مثل حياتي ، هما فيصح التأسيس .
الحروف التي لا تصلح أن تكون رويا إلا بشروط

الحروف التي لا تصلح أن تكون رويا : حروف المد الثلاثة والهاء ، والتنوين " تنوين الترنم " كقول جرير :

أقلي اللوم عاذل والعتابن
وقولي إن أصبت لقد أصابن

- الأحرف التي تصلح رويا ووصلا بقيود هي : الألف والواو والياء والهاء وتاء التأنيث وكاف الخطاب . فأن التزم الشاعر ما قبلها كان ما قبلها رويا وإلا كانت هي الروي .

- تصلح الألف للروي والوصل إن كانت أصلية وكان ما قبلها مفتوحا ولم يلتزم الشاعر ما قبلها كروي . حينها تسمى قصيدة مقصورة ، أما إذا التزم الشاعر ما قبلها كروي أصبحت الألف وصلا . والألف غير الأصلية هي ألف التثنية وألف الإطلاق وهو الحرف المتولد عن إشباع الحرف مثل له ويلفظ لهو ، والألف المنقلبة عن نون التوكيد الخفيفة وكذلك ألف أنا وألف ها الغائبة مثل لها . وإليك مثال لقصيدة لخليل مطران المقصورة :

ولقد علوت سراة أدهم لو جرى

في شأوه برق تعثر أو كبا

يجري على عجل فلا يشكو الوجى

قدَّ النهار ولا يمَلُّ من السرى

وإليك مثال عن الروي الحرف الذي قبل الألف والألف وصل .

قال أبو العلاء المعري

منك الصدود ومني بالصدود رضا
من ذا علي بهذا في هواك قضى
بي منك ما لو غدا بالشمس ما طلعت
من الكآبة أو بالبرق ما ومضا
إذا الفتى ذم عيشا في شبيبته
فما يقول إذا عصر الشباب مضى
وقد تعوضت عن كل بمشبهه
فما وجدت لأيام الصبا عوضا
جربت دهري فما تركت
لِيَ التجارب في ود امرئ غرضا


- تصلح الياء كروي ووصل إن كانت أصلية وما قبلها مكسورا ولم يلتزم الشاعر ما قبلها . والياء غير الأصلية هي ياء الإطلاق وياء المتكلم مثل ياء عني .

وإذا التزم الشاعر ما قبلها كان رويا وكانت الياء وصلا حتى لو كانت أصلية .

وإن كانت الياء أصلية متحركة ـمع تحرك قبلها أو سكونه ـ تعين أن تكون الياء رويا ومثال قول شوقي :

أولا : مثال الياء المتحركة مع تحرك ما قبلها :

وما العشق إلا لذة ثم شقوة

كما شقي المخمور بالسكر صاحِيا

ثانيا : مثال الياء المتحركة وما قبلها ساكنا :

جبريل أنت هدى السماء وأنت برهان العنايةْ

ابسط جناحيك اللذين هما الطهارة والهدايةْ

- تصلح الواو للروي والوصل إن كانت ممدودة أصلية وكان الحرف الذي قبلها مضموما ولم يلتزم الشاعر ما قبلها .والواو غير الأصلية هي واو الإطلاق وواو الجماعة والواو اللاحقة لضمير الجمع مثل شعارهمُ وتلفظ شعارهمو .

- تصلح الهاء أن تكون رويا ووصلا إن كانت أصلية من بنية الكلمة وكان ما قبلها محركا ، وما عدا ذلك تكون وصلا . والهاء ثلاثة : هاء السكت وهاء الضمير الساكنة ، وهاء الضمير المتحركة . والهاء بعد الردف تكون رويا مثل أتاها وبناها الخ ، وإن كانت الهاء للسكت أو هاء الضمير أو تاء التأنيث الساكنة التي تنطق هاء فأنها في هذه الحالة تكون وصلا لا رويا .

وإن كان قبل الهاء حرف مد أو لين تكون الهاء هي الروي وما قبلها ردفا مثل :

فلا كان بانيها ولا كان ركبها

ولا كان بحر ضمها وحواها

- تاء التأنيث والمقصود تاء التأنيث المتحرك ما قبلها ـ أي التي ليس قبلها مدة مثل زلت ، استحلت ، تخلت ـ فإذا لم يلتزم الشاعر الذي قبلها اعتبرت رويا سواء كانت محركة بالكسر أو بياء المتكلم واعتبرت حركتها هي الوصل وإذا التزم الشاعر ماقبلها رويا كانت وصلا وحركتها خروجا .

كاف الخطاب التي لم يكن قبلها مد والتزم الشاعر ما قبلها رويا كانت وصلا وإلا أصبحت هي الروي .ويجوز اعتبارها في المثال الأول رويا كذلك . أما إذا سبق الكاف حرف من أحرف المد الثلاثة فإنه يتعين أن تكون الكاف رويا ..





القافية وحركاتها

- القافية المقيدة ، هي ما كانت ساكنة الروي سواء كانت مردفة أم خالية من الردف .

- القافية المطلقة : هي ما كانت متحركة الروي وسواء وصلت بهاء الوصل ( ساكنة أم متحركة ) .

- القافية : هي المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر ابيات القصيدة أي المقاطع التي يلزم تكرار نوعها في كل بيت .

- الحروف التي تشتمل عليها القافية بوضع معين هي ستة : الروي ، الردف ، الدخيل ، التأسيس ، الوصل والخَروج .

- إذا بدأ الشاعر القافية بردف في أول بيت عليه أن يلتزم ببقية الأبيات وهي قسمان ، ردف بالألف وردف بالياء والواو .

- حركات القافية

أولا : المجرى : حركة الروي المطلق كفتحة الميم من صاما أو كسرة اللام من على الجبلِ

ثانيا : النفاذ : حركة هاء الوصل كفتحة الهاء في شعارها الخ

ثالثا : الحذو : حركة الحرف الذي قبل الردف .

رابعا : الإشباع : حركة حرف الدخيل .

خامسا : الدس : حركة ما قبل التأسيس .

سادسا : التوجيه : حركة ما قبل الروي المقيد .

- أهم عيوب القافية

أولا : التضمين : أي ألا يستقل البيت بمعنا .

ثانيا : الايطاء : إعادة كلمة الروي بلفظها ومعناها بعد سبعة أبيات أو أقل .

ثالثا : الإقواء : اختلاف حركة الروي المطلق كأن تكون مرفوعة وتم كسرها .

رابعا : السناد : وهو اختلاف ما يراعى قبل الروي من الحروف والحركات .
 والسناد نوعان الأول سناد التأسيس والثاني سناد الردف.

خامسا : سلامة القافية ، وهي أن تخلو من اختلاف الحركة التي قبل الروي








دوائر العروض

الأولى : دائرة المختلف ونسميها دائرة الطويل وتشمل على ثلاثة أبحر هي الطويل والمديد والبسيط .

الثانية : دائرة المؤتلف ونسميها دائرة الوافر وتشمل على بحرين هما الوافر والكامل.

الثالثة : دائرة المجتلب ونسميها دائرة الهزج وتشمل على ثلاثة أبحر هي الهزج والرجز والرمل .

الرابعة : دائرة المشتبه : ونسميها دائرة السريع وتشمل ستة أبحر هي : السريع والمنسرح والمضارع والخفيف والمقتضب والمجتث .

والخامسة : دائرة المتفق ونسميها دائرة المتقارب وتشمل بحرين هما المتقارب والمتدارك .

تتكون مقاطع كل دائرة من أسباب وأوتاد .

أنواع الزحاف

الزحاف: تغيير يحدث في حشو البيت غالبا وهو خاص بثواني الأسباب ومن ثم لا يدخل الأوتاد. ودخوله في بيت من القصيدة لا يستلزم دخوله بقية الأبيات.

أولا: الزحافات البسيطة أو المفردة

1- الإضمار: تسكين الثاني المتحرك من التفعيلة ويكون في متفاعلن.

2- الخبن: حذف الثاني الساكن ويكون في فاعلن، فاعلاتن، مستفع لن، مستفعلن، مفعولات.

3- الطي: حذف الرابع الساكن بشرط أن يكون ثاني سبب ويكون في مستفعلن و مفعولاتُ

4- الوقص: حذف الثاني المتحرك ويكون في متفاعلن فقط.

5- العصب: إسكان الخامس المتحرك وذلك في مفاعلتن.

6- القبض: حذف الخامس الساكن، وذلك في فعولن، مفاعيلن.

7- الكف: حذف السابع الساكن بشرط أن يكون ثاني سبب ويكون بالتفعيلات التالية: مفاعيلن، فاعلاتن، فاع لاتن، مستفع لن.

8- العقل: حذف الخامس المتحرك، وذلك في مفاعلتن.



ثانيا: الزحاف المزدوج

1- الخبل: اجتماع الخبن والطي وتدخل في مستفعلن، مفعولاتُ.
2- الخزل: اجتماع الإضمار والطي وتكون في متفاعلن فتصير بعد الخزل
3- الشكل: اجتماع الخبن والكف ويكون في فاعلاتن وتصير بعد الشكل فعلاتُ بتحريك التاء.
 4- النقص: اجتماع العصب والكف وتكون في مفاعلتن فتصير مفاعلْتُ وتتحول إلى مفاعيلُ. والنقص يكون في مجزوء الوافر أكثر منه في الوافر التام.





العلة وأقسامها

العلة العروضية: كل تغيير يطرأ على تفعيلة العروض أو الضرب، وإذا ورد هذا التغيير في أول بيت من القصيدة التزم في جميع أبياتها.

- أولا علة في الزيادة

1- التذييل: زيادة حرف واحد على ما آخره وتد مجموع وتدخل في البحور التالية: المتدارك، الكامل، مجزوء البسيط، فاعلان، متفاعلان، مستفعلان.

2- الترفيل: زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع ويدخل في الحور التالية: المتدارك فتصير فاعلن فاعلاتن، والكامل فتصير متفاعلن متفاعلاتن.

3- التسبيغ: زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف وذلك في الرمل فقط وفيه تتحول فاعلاتن إلى فاعلاتانْ.

- ثانيا: علل النقص

1- القطف: اجتماع العصب مع الحذف وتدخل في مفاعلتن في الوافر

2- الحذف: إسقاطج السبب الخفيف من التفعيلة وتكون التالية: فعلون فتصير فعو وفي مفاعيلن فتصير مفاعي، وفي فاعلاتن فتصير فاعلا.

3- القطع: حذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله. وتكون في: فاعلن فتصير فاعلْ أو (فعْلن) وفي مستفعلن فتصير مستفعلْ وتنقل إلى مفعولن، وفي متفاعلن فتصير متفاعلْ أو فعَلاتنْ.

4- القصر: حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان ما قبله وذلك في فعولن فتصير فعولْ، وفي فاعلاتن فتصير فاعلاتْ أو فاعلانْ، وفي مستفع لن فتصير مستفع لْ أو مفعولن.

5- البتر: اجتماع القطع مع الحذف وذلك في قعولن فتصير فع. وفاعلاتن فتصير فاعلا أو فاعلْ.

6- الحذذ: حذف الوتد المجموع من آخر التفعيلة ويكون في متفاعلن فتصير بالحذذ مُتَفا أو (فَعَلن) وهذا خاص بالبحر الكامل.

7- الصّلم: حذف الوتد المفروق من آخر التفعيلة ويكون في مفعولاتُ وبالصلم تصير مفعو وتنقل إلى فعْلن، وهذا خاص بالسريع.

8- الوقف: إسكان السابع المتحرك ويكون أيضا في مفعولاتُ فتصير بالكسف مفعولاتْ.

9- الكسف: حذف السابع المتحرك، ويكون في مفعولاتُ فتصير بالكسف مفعولا وتنقل إلى مفعولن.
الزحافات والعلل

- الزحاف الجاري مجرى العلة

زحاف يدخل على العروض والضرب وقد يصاحبه نوع من أنواع العلة وهو ملزم إن ورد في أحد الأبيات.

1- القبض في عروض الطويل وكذلك في أحد أضربها.

2- الخبن في بعض أنواع المديد بمصاحبة الحذف.

3- الخبن في بعض أنواع البسيط.

4- الخبن في عروض مخلع البسيط وضربه بمصاحبة القطع.

5- العصب في نوع من ضربي مجزوء الوافر.

6- الإضمار في بعض أنواع الكامل بمصاحبة الحذذ.

7- الطي في بعض أنواع السريع مبصاحبة الكسف أو الوقف

8- الخبل في أنواع أخرى من السريع وذلك بمصاحبة الكسف فتصير مفعولات فعِلن.

9- الطي في بعض أنواع المنسح.

10- الطي في عروض المقتضب.

11- الخبن في بعض أنواع المتدارك بمصاحبة الترفيل.

12- الخبن في بعض أنواع مجزوء الخفيف بمصاحبة القصر.

ثانيا: العلة الجارية مجرى الزحاف

تغييرات على بعض مقاطع التفعيلة في العلة والحشو تحدث في الأوتاد وليس في الأسباب أي إنها زحاف في الأوتاد تدخل على العلة والحشو وهي غير ملزمة.

1- التشعيث: حذف أول الوتد المجموع وهو خاصب المجتث والخفيف ويدخل على فاعلاتن فتصبح فالاتن.

2- الحذف: وهو إسقاط السبب الخفيف من التفعلية ويدخل في فعولن فتصبح فعو، وهو خاص بالمتقارب

3- الخرم: أي إسقاط أول الوتد المجموع في صدر المصراع الأول. ويدخل في الطويل والمتقارب والمضارع والوافر والهزج ويكون في التفاعيل التالية: مفاعلتن فتصير فاعلتن، وفعولن فتصير عولن ، ومفاعيلن فتصير فاعيلن، أو مفعولن.

المرجع : كتاب الدكتور عبد العزيز عتيق: العروض والقافية

 

بحور الشعر العربي ، وأوزانه
2/25/2015 9:38:00 PM



بحور الشعر العربي ، وأوزانه




بحور الشعر ستة عشر بحرًا وهي :


( الطويل ، المديد ، البسيط ، الوافر ، الكامل ، الهزج ، الرجز ، الرمل ، السريع ، المنسرح ، الخفيف ، المضارع ، المقتضب ، المجتث ، المتقارب ، المحدث " ويُسمَّى أيضاً : الخبَب ، المتدارك " ) .

وقد اكْتَشَفَ ( الخليلُ بن أحمد ) من بحور الشعر ( 15 ) بَحْراً ، ثم استدرك عليه تلميذه ( الأخفش ) بحر الْمُحْدث - السادس العشر - .


وقد جمعها ( أبو الطاهر البيضاوي ) في بيتين :طَوِيلٌ يَمُدُّ البَسْطَ بِالوَفْرِ كَامِلٌ فَسَرِّحْ خَفِيفًا ضَارِعاً يَقْتَضِبْ لَنَا .
وَيَهْزِجُ فِي رَجْزٍ وَيَرْمُلُ مُسْرِعَا منْ اجْتثَّ مِنْ قُرْبٍ لِنُدْرِكَ مَطْمَعَا .


وقد نظَم ( صفي الدِّين الْحُلِي ) بيتاً لكل بَحْرٍ سُمِّيَت مفاتيح البحور ليسهل حِفْظُهَا .



أسماء بحور الشِّعر وذكر تفاعيل كل بحر ومثال عليه :
1)- الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
طويلٌ له دون البحور فضائلٌ


2)_ المديد
فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
لمديد الشعر عندي صفاتُ

3)_ البسيط
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
إن البسيط لديه يبسط الأملُ

4)_الوافر
مفاعلتن مفاعلتن فعولن
بحور الشعر وافرها جميل

5)_ الكامل
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
كمل الجمال من البحور الكامل

6)_ الهزج
مفاعيلن مفاعيلن
على الأهزاج تسهيل


7)_ الرجز
مستفعلن مستفعلن مستفعلن
في أبحر الأرجاز بحرٌ يسهل

8)_ الرمل
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
رمل الأبحر ترويه الثقات


9)_ السريع
مستفعلن مستفعلن فاعلن
بحرٌ سريع ماله ساحل

10)_ المنسرح
مستفعلن مفعولات مفتعلن
منسرح فيه يضرب المثل

11)_ الخفيف
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
يا خفيفاً خفّت به الحركات

12)_ المضارع
مفاعيلُ فاعلاتن
تعدّ المضارعات


13)_ المقتضب
مفعلات مفتعلن
اقتضب كما سألوا

14)_ المجتث
مستفعلن فاعلاتن
أن جثت الحركات


15)_ المتقارب
فعولن فعولن فعولن فعول



 

علم العروض ( عيوب القافية)
2/25/2015 8:58:00 PM






عيوب القافية


عرفنا فيما سبق أن أقل ما يلتزم به الشاعر في القوافي هو حرف الروي، وإذا بدأ الشاعر قصيدته بألف التأسيس وجب عليه أن يلتزم هذه الألف في جميع أبيات القصيدة، وكذلك الردف إذا بدأه بالألف وجب عليه أن يلتزمه، ولا يجوز له أن يعاقب بينها وبين الواو أو الياء، وإنما المعاقبة تجوز بين الواو والياء في القصيدة الواحدة، فإذا أخل الشاعر بما هو واجب الالتزام في القافية فإنه قد يُلحِقُ بشعره عيبا من عيوب القافية.
أقسام العيوب:
العيوب التي تتعلق بالقافية قسمان:
قسم أجازه النقاد في شعر المولدين (المتأخرين)، ولكن يحسن الاحتراز منه، وقسم منعوه في شعر المولدين (المتأخرين) منعا باتا، وإذا جاء يعتبر عيبا مشينا، وما جاء منه في شعر الأقدمين فهو زلات لا يصلح للمتأخرين تقليدهم .
والمُوَلَّد: هو ما يعود زمانه إلى ما بعد منتصف القرن الثاني الهجري، أي إلى ما بعد عصر الاحتجاج بالنسبة إلى عرب الأمصار، وإلى أواخر القرن الرابع الهجري بالنسبة إلى عرب البواديوأول المولدين بشار بن برد.
أولا: العيوب المغتفرة للمُوَلَّدِيْن:
(1) الإِيطاء: هو أن تتكرر كلمة الروي بلفظها ومعناها في قصيدة واحدة من غير فاصل يعتدُّ به كسبعة أبيات، وهو مأخوذ من (المواطاة) التي تعني الموافقة، مثل:
لقد هتفتْ في جنح ليل حمامةٌ ** على فننٍ وَهْنًا وإني لنائمُ
أأزعمُ أني هائمٌ ذو صبابة ** لسعدى ولا أبكي وتبكي الحمائمُ
كَذِبْتُ وبيتِ اللهِ لو كنتُ عاشقا ** لما سبقتني بالبكاءِ الحمائمُ
أما إذا اتفقت الكلمتان لفظا واختلفتا معنًى فإن ذلك يعد من ضروب الإبداع والتزيين، وهو دليل الإحاطة العلمية ورسوخ قدم القائل في اللغة، ولا يتسنى لكل أحد أن يأتي بمثل هذا، مثال ذلك:
ماذا نؤمل من زمانٍ لم يزلْ ** هوَ راغبا في خاملٍ عن نَابِهِ
نلقاه ضاحكةً إليه وجوهُنا ** وتراه جهمًا كاشرًا عن نَابِهِ
فـ(نابه) الأولى ذو نباهة، والنباهة ضد الخمول، و(نابه) الثانية بمعنى السِّن.
(2) التَّضْمِين:
وهو تعلق قافية البيت بصدر البيت الذي يليه وهو نوعان:
أ- قبيح: وذلك إذا كان مما لا يتم الكلام إلا به، كالفاعل، والصلة وجواب الشرط، وخبر المبتدأ والنواسخ، مثل:
وهمْ وردوا الجِفارَ على تميمٍ ** وهمْ أصحابُ يومِ عكاظَ إنِّيْ
شهِدتُ لهم مواطنَ صادقاتٍ ** شهدنَ لهمْ بحسنِ الظنِّ مِنِّيْ
فقوله: (شهدتُ) خبر (إن) في البيت السابق.
ب- مقبول: إذا كان الكلام يتم بدونه كالتوابع، وما أشبهها من الفضلات، مثل:
وتعرفُ فيهِ منْ أبيهِ شمائلا ** ومن خاله ومن يزيدَ ومن جُحُرْ
سماحةَ ذا ، وبِرَّ ذا ووفاءَ ذا ** ونائلَ ذا إذا صحا وإذا سَكِرْ
فـ(سماحةَ) وما بعده بدل اشتمال من قوله (شَمائِلا).
(3) السِّناد:
وهو اختلاف ما يراعى قبل الروي من الحروف والحركات، وهو خمسة: اثنان باعتبار الحروف، وثلاثة باعتبار الحركات:
أ- سناد الردف: وهو جعل بعض الأبيات مردوفة، وبعضها غير مردوف، مثل:
إِذا كُنتَ في حاجةٍ مُرسلا ** فأرسلْ حكيما ولا تُوْصِهِ
وإِنْ بابُ أمرٍ عليك التوى ** فشاورْ حكيمًا ولا تعْصِهِ
فالبيت الأول مردوف والثاني غير مردوف.
ب- سناد التأسيس: وهو جعل بعض الأبيات مؤسسة، وبعضها غير مؤسس، مثل:
الرأيُ رأيُ أميرِ المؤمنينَ إذا ** حارتْ رجالٌ وضلتْ في مَرَائِيْهَا
أسدى إليَّ أميرُ المؤمنين يدًا ** جلَّتْ كما جل في الأملاك مُسْدِيْهَا
بيضاءَ ما شابها للأبرياء دمٌ ** ولا تَكَدَّر بالآثام صافِيْهَا
فالبيت الأول والثالث فيهما ألف تأسيس، والبيت الثاني غير مؤسس.
ج- سناد الإشباع: وهو تغيير حركة الدخيل في القافية المطلقة والمقيدة، مثل:
وهلْ يتكافا الناس شتى خلالهم ** وما تتكافا في اليدين الأَصَابِعُ
يُبجَّلُ إجلالا ويُكْبَرُ هيبةً ** أصيلُ الحجى فيه تُقًى وَتَوَاضُعُ
ففي البيت الأول حركة الدخيل وهو الباء كسرة، وفي البيت الثاني حركة الدخيل وهو الضاد ضمة.
د- سناد الحذو: وهو اختلاف حركة ما قبل الردف، مثل:
السِّحْرُ من سود العيون لَقِيْتُهُ ** والبابِلِيُّ بلحْظِهِنَّ سُقِيْتُهُ
الناعساتُ الموقظاتُ من الهوى ** المُغْرِياتُ بهِ وكُنْتُ سَلَيْتُهُ
فحركة القاف في البيت الأول، وحركة اللام في البيت الثاني تسمى حذوا، وكان ينبغي أن تتحد حركة ما قبل اليائين، لكنها جاءت في البيت الأول كسرة وفي البيت الثاني فتحة.
هـ- سناد التوجيه: وهو اختلاف حركة ما قبل الروي المقيد (الساكن)، مثل:
إنَّ (لا) بعد (نعم) فاحشةٌ ** فبـ(لا) فابدأْ إذا خِفْتَ النَّدَمْ
لا تراني راتعا في مجلسٍ ** في لحوم الناس كالسَّبْعِ الضَّرِمْ
فحرف الروي الميم الساكنة، وقد جاء توجيه القافية الأولى فتحة، وتوجيه الثانية كسرة.
هذه العيوب المتقدمة قد اغتفر للمولدين (المتأخرين) ارتكابهُا لوقوعها كثيرا في شعر المتقدمين إلا التضمين القبيح، فهو عيب غير مغتفر ويجب الاحتراس منه.
ثانيا: العيوب التي لا تغتفر للمولدين:
(1) الإقواء:
هو اختلاف حركة الروي بالضم والكسر أي اختلاف حركة المجرى في القصيدة الواحدة، وهو مأخوذ من قول العرب: (أقوى الفاتلُ حبلَه) إذا خالف بين قواه فجعل إحداهن قوية والأخرى ضعيفة، ومثاله:
أَمِنْ آل ميةَ رائحٌ أو مُغْتَدِيْ ** عجلانَ ذا زادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ
زعم البوارِحُ أنَّ رحلتَنا غدًا ** وبذاكَ خبَّرنا الغُرَابُ الأَسْوَدُ
لا مرحبًـا ولا أهـلا بـهِ ** إنْ كان تفريقُ الأحِبَّةِ في غدِ
فقد جاء الرويّ (الدال) في البيت الأول والثالث مكسورًا، وفي البيت الثاني مضموما .
(2) الإِصْراف:
وهو الانتقال بحركة الروي (المجرى) من الفتح إلى غيره، أو من غير الفتح إلى الفتح، وهو مأخوذ من قولهم: صرفت الشيءَ أي أبعدته عن طريقه، كأن الشاعر صرف الروي عن طريقه الذي كان يستحقه من مماثلة حركته لحركة الروي الأول، مثل:
ألم ترني رددتُ على ابن ليلى ** منيحتَهُ فعجَّلْتُ الأدَاءَ
وقلتُ لشاتهِ لما أتتنا ** رماكِ اللهُ من شاةٍ بداءِ
فقد جاء الرويّ (الهمزة) في البيت الأول مفتوحا، وفي البيت الثاني مكسورًا.
(3) الإِكْفاء:
وهو اختلاف الروي بحروف ذات مخرج واحد أو متقاربة المخرج في قصيدة واحدة ، وهو مأخوذ من قولهم: فلان كفء فلان، أي مماثل له؛ لأن أحد الطرفين مماثل للآخر، أي مقارب له في المخرج، مثل قول الراجز:
إِذَا نزلتُ فاجعلانيْ وَسَطَا
إنيَ شيخٌ لا أطيقُ العُنَّدَا
البيت الأول رويه الطاء، والثاني الدال، وهما من مخرج واحد، وهو طرف اللسان وأصول الثنايا.
(4) الإِجازَة (الإِجارَة):
وهو اختلاف الروي بحروف متباعدة المخارج في قصيدة واحدة، وسمي بذلك لتجاوزه الحدود المرسومة وتعديها، مثل:
خليليَّ سِيرا واتركا الرحلَ إنني ** بِمَهْلَكَةٍ والعاقباتُ تَدُوْرُ
فبيناه يشري رحلَهُ قال قائلٌ ** لِمَنْ جملٌ رِخْوُ الملاطِ نَجِيْبُ؟
























 

حل نموذج إختبار كفايات عربي عام 1436هــ
2/10/2015 1:18:00 AM



(بسم الله الرحمن الرحيم)





حل نموذج إختبار كفايات اللغة العربية الصباحي والمسائي





1)- ماذا يسمى اختلاف حركة الروي :

أ) ايطاء 
ب) اقواء 
ج) تضمين 

الجواب : ب) اقواء 


2)- قال تعالى: (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله) معنى من:

أ)  ابتداء
ب) تبعيض
ج) سببيه 
د) ظرفية

الجواب: د) ظرفية


 مهارة القرءاة التي تساعد على الفرق بين الواقع والخيال  تُدرس بأي مرحلة:
أ) الابتدائي 
ب) المتوسط 
ج) الثانوي
د) الجامعة 

الجواب: أ) الابتدائي 



3)- الجملة التي فيها خطأ في صياغة العدد هي:

أ) قرأت اثنتي عشرة قصة
ب) في الفصل سبعة عشر تلميذة
ج) في المشفى ثلاث عشرة عيادة
د) استغرق البرنامج سبعًا وعشرين دقيقة
  
الجواب : ب) في الفصل سبعة عشر تلميذة


4)- اي العصور اهتم بالزخرف والشكل اكثر من المعنى العصر:

أ) العباسي الأول
ب) الأموي 
ج) الأندلسي
د) العباسي الثاني

الجواب: د) العباسي الثاني


5)- الجملة التي فيها فاعل مستتر هي: 

أ-) محمد جاء
ب) جاء محمد
ج) حضر الوالدان
د) الولدان حضرا 

الجواب: أ- محمد جاء


6)-  إذا دخلت إن على هواؤاكم تصبح:

أ) هـوائكم
ب) هواؤكم
ج) اهواءكم

الجواب: ج) اهواءكم


7)- قال تعالى: "لاتقتولو أولادكم خشية إملاق" إعراب خشية :

أ) مفعول له 
ب) مفعوبه  
ج) مفعول لإجله
د) مفعول فيه

الجواب: ج) مفعول لإجله


8)- قِ نفسك وأهلك نار .. ق بالكسر هل هو:

 أ_اسم
ب_ حرف
ج_اسم فعل
د- فعل
 الجواب : د- فعل     (فعل امر)



9)- نوع الجمله ( كيفك أنت ؟) (وكيف جئت ؟ ):

أ-كلهم خبرتين
ب_ كلهم حال
ج_الأولى حال والثانيه خبرية
د_ الأولى خبرية و الثانية حال

الجواب: د_ الأولى خبرية و الثانية حال


10)- كأن شعاع الشمس نور جبينه نوع التشبيه:

أ) عقلي 
ب) تمثيلي 
ج) مقلوب
د) ضمني

الجواب: ج) مقلوب


11)- همزة القطع تكون:

أ)  في أول الماضي الثلاثي
ب) الامر الثلاثي
ج) الماضي الرباعي
د) الماضي السداسي

 الجواب: ج) الماضي الرباعي



12)-اختر المضاف المناسب في قولنا: عرفت.............الخير من سلوكهم.

أ) فاعلي
ب) فاعلو
ج) فاعلين
د) فاعلون

الجواب: أ) فاعلي


13-أي من الجمل الآتية كتبت فيها الألف المتطرفة خطأ:

أ) أعلا الله شأنك
ب)استسقى المسلمون
ج) نهى الشرع عن الغيبة
د) من دنا م الشر ادركه

الجواب: أ) أعلا الله شأنك





14)- كلمة ( يضع ) :

أ) إعلال إقلاب
ب) علال إسكان
ج) حذف حرف بدل حرف 

الجواب: ج) حذف حرف بدل حرف 


15)- المنهج النقدي الذي يرى الإنسان ابن بيئته يتأثر بها وتؤثر فيه ،فيدرس الظروف المحيطة به هو المنهج:

أ) النفسي
ب) لتاريخي
ج) لاجتماعي
د) الانطباع التأثيري

الجواب: ب) التاريخي


16)- في قولنا تطورت الحياة كثيرًا. ما إعراب كثيرًا؟

أ)  مفعول به
ب) مفعول فيه
ج) مفعول مطلق
د) مفعول لأجله

الجواب: ج) مفعول مطلق



17)_ النسب إلى كلمة زينبات هو:

أ) زينبيّ
ب)  زينبوي
ج)  زينباتي
د) زينباوي

 الجواب: أ) زينبيّ



18)_ فن الموشحات ظهر بأي عصر:

أ) العباسي
ب) الأندلسي
ج)  الأموي

 الجواب: ب) الأندلسي



19)- التعبير الوظيفي مما يلي هو:

أ) كان يتحدث وصدره له أزيز ينبئ عن غيض دفين
ب) أغمضت عيني على مشاهد تختصم في مخيلتي
ج) حفيت قدماي في متابعة ماملتي
د) تأخر وصول الرسالة شهرًا كاملًا

الجواب: د) تأخر وصول الرسالة شهرًا كاملًا


20- من وظائف اللغة والإفصاح عن مشاعر المتكلم وعواطفه ومواقفه من الأشياء حوله ، وهذه الوظيفة تسمى:

أ) التعبيرية
ب) الاتصالية
ج) التأثيرية
د) الجمالية

 الجواب: أ) التعبيرية


21- يُريد المعلم (علي) أن يقوم قراءة تلاميذة في مادة النصوص،  فما نوع القراءة الأكثر ملاءمة لذلك؟

أ) القراءة الصامته
ب) القراءة الجهرية
ج) القراءة المحورية
د) القراءة الانتقائية

 الجواب: ب) القراءة الجهرية


22- أي الآتي لا يندرج تحت الطريقة الجزئية لتعليم الكتابة  للمبتدئيين؟

أ) الصوتية
ب) التحليلة
ج) البغدادية
د) الأبجدية

الجواب: ج) البغدادية


23) الشاعر الذي اشتهر بكثرة استعمال البديعية في شعره هو:

أ) جرير
ب) أبو تمام
ج) امرؤ القيس
د) أحمد شوقي

الجواب: ب) أبو تمام


24- يعتمد أسلوب الشعر عند المجددين في العصر العباسي على:

أ) الكلمات الوحشية
ب) الإكثار من البديع
ج) الليونة والسهولة
د)الجزالة والقوة

 الجواب: أ) الكلمات الوحشية

25) الشعراء الذين ينتمون لمدرسة شعرية واحدة هم:

أ) حافظ إبراهيم  العقاد ، البارودي.
ب) إبراهيم ناجي ، المازني ، الزركلي
ج) العقاد ، إبراهيم اجي ، البارودي
د) عبد الرحمن شكري ، العقاد، المازني

 الجواب: د) عبد الرحمن شكري ، العقاد، المازني


26- الجمل التي ينصب فيها الفعل المضارع ب(أن) المضمرة جوازًا هي:

أ) لا تظلم فتظلم
ب) انتظرك حتى ترجع
ج) حضرت الدرس لأستفيد

الجواب: ج) حضرت الدرس لأستفيد


27- لفظ (هيهات) في قوله تعالى:(هيهات هيهات لما توعدون) هو:

أ) فعل
ب) اسم
ج) اسم فعل
د) شبه جملة

 الجواب: ج) اسم فعل


28-  الأعشى والأخطل شعراء العصر :
أ) الجاهلي 
ب) الأُموي 
ج) الأول أُموي والثاني جاهلي 
د) الأول جاهلي والثاني أُموي

الجواب: د) الأول جاهلي والثاني أُموي




29- (يا هند أحسنس إلى أخويك)
إعراب(أخويك) في الجملة السابقة هو:

أ) مجرور وعلامة جرة الياء لأنه مثنى
ب) مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره

الجواب:أ) مجرور وعلامة جرة الياء لأنه مثنى


30 - يبني الفعل الماضي على السكون عند اتصاله:

أ) بتاء التأنيث
ب)بألف الأثنين
ج) بواو الجماعة
د) بضمير رفع متحرك

 الجواب: د) بضمير رفع متحرك



31- (استيقظ عادل في الصباح ، واصطحب زميله سعيدًا ، وتمشى هو وزميله وشاطئ البحر)
إعراب كلمة (شاطئ) في الجملة السابقة هو:

أ) مبتدأ مرفوع
ب) مفعول به منصوب
ج) مفعول معه منصوب
د) معطوف على(زميل) مرفوع

الجواب: ج) مفعول معه منصوب



32- الفعل المجر (كتب) من بابا:

أ) نصر
ب) فتح
ج) فرح
د) ضرب

الجواب: أ) نصر


33- ما نوع النون في كلمتي ( ينجحن) في الجملتين التاليتين؟
الأولى : الطالبات ينجحن
الثاية : لينجحن المجتهد

أ) في الأولى: حرف ، وفي الثانية : اسم
ب) في الأولى اسم ، وفي الثانية حرف
ج) كلتاهما حرف
د) كلتاهما اسم

 الجواب: ب) في الأولى اسم ، وفي الثانية حرف


34-  جموع التكسير الآتية جمعت على اوزان الكثرة عدا:

أ) بررة
ب) فتيان
ج) صبية
د) ظراف

الجواب: ج) صبية


35- المثال الذي فيه جملة في محل رفع خبر مما يلي هو:

أ) رجل يعمل ليطعم أهله معان
ب) مثلك يترفع عن كل نقيصة
ج) من يحمل الحسد مغبون
د) كنت أعمل ليلاًاونهارًا

الجواب:ب) مثلك يترفع عن كل نقيصة




36- قال ابو النجم العجلي:

(الحمد لله العلي الأجلل) هنا غير فصيح وذلك بسبب :

أ) مخالفته القياس
ب) تقديم ما حقه التأخير
ج) تأخير ما حقه التقديم
د) تنافر حروفه

 الجواب: أ) مخالفته القياس


37-  من أهم المصادر النقدية في التراث العربي القديم:

أ) معجد الأدباء لياقوت الحموي
ب) الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني
ج) خزانة الأدب لعبد القادر البغدادي
د) الموآزنة بي الطائيين للحسن بن بشر ألآمدي

الجواب: د) الموآزنة بي الطائيين للحسن بن بشر ألآمدي



38- العمق والسطحية من مقاييس نقد:

أ) اللفظ
ب) المعنى
ج) االصورة الشعرية
د) الموسيقا الداخلية

الجواب: ب) المعنى

39- كيف تكشف عن معنى كلمة(استراح) في لسان العرب:

أ) بابا الألف فصل الحاء مع مراعاة حرف السين
ب) باب الهمزة فصل الحاء مع مراعاة حرف التاء
ج) باب الألف فصل الحاء مع مراعاة حرف الراء
د) باب الحاء فصل الراء مع مراعاة حرف الواو

الجواب: د) باب الحاء فصل الراء مع مراعاة حرف الواو



40- الجملة التي جاء فيها الفعل  المضارع مبنيًا هي:

أ) قال تعالى: ( والله يدعوا إلى دار السلام)
ب) المؤمنون يتحلون بأخلاق الإسلام
ج) يسعى الحاج بين الصفا والمروة
د) لا أرضين بالكذب أبدًا

الجواب: د) لا أرضين بالكذب أبدًا


41-  ليس من المكونات الأساسية للفهم القرائي أن:

أ) يحدد غرض الكاتب من النص
ب) يحدد نواحي الجمال في النص المقروء
ج) يحدد دور الشخصيات فيما يقرؤه من القصص
د) يراعي مخارج الحروف وتمثيل دلالات المعنى عند الأداء


الجواب: ج) يحدد دور الشخصيات فيما يقرؤه من القصص  ^^ مو متأكدة



42- من فنون الثر في العصر العباسي

أ) المقامة
ب) الوصايا
ج) الأمثال

الجواب: أ) المقامة


43- الاستطلاع خطوة من خطوات القراءةة المتعمقة وتعني:

أ) تذكر المقروء
ب) قراءة بداية الفقرات
ج) قراءة الموضوع بتركيز
د) تحيل الأفكار إلى أسئلة


الجواب: ب) قراءة بداية الفقرات


44- في مطلع العام الدراسي لا حظ معلم اللغة العربية في إحدى المدارس الابتدائية كثرة الأخطاء الكتابية
لدى طلابه، واعتزم تصميم برنامج علاجي الخطوة التاية التي ينبغي على العلم القيام بها هي:

أ) إجراء مراجهة سريعة لأبرز القواعد الإملائية
ب) الرجوع إلى الكتب المتخصص في الأخطاء الكتابة
ج) القيام بإملاء نص مناسب ثم تحليل اخطاء الطلاب
د) استثارة الزملاء في المدرسة في كيفية لاتعامل مع المشكلة

الجواب: ج) القيام بإملاء نص مناسب ثم تحليل اخطاء الطلاب  ^ على حسب فهمي :) مو متأكدة 


45- من شعراء التيار الإبداعي في الشعر السعودي:

أ) فؤاد شاكر
ب) محمد حسن فقي
ج) عبد الله بن خميس
د) محمد سرور الصبان

الجواب: ب) محمد حسن فقي

46- الشعراء الذين ينتمون لعصر واحد مما يأتي هم:

أ) جرير ، الأخطل ، ذو الرمة
ب) امرؤ القيس ، ابن لارومي  ابو تمام
ج) طرفة بن العبد  الفرزدق ، البحتري
د) بشار ب برد ، المتنبي، عمر ابو ريشة

الجواب: أ) جرير ، الأخطل ، ذو الرمة


47- نجح الطلاب إلا الكسول. المستثنى واجب النصب لأنه وقع في كلام:

أ) تام منفيي
ب) تام مثبت
ج)تام منقطع
د) ناقص منفي

الجواب: ب) تام مثبت


48- من خصائص الاستثناء المفرغ أن المستثنى منه :

أ) يذكر فيه
ب) يحذف منه
ج) بعض من المستثنى
د) متقدم عن المستثنى

الجواب: ب) يحذف منه


49- ففي العيش منجاة وفي الرض مهرب        إذا نحن رفعنا لهن المثانيا
لفظ (مهرب ) مشتق ، فما نوعه؟

أ) مصدر ميمي
ب) اسم مفعول
ج) اسم مكان
د)  اسم زمان
  
 الجواب: أ) مصدر ميمي





50-  أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا
    ما وزن (تدانينا) هنا؟

أ) تفاعُلنا
ب) فعالينا
ج) تفاعينا
د) تفعلنا

الجواب: أ) تفاعُلنا




51- من شعراء الأندلس:

أ) ديك الجن
ب) ابن سناء الملك
ج) القاضي الفاضل
د) لسان الدين الخطيب

الجواب: د) لسان الدين الخطيب



52- المدرسة التي تميل إلى الحزن والتشاؤم في التعبير هي:

أ) الكلاسيكية
ب) الرومانسية
ج) الواقعية
د) الرمزية

الجواب: ب) الرومانسية    




53- قرأت الكتاب حتى أخر سطر فيه ، ( حتى) :

أ) جر
ب)  نصب
ج) عطف
د) ابتداء

لها ثلاث أوجه بحسب الحركات ، بس ما كتبتم الحركات ، والأرجح جر 

الجواب: أ) جر^^الأرجح من وجهة نظري




54- تناسق الجمل بالكلمات هو

أ) بلاغة
ب) فصاحة
ج) موسيقى داخلية
د) موسيقى خارجية

 الجواب :  ب) فصاحة


55- من الفنون الابداعية :

أ) المقالة
 ب) التقرير
ج)المعروض
د) القصة

 الجواب: د) القصة


56- قال تعالى ( فيها عين جارية)  الفن البلاغي في اختيار الجريان

أ) حقيقي
ب) استعاره
ج) مجاز عقلي
د) مجاز مرسل

الجواب: مجاز عقلي 


57- الجاحظ في أي عصر عاش:

أ) صدر الإسلام
ب) الأموي
ج) العباسي
د) الأندلسي

الجواب: ج) العباسي


58-  كل مما ياتي من الانشاء الطلبي ماعدا:

أ) الندا
ب)  النهي 
ج)  التعجب
د) الاستفهام

الجواب: ج)  التعجب

59- ساحة المسجد واسعة اكتسب المضاف من المضاف اليه

أ) التانيث
ب) التعريف
ج)  التخفيف
د) التخصيص

الجواب: ب) التعريف


60- كيف انت؟
كيف جئت؟

أ)  الأولى حال ، والثانية خبر
ب) الأولى خبر، والثانية حال
ج) كلاهما حال 
د)  كلاهما خبر

 الجواب: ب) الأولى خبر، والثانية حال


61- أول رواية كتبت ؟

أ) بدايه القرن التاسع عشر
ب) منتصف القرن التاسع عشر
ج) بداية القرن العشرين
د)  منتصف القرن العشرين

الجواب: ج) بداية القرن العشرين




62- المدرسة التي امتازت  بالجزالة والإصالة:

أ) أبُولُّو
ب) المهجر 
ج) الإحياء
د) الديوان

الجواب : أ) أبُولُّو


63- مختارات الصحاح صنفت على :

أ) القافية 
ب) الألفبائية 
ج) الدلا لت الصوتة 

الجواب: ب) الألفبائية 


64-  بماذا تميز عبدالحميد الكاتب في كتاباته ؟

أ) بالسجع والجناس
 ب) وضوح المعاني وبعدها عن الغرآبة

الجواب:  ب) وضوح المعاني وبعدها عن الغرآبة



65- صاحب كتاب طبقات فحول الشعراء :

 الجواب: ابن سلام الجمحي .


66- فن أدبي نشأ في العصر الأموي :

 الجواب: النقائض


67- المدرسة اللي نهجة نهج  القدماء:

 الجواب: الإحياء


68- بحث كلمه ضياء وفق لمعجم لسان العرب ؟

ما نزلتم خيارات: بس لسان العرب رتب الكلمات على حروف المعجم مراعيًا آواخر الكلمات



69-  فن أدبي طويل يسرد قصص الأساطير والبطولات :

  الجواب: الملحمة



70- مؤلف كتاب الصحاح :

الجواب: الجوهري

71- صاحب نظرية النظم في البلاغة

أ) الأصمعي
ب) الجاحظ
ج) ابن شهيد
د) عبد القاهر الجرجاني

 الجواب: د) عبد القاهر الجرجاني


72- فيما يلي نص للرافع يفي وصف الربيع  وقد ادخل في النص عدة اخطاء إملائية في التاء المربوطة والمفتوحة.
النص: ( لاحت لي الأزهار كأنها ألفاظ حُب رقيقة مغشات باستعارات ومجازات ، والنسيم حولها كثوب الفتات الحسناء،
ما أعجب سر الحيات ، كل شجرت في الربيع جمال هندسي مستقل) عدد الأخطاء التي جاءت فيها التاء المربوطة مفتوحة:

أ) 6
ب) 5
ج) 4
د) 3

الجواب: ج) 4



73- من سمات المعلقات:

أ) خلوها من الاستطراد
ب) تمثل البيئة الحضارية
ج) تنوع موضوعاتها
د) وحدة القصيدة

الجواب: ج) تنوع موضوعاتها


74- قال تعالى( وهم ينهون عنه وينئون عنه) المحسن البديعي بين ( ينهون وينئون)

أ) مقابلة
ب) استعارة
ج) جناس
د) طباق

الجواب : ج) جناس



75- يمثل أبو تمام الشاعر العباسي:

الجواب: أوائل القرن الثالث

( هذا السؤال انكتب من فهمي للسائلة هههههه)


76- امرؤ القيس في أي عصر عاش:

           الجاهلي


 77- الجاحظ  في أي عصر عاش:

         العباسي


 78- المتنبي في أي عصر عاش:

       العباسي



79- أي الأفعال التالية فعل ثلاثي مزيد بحرف واحد:

أ) تضرع
ب) تشاور
ج) أحسن
د) سلسل

الجواب: ج) أحسن




80- المقامات ظهرت في أي عصر:

الجواب: ظهرت في العصر العباسي وهي لبديع الزمان الهمذاني


81- مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
تفعيلات البحر:

أ) الطويل
ب) الكامل
ج) البسيط
د) الوافر

الجواب: ج) البسيط


82- لسان العرب لمن:

الجواب : لإبن منظور


83- تشابه بالحروف واختلاف بالمعنى :

 الجوا ب: جناس تام



84- قوله تعالى:( وما تفعلوا من خير) نوع ما هنا:

الجواب: شرطية            



85- فن الموشحات ظهر بأي عصر:

الجواب : الأندلسي


86-  قوله تعالى : ( والله يدعو إلى دار السلام) الغرض البلاغي من حذف المفعول :

أ) اايضاح والابهام
ب) التعظيم
ج) التعميم

الجواب: ج) التعميم


87- من هو الشاعر الذي انتشل الشعر من الانحطاط وانتقل به للأحسن:

أ) أحمد محرم
ب) أحمد شوفي
ج) إيليا أبو ماضي
د)  محمود سامي البارودي 

الجواب: د)  محمود سامي البارودي 




88- الشاعر الذي اعاد الشعر إلى سابق عهده :

الجواب: البارودي


89- الإداه التي لاتعمل من الادوات التاليه:

أ) تاء القسم
ب) حاشا
ج)-ليت
د) إنما

الجواب: د) إنما



90- مؤلف كتاب النوادر:    

لأبي علي القالي


91- الكلمة المزيدة بحرفين :

أ) تدحرج
ب) أحسن
ج) استقر
د) تقدم

الجواب: د) تقدم




92- ترتيب الحركات من حيث القوة:

الجواب: كسرة ، ضمة ، فتحة ، سكون


93- كلمات تحتوى على همزة وصل:

أ) اثنا ، اثنتان، ابنه
ب) اسم ، ابن ، احمد
ج) اساء ، ابناء ، ...

الجواب: أ) اثنا ، اثنتان، ابنه


94- جمع كلمة مرفأ:

أ) مرافىء
ب) مرافي


الجواب: أ) مرافىء


95- دخل اليهود المسجد الأقصى مفسدين    _ احس صياغة الجملة غلط:(
المهم السؤال لفظ (مفسدين) حال ما نوعها؟

الجواب: مفردة



96-  آذَنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ: رُبَّ ثَـاوٍ يَمَـلُّ مِنهُ... لمن هذه المعلقة؟

أ) زهير بن أبي سلمى
ب) النابغة الذبياني
ج) الحارث بن حلزة اليشكري

الجواب: ج) الحارث بن حلزة اليشكري


97- الإملاء المخفي هل يستخدم في :

أ) المنقول
ب) المنظور
ج) الاستماع
د)الاختباري

الجواب: ب) المنظور



98- نعم الصديق كتاب ما إعراب الصديق؟

أ)  أسلوب مدح
ب)  مبتدأ
ج) فاعل 

الجواب:ج) فاعل 





99- من رائد الشعر العربي المحافظ؟

أ) ابن عثيمين
ب) غازي القصيبي
ج) البارودي

الجواب: ابن عثيمين  




100- قال تعالى: ( إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا ) ما هو اسم إن وخبرها؟

الجواب:
له : اللام حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب ،

والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل في محل جر بحرف الجر ،

 والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن مقدم .


أباً : اسم إن مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
^

ما مشنتم الخيارات:(
المهم وضحتم لكم في الجواب اسم إن وخبرها



101_ في أي عصر ازدهرت الخطابة:

أ) عصر صدر الإسلام
ب)العصر الأموي
ج) العصر العباسي
د) العصر الأندلسي

الجواب : أ) عصر صدر الإسلام



102- الجملة الصحيحة إملائيًا فيما يلي:

أ) ممن نشكوا في هذا العصر؟
ب) ممّا نشكوا في هذا العصر؟
ج) ممّا نشكو في هذا العصر؟
د) ممّ نشكو في هذا العصر؟

الجواب: د) ممّ نشكو في هذا العصر؟





103- (دخلت امرأة النار في هرة ربطتها) نوع في:

أ) ظرفية مكانية
ب) ظرفية زمانية
ج) سببية
د) التعليل

الجواب: ج) سببية


104- قوله تعالى:( وحملناه على ذات ألواح ودسر ) ما نوع الكناية؟

أ) كناية عن صفة 
ب) كناية عن موصوف
ج) كناية عن نسبة
  

الجواب: ب) كناية عن موصوف


105-ساحة المسجد واسة ، اكتسب المضاف من المضاف إليه 

أ) التعريف
ب) التأنيث
ج) التخفيف
د) التحضيض

الجواب: التعريف


106- قائد مدرسة الأحياء:

أ) أحمد شوقي
ب) محمود سامي البارودي
ج) أحمد محرم
د) احمد زكي

الجواب: ب) محمود سامي البارودي



107- كم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني،  حدد المجاز:

 الجواب: مجاز مرسل علاقة جزئية
  

108- المفعول المشتق من لفظ فعله هو:

أ) المفعول به
ب) المفعول المطلق
ج) المفعول لأجله

الجواب: المفعول المطلق


109- المقصود بمادة الكلمة 

أ) جذر الكلمة
ب) المعنى الدلالي

الجواب: جذر الكلمة


110- ظن تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب ...

الجواب: تنصب المبتدأ على أنه مفعول به أول ، وتنصب الخبر على أنه مفعول به ثان لها.



111-(أراك حمل اراكًا)  المحسن البديعي ما هو ؟

أ) جناس تام
ب) جناس ناقص

 الجواب: جناس تام

112- وافق المعلم بقيام رحلة  لطلابه في المدرسة ولكن ينقصهم شيء واحد هو توجيه خطاب
لمدير المدرسة للموافقة ، ماذا يسمى هذا الخطاب ؟

 الجواب : وظيفي  والله اعلم ما رسلوا لي الخيارات :(


113- يجب بناء المنادى في قولنا :

الجواب: يا رجلُ ، اتق الله (نكرة مقصودة)


114- يا غافلًا والموت يطلبه ، متى تقلع عن غيك؟
لو اضفنا كلمة (قلبه) بعد غافلًا يكون المنادى :

أ) مضاف
ب) شبيه بالمضاف
ج) نكرة
د) نكرة غير مقصودة 

الجواب : ب) شبيه بالمضاف


115- .......... مزهرية مالكتابة الصحيحة للرقم 19:     _هالسؤال كتبته من مفهومي :)  _

أ) تسع عشرة
ب) تسعة عشر
ج) تسعة عشرة
د) تسع عشر

الجواب : أ) تسع عشرة


116- جزء في جهاز النطق يعمل بأقسامه الثلاثة كصندوق رنين، ويتغير شكله وحجمه
 حسب نوع الصوت ، هو:

أ) الحلق
ب) الأنف
ج) اللسان
د) سقف الحنك

الجواب:أ) الحلق      ^^مو متأكدة



117- لا يكون للجملة محل من الإعراب إذا وقعت :

أ) حالًا
ب) صفة
ج) مضافًا إليه
د) جوابًا للقسم

الجواب : جوابًا للقسم


118- الجملة التي فيها خطأ في صياغة العدد هي:

أ) قرأت اثنتي عشرة قصة
ب) في الفصل سبعة عشر تلميذة
ج) في المشفى ثلاث عشرة عيادة
د) استغرق البرنامج سبعًا وعشرين دقيقة
  
الجواب : ب) في الفصل سبعة عشر تلميذة


119-قوله تعالى: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن) أين المفعول به؟

الجواب : إبراهيم 



120- البحتري من شعراء العصر:

أ) العباسي
ب) الأموي
ج) الأندلسي
د) الجاهلي

الجواب: أ) العباسي




121_ يقوم لسان العرب لإبن منظور بالبحث على الكلمات بحسب قافية
فما طريقته بحسب ترتيبها:


أ)- 
ب)- مشردون ، العدوان، الشهداء
ج)- الشهداء ، العدوان، مشردون
د)-  مشردون ، العدوان، الشهداء

الجواب: ناقص الجواب الصح 



122- سميت الطريقة المزدوجة في تعليم القراءة الأولية بهذا الاسم لجمعها بين:

أ) النطق والكتابة
ب) الحروف والكلمات
ج)تحليل الكلمة وتركيبها
د أسماء الحروف ورسومها

الجواب: ب) الحروف والكلمات



123- أي من الأبيات التالية على بحر الوافر:

أ) باانت سعاد فقلبي اليوم متبول
ب) ولــم أرَ فـي عُيـوبِ النـاس شَـيئًا كنقص القادرين على التمام

الجواب: ب) ولــم أرَ فـي عُيـوبِ النـاس شَـيئًا كنقص القادرين على التمام




124- أقسام الفعل المعتل:

الجواب: مثال ، أجوف ، لفيف مفروق ، لفيف مقرون



125- سرعة النطق اللغوي عند الطفل تكون :

 أ) من سنتين إلى 7
ب) مرحلة الوسطى من7 إلى 9
ج) من 9 إلى 12
د)  من عمر15 وما فوق


الجواب: أ) من سنتين إلى 7








126- إياك والكذب أسلوب :

تحذير 


127- مدخل من مداخل اللغة العربية يعتمد على إتاحة الفرصة للمتعلمين لاستعمال اللغة استعمالًا صحيحًا وتصميم المواقف المشابهة للموقف اللغوي خارج أسوار المدرسة، هذا المدخل هو:

أ) المدخل المهاري
ب) المدخل التكاملي
ج) المدخل الاتصالي
د) المدخل الاستراتيجي

الجواب: ب) المدخل التكاملي


128- كان هارون  بن زياد مؤدبًا للواثق بالله فلما تولى الواثق بالله الخلافة دخل عليه هارون , فبالغ في إكرامه فلما قيل له  يا أمير المومنين أعزك الله من هذا الذي أهلته لكل هذا الإجلال... مناسبة النص:

أ) فضل المعلم
ب) كرم الواثق بالله
ج) ذكاء هارون الرشيد
د) احترام الكبير

الجواب:أ) فضل المعلم


129وسوس على وزن 

فعْلَلَ


130- هو علم يعرف به إيراد المععنى بطرق مختلفة هو:

أ) البديع
ب) البيان
ج) المعاني

الجواب: ب) البيان


_معلومة على السريع..._

ينقسمُ علمُ البلاغة إلى ثلاثة أقسامٍ:
(أ‌) علمُ المعاني: وهو علمٌ يعرَفُ به أحوال اللفظ العربيِّ  التي بها يطابقُ مقتضَى الحال.
(ب‌) علمُ البيان: وهو علمٌ يعرَف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة ٍفي وضوحِ الدلالة عليه.
(ت‌) علمُ البديع: وهو علمٌ يعرَف به وجوه تحسين الكلام، بعد رعايةِ تطبيقه على مقتضَى الحال  ووضوحِ الدلالة.




131- إذا حصلت على 51 في المئة في التحصيلي لكن أصدقاءك لم يصدقوك ماذا تفعل:

أ) حصلت على 51 
ب) والله قد حصلت على 51 


......... قصة 

أ) ثلاثة عشر 
ب) ثلاث عشر
ج) ثلاثة عشرة
د) ثلاث عشرة

الجواب: د) ثلاث عشرة


132- ماهو الشيء الغير ضروري في شرح النص الأدبي 

أ) غرض النص
ب) تحليل النص
ج) الفكرة من النص



133- بماذا تتميز الأقصوصة عن الرواية 

أ) الحبكة
ب) الطول
ج) التكثيف

الجواب: ب) الطول





134- من حقوق المعلم المعنية

أ) الإطلاع على تقويم الإداء
ب) دراسة المناهج وتقويمها
ج) المشاركة في برامج النشاط
د)  حضور الإجتماعات المدرسية

الجواب: ج) المشاركة في برامج النشاط    ^^ مو متأكدة




135- قوله تعالى:( وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها ) نوع اسم التفضيل:

أ) مضاف إلى نكرة
ب) معرفة
ج) مجرد من أل
د)مضاف إلى معرفة

الجواب: د)مضاف إلى معرفة




136- من أوزان جموع القلة

أ) فعل
ب) أفعال
ج) فعله
د) فعائل

الجواب: ج) فعله


137- الجملة التي فيها بدل من الجمل الآتية

أ) كل الأصدقاء متفوقون
ب) جهود الصديقان المتفوقان مثمرة
ج) جاء الصديقان المتفوقان
د) الصديقان رفاقهما مثمر

الجواب: د) الصديقان رفاقهما مثمر  ^^ مش متأكدة**



138- كم ....... عندك؟

أ) كتابًا
ب) كتاب

الجواب: كتابًا 


139- من المحسنات المعنوية

أ) الطباق
ب) الإقتباس
ج)  البديع
د) الجناس

الجواب: أ) الطباق



140- معلم يلاحظ عل تلاميذه لاخجل والخوف ما الإجراء اللزم الي لابد أن يقوم به المعلم لكسر حاجز الخجل لديهم :

ما نزلتم خيارات غير الاشتراك بالإذاعة المدرسية وألقاها أمام الطلاب ^^ وهو الصح اعتقد


141- ترتب مهارة اللغة على

أ) الإستماع ثم القراءة ثم الكتابة 
ب) الاستماع ثم الكتابة ثم القراءة
ج) التحدث ثم الإستماع ثم القراءة ثم الكتابة
د) التحدث ثم الاستماع ثم الكتابة ثم القراءة

 الاستماع ، التحدث ، القراءة ، الكتابة هي كذا بس إذا كانت الخيارات مثلما قلتم في الأعلى
فالاختيار الأقرب صحة   أ) الإستماع ثم القراءة ثم الكتابة 


142- النصب بإن المضمرة وجوبًا
أ) لام التعليل
ب) لام الجحود
ج) واو العطف 

الجواب: ب) لام الجحود



143- نصيغ الجملة أو الكلام بأسلوب أقصر دون أن ننقص من مضمونة

الإيجاز (الإختصار)



144- نجح الطلاب إلا الكسول ، المستثنى واجب للنصب لأنه:

أ) تام منفي
ب) تام مثبت
ج) تام منقطع
د) ناقص منفي

الجواب: ب) تام مثبت







 

الوصل و الفصل
2/5/2015 2:03:00 PM



 أ - الوصل

          



 نماذج



1 - قال الله تعالى :
(إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ *وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ). 
 [ الانفطار ] .

2 - و قال تعالى :
(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً). 
[ البقرة : 83 ] .                  

3 - و قال تعالى :
( أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ ‏رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ)
  [ الغاشية ] .  

        
4 - قال بشار بن برد :

بِضرْبٍ يَذُوقُ الموتَ مَنْ ذاق طعمَهُ        و تُدركُ منْ نَجَّى الفِرارُ مَثالِبُه

5 - قال المتنبي :

أعَزُّ مكانٍ في الدُّنى سرجُ سابحٍ       و خيرُ جليسٍ في الزمان كتابُ


6 - قال أبو العتاهية :

اخْزِنْ لِسانَك بالسكوت عن الخَنا         و احذرْ عليك عواقبَ الأقوالِ


7 - سأل أمير نائبه عن شيء فقال : 
لا ، و أيَّد الله الأميرَ .



                نظرة تحليلية :


لو تأملنا الآية الكريمة في المثال الأول لوجدناها تتألف من جملتين : الأولى : إن ( الأبرار ) لفي نعيم ،
و الثانية : إن الفجار ( لفي ) جحيم . و هما جملتان خبريتان لفظا و معنى ، كل منهما مستقلة عن الأخرى ، و لكن هناك صلة واضحة بين المعنيين فيهما عن طريق التقابل ، فالأبرار في الجنة ، و الفجار في النار ، و لهذا عطفت الجملة الثانية على الأولى بالواو . و نسمي هذا العطف وصلاً . فالوصل إذن معناه عطف جملة على أخرى بالواو خاصة ، لأن العطف بالواو يحتاج إلى دقة في الإدراك و حسن الفهم لكونها تدل على مطلق الجمع و الاشتراك ، بينما تدل الفاءُ مثلا على الترتيب مع التعقيب في مثل قولك : دخل فسلم و جلس فتكلم . و تدل ( ثُمَّ ) على الترتيب مع التراخي في مثل قولك : نام مساء ثم استيقظ صباحاً . فاستخدم الفاء و ثُمَّ - كما ترين - محدد تماماً ، أما استخدام الواو في الوصل بين الجمل أو عدم استخدامها للفصل بينها فأمر يحتاج إلى دقة الفهم و حسن الإدراك ، و لهذا قيل قديماً في تعريف البلاغة إنها معرفة الفصل من الوصل .

و ما من شك في أن القيمة الجمالية للمعنى ترتبط إلى حد كبير بإدراكنا الصحيح للمواضع التي ينبغي لنا فيها أن نصل أو نفصل بين الجمل ، لأننا إذا وصلنا بين الجمل في مواضع ينبغي الفصل فيها ، أو فصلنا بين جمل كان ينبغي لنا أن نصل بينها ، فإننا نسلب المعنى قيمته ، و لا نصل به إلى الغاية التي نريدها منه .

و قياساً على وصل الجملتين الخبريتين لفظاً و معنى اللتين يوجد بينهما تناسب يمكن وصل الجملتين الإنشائيتين لفظاً و معنى ، كقوله تعالى :
(فليضحكوا قليلا، وليبكوا كثيرَا).
  [ التوبة : 82 ] .

و ترين في الآية الثانية من النماذج جملتين إنشائيتين معنى لا لفظاً ، و لكن وصل بينهما لأن العبرة في الاتفاق بين الجملتين خبراً أو إنشاءً هو المعنى ، فقوله : ( لا تعبدون ) بمعنى : لا تعبدوا ، و قوله : ( إحساناً ) بمعنى : أحسنوا .

و في المثال الثالث ترين أربع جمل موصولة في الآية الكريمة ، ربما ظن الناظر إليها لأول وهلة عدم وجود تناسب بين الإبل و السماء و بينهما و بين الجبال و الأرض ، و لكن لما كان الخطاب مع العرب فهو يطابق ما في مخيلتهم من حيث مناسبة هذه الأشياء بعضها لبعض ، فالإبل رأس المنافع عندهم ، تلزم الأرض لرعيها ، و السماءُ لسقيها ، و هي التي تحملهم إلى الجبال التي يأوون إليها و يتحصنون بها ، فصور هذه الأشياء ماثلة متناسبة في أذهان العرب من أهل الوبر و هم الغالبية و الكثرة ، و لا يوجد بينها أي انفصال أو عدم تناسب ، بل على العكس يوجد بينها جامع مشترك .
 و التناسب بين الجملتين ، أو الأمر المشترك الجامع بينهما شرط ضروري للوصل و يمكنك أن تتأكدي من أهمية هذا الشرط لو تأملت بيت أبي تمام الذي يقول فيه :

لا و الذي هو عالمٌ أنَّ النَّوى  صَبِرٌ  و أنَّ أبا الحسين كَريمُ  فستجدين أن الجملتين اللتين وصل بينهما متفقتان خبراً ، و لكن لا توجد بينهما أي مناسبة تجمع بين مرارة البعاد و كرم الممدوح أبي الحسين .

و إذا تأملت بيت بشار بن برد في المثال الرابع وجدت أن للجملة الأولى موضعاً من الإعراب ، و هي قوله : ( يذوق الموت من ذاق طعمه ) لأنها صفة للنكرة قبلها ( ضرب ) و قد وصل الشاعر بين الجملة الثانية و هي قوله : ( تدرك من نجى الفرار مثالبه ) و بين الجملة الأولى لأنه أراد إشراك الجملة الثانية مع الأولى في الحُكْم الإعرابي . و كل جملتين قُصِدَ إشراك الثانية منهما في الحكم الإعرابي للأولى - مثل كونها خبر مبتدأ ، أو حالا ، أو صفة ، أو نحو ذلك - وجب الوصل بينهما .

و ترين في بيت المتنبي في المثال الخامس جملتين متحدتين خبراً ، متناسبتين في المعنى ، و ليس هناك ما يدعو للفصل بينهما ، و لهذا وصلت الثانية بالأولى و كذلك الشأن في بيت أبي العتاهية إذ تجدين في جملتين متحدتين ، إنشاءً ، مناسبتين في المعنى ، و لا موجب للفصل بينهما ، فلا بد إذن من وصلهما .

أما المثال السابع فهو يتألف من جملتين : الأولى : لا ، التي تقوم في هذا الموضع مقام جملة خبرية تقديرها ( لا حاجة لي ) ، و الجملة الثانية خبرية لفظاً و لكنها إنشائية معنى ، و العبرة - كما قلنا - بالمعنى . فالمفروض ألاّ يكون هناك وصل بين الجملتين بسبب اختلافهما ، و لكن إذا فصل بينهما المتكلم و قال : لا أيد الله الأمير ، لأيقن الأمير أن القائل يدعو عليه في حين أنه قصد الدعاء له . و لذلك وجب الاستغناء عن الفصل بينهما .
و هكذا ينبغي الوصل دائماً بين كل جملتين اختلفتا خبراً و إنشاءً من ناحية المعنى و كان ترك الوصل بينهما يؤدي عكس المفهوم المقصود .

و يتبين لنا مما سبق أن الوصل بين جملتين ( أو أكثر ) معناه العطف بالواو ، و أنه لابد من استخدام الوصل إذا اتفقت الجملتان خبراً أو إنشاءً ( و العبرة بالمعنى دون اللفظ ) ، و كانت بينهما مناسبة ، و لم يكن هناك ما يوجب الفصل بينهما . و ينبغي الوصل أيضاً بين الجملتين إذا قصد إشراكهما في الحُكم الإعرابي ، أو إذا اختلفت الجملتان خبراً و إنشاءً ، و أدى الفصل بينهما خلاف المعنى المقصود .








ب - الفصل : كمال الانقطاع


           نماذج



1 - قال الله تعالى :
 (  اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ).
  [ نوح : 10 ]

2 - تقولين لزميلتك في المدرسة : 
سافر أبي في عمل ، أعانه الله .

3 - جاءَ في الحِكَم :
 رأس الحكمة مخافة الله ، الحسود لا يسود .

4 - قال أبو العتاهية :

سبحانَ مَنْ لا شيء يَعْدِلُهُ      كم من بصير قلبُه أعْمَى





          نظرة تحليلية :


عرفنا من الدرس السابق أن الوصل معناه عطف جملة على أخرى بالواو . و من اليسير علينا أن ندرك أن الفصل نقيض الوصل ، أي أن معناه ترك العطف بين الجملتين .

و لما كنا قد عرفنا المواضع التي تقتضي ضرورة الوصل فينبغي لنا أن نعرف المواضع التي تقتضي ضرورة الفصل ، لنصيب المعاني التي نريدها و نحقق لها الوضوح و الجمال و القوة .

و لو تأملنا الآية الكريمة في المثال الأول لوجدنا أنها تتألف من جملتين ، الأولى : (( استغفروا ربكم )) و الثانية : (( إنه كان غفاراً )) . و لما كنا قد عرفنا من الدرس السابق أننا لا نستطيع أن نصل بين جملتين إلا إذا كانتا متحدتين خبراً أو إنشاءً لفظاً و معنى ، مع وجود تناسب بينهما ، أو كان ترك الوصل بينهما يؤدي عكس المعنى المقصود ، فلهذا ينبغي الفصل بين الجملتين في هذه الآية لأن الجملة الأولى إنشائية و الثانية خبرية و لا موجب لوصلهما .

أما في المثال الثاني فأنت تقولين لزميلتك بالمدرسة : سافر أبي في عمل ، و هذه جملة خبرية لفظاً و معنى ، ثم تتبعينها بجملة أخرى دعائية فتقولين أعانه الله ، و هي جملة خبرية لفظاً إنشائية معنى ، كما عرفنا من الدرس السابق ، و لهذا وجب عليك أن تفصلي بين الجملتين لاختلافهما من ناحية الخبر و الإنشاء معنى . و الذي أوجب عليك هذا الفصل أيضاً عدم وجود ما يوهم خلاف المعنى الذي تقصده . بعكس ما رأيت في قول نائب الأمير في الدرس السابق : لا و أيدك الله ، الذي اضطر فيه إلى الوصل .

و ترين في المثال الثالث حكمتين متعاقبتين ، ليس هناك ما يجمع بينهما من ناحية المعنى ، فالحكمة الأولى توصي الإنسان بخوف الله في كل ما يفعله حتى لا يقع في خطأ يستوجب غضب الله عليه وعقوبته ، و لو فعل الإنسان ذلك لبلغ الغاية في الحكمة و التعقل . أما الحكمة الثانية فهي تعظ الإنسان بألَّا يكون حاسداً لغيره ، ناظراً إلى ما في أيدي الناس ، و إلى ما يصيبهم من الخير ، لأنه إن فعل ذلك ركبه الهم و ألهاه عن التفكير في نفسه و ما ينبغي أن يصيبه من النعمة . فكل حكمة إذن تؤدي معنى مستقلا عن معنى الحكمة الأخرى ، و لهذا وجب الفصل بين الجملتين ، و قد سبق لك أن عرفت من الدرس السابق ضرورة وجود تناسب في المعنى بين الجملتين الموصولتين ، عن طريق التماثل ، أو الاشتراك ، أو التضاد ، فأنت تستطيعين أن تَصلي فتقولين كان جرير شاعراً و الحجاج خطيباً ، و لكنك لا تستطيعين الوصل إن قلت : كان جرير قصيراً و الحجاج خطيباً ، لانعدام التناسب في المعنى بين الجملتين . فالفصل إذن ضرورة في حالة عدم وجود تناسب في المعنى بين الجمل المتعاقبة .

كذلك الأمر بالنسبة لبيت أبي العتاهية الذي يتألف من جملتين لا جامع بينهما ، الأولى : سبحان من لا شيء يعدله . أي أسبح الله الذي لا يوازيه شيء في الوجود ، و الثانية : كم من بصير قلبه أعمى ، أي أن كثيراً من المبصرين الذين سلمت عيونهم من الآفات عاجزون عن الرؤية بقلوبهم ، تنقصهم البصيرة و الإدراك لأنهم بعيدون عن الهداية و الإيمان . فالمعنيان - كما ترين - لا توجد صلة بينهما و لهذا وجب الفصل في هذا الموضع .

و يمكنك أن تتبيني من هذه الأمثلة أن الفصل الذي تم بين الجُمل سببه الانقطاع الكامل فيما بينهما من ناحية اختلاف الجملتين خبراً و إنشاءً ، لفظاً و معنى ، أو اختلافهما خبراً و إنشاءً معنى فقط ، أو لعدم وجود جامع بينهما و لهذا نقول إن الفصل تم في هذه الجمل بسبب كمال الانقطاع .








جـ - الفصل : كمال الاتصال و شبهه


           نماذج



1 - قال الله تعالى :
(وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)
   [ لقمان : 7 ] .

2 - قال ابن نباتة السَّعدي  :
لم يُبق جودُك لي شيئاً أُؤَمِّله     تركتني أصحبُ الدنيا بلا أمَلِِ

3 - قال الله تعالى :
وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ )
    [ الأعراف : 141 ] .

4 - و قال تعالى : 
|(اتبعوا المرسلين *اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون).
  [ يس ] .

5 - قال النابغة الذبياني يرثي أخاً له :
حسْبُ الخليلين نَأْيُ الأرض بينهما            هذا عليها و هذا تحتها بالي



6 - قال الله تعالى :
(وَمَا أُبَرِّئ نَفْسِي إِنَّ النَّفْس لَأَمَّارَة بِالسُّوءِ )
  [ يوسف : 53 ] .

      


    نظرة تحليلية :

عرفنا من الدرس السابق ، أن كمال الانقطاع بين الجملتين يوجب الفصل بينهما ، و إذا تأملت هذه المجموعة من النماذج التي أمامك وجدت أن الجُمل فيها منفصلة أيضاً ، و لكن ليس بسبب كمال الانقطاع بينها .



انظري قوله تعالى في المثال الأول : كأن لم يسمعها ، كأن في أُذنيه وقراً ، تجدي الجملتين منفصلتين و لكن بينهما اتصال كامل ، لأن معنى الجملة الثانية هو نفسه معنى الجملة الأولى ، فكأن الجملة الثانية تأكيد لمعنى الأولى و تقرير له حتى يوقن السامع بأن المعنى الذي تبادر إليه في الجملة الأولى صحيح لا شبهة فيه .

و نرى الشاعر في المثال الثاني يقول لممدوحه إن كرمه الذي أغدقه على الشاعر قد حقق له كل ما يتمناه ، فلم يبق لديه أمل واحد دون أن يتحقق . ثم يقول في الجملة الثانية إنه يعيش دون أن يأمل في شيء لأن كل آماله تحققت . و لا بد أنكِ لاحظت وجود اتصال كامل بين الجملتين ، و أن الجملة الثانية بمثابة التأكيد اللفظي لمعنى الجملة الأولى ، و أن المقصود به إقناع السامع بصدق المعنى الذي تبادر إليه في الجملة الأولى ، و من أجل هذا تم فصل الجملتين .

و تفصل الآية الكريمة في المثال الثالث بين جملتين : الأولى : (( يسومونكم سوءَ العذاب )) ، و الثانية : (( يقتلون أبناءكم )) . و هنا لا نجد الجملة الثانية مؤكدة للأولى كما رأينا في المثالين السابقين ، بل نجدها بدلا منها : فالجملة الأولى تذكر لنا أن آل فرعون قد أذاقوا بني إسرائيل العذاب ، و لكنها لم تبين نوع العذاب ، فأتت الجملة الثانية لتفصِّل لنا ما أجملته الأولى . و تدلنا على نوع من العذاب ، و هو قتل أطفال بني إسرائيل . فكأن الجملة الثانية بالنسبة للأولى ( بدل بعض من كل ) فبينهما لهذا السبب اتصال كامل في المعنى و هنا يجب الفصل .

و إذا تأملت الآية الكريمة في المثال الرابع وجدت الأمر فيها كسابقتها . ففي الجملة الأولى يأمر الله تعالى باتباع المرسلين الذين يبعثهم في كل زمان لهداية الناس ، و لكنه لم يفصِّل القول في وصف المرسلين الذين يجب على الناس اتباعهم ، بل فعل ذلك في الجملة الثانية إذ قال جلَّ وعلا : اتبعوا المرسلين الذين لا يطلبون أجراً على إبلاغ رسالة الله إلى الناس ، و هم على هدى من ربهم . فالجملة الثانية - كما ترين - ( بدل اشتمال من الأولى ) ، فهي أوفى منها بتأدية المعنى لحمل المخاطبين على اتباع المرسلين . و بسبب هذا الاتصال الكامل في معناهما فصل بينهما .

و نرى في المثال الخامس النابغة الذبياني يرثي أخاه فيقول في الجملة الأولى : يكفي الصاحبين من العذاب بُعد ما بينهما من الأرض . و لعلك تحسين في هذا المعنى غموضاً و إبهاماً أحسهما الشاعر نفسه فأتى بالجملة الثانية لتكون بياناً للأولى و إيضاحاً يزيل الخفاءَ و الإبهام فقال : إنه يقصد ببُعد ما بينهما من الأرض أن أخاه الذي مات أصبح رميماً بالياً في بطن الأرض ، و أن الشاعر يحيا فوق ظهر الأرض ، فكأن الأرض نفسها صارت حاجزاً منيعاً بينهما . و لما كانت الجملة الثانية بياناً و إيضاحاً للأولى ، فبينهما إذن كمال اتصال يُلزمنا الفصل بينهما .

من هذه النماذج الخمسة التي مرت بنا يتبين لنا أن الفصل بين الجملتين ضروري إذا كان بينهما كمال اتصال ، فتكون الجملة الثانية مؤكدة للأولى ، أو بدلا منها ، أو بياناً لها . و إنما يوجب كمال الاتصال الفصل بين الجملتين لأن معناه وجود مناسبة قوية بينهما حتى لكأن إحداهما الأخرى ، فلو وصلنا بين الجملتين و عطفنا الثانية على الأولى لأشبه ذلك عطف الشيء على نفسه .

و لو تأملت المثال الأخير لوجدت قوله تعالى يتألف من جملتين : الأولى ( و ما أُبرئُ نفسي ) و هذا القول جاءَ على لسان امرأة العزيز و هي تعترف على نفسها بتهمة كيدها ليوسف عليه السلام . و لو سكتت القائلة عند هذا الحد لأثارت سؤالاًً في نفس من يسمعها : و هل النفس تأمر صاحبها بالسوء ؟ فكأنها حين استأنفت كلامها قائلة : " إن النفس لأمارة بالسوء " أجابت عن سؤال محتمل يربط بين المعنى في الجملتين و لا يوجد في هذا النوع كمال اتصال ، بل شبه كمال اتصال ، لأن الجواب في الجملة الثانية عن سؤال تثيره الجملة الأولى يجعلهما بمنزلة المتصلتين تمام الاتصال و إن لم يوح ظاهرهما بذلك ، فلو أنك قلت لي : أكرمت محمداً ، محمد جدير بالإِكرام ، لكنت تبادرين بجواب عن سؤال متوقع لي : و لماذا خصصت محمداً بالإكرام . و المقصود بهذا النوع - و هو شبه كمال الاتصال - تنبيه السامع على موقع الجواب و إعفاؤه من السؤال .









 

القصر
2/5/2015 12:18:00 PM





 أ . طرق القصر و طرفاه


    

       نماذج




 1 - قال الله تعالى :
(مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ)  [ المائدة : 75 ] .

2 - قال الرسول :  
إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئٍ ما نوى  [ متفق عليه ] .

3 - قال المتنبي :

على قدْر أهل العزم تأتي العزائمُ        و تأتي على قدر الكرام المكارمُ

4 - قال طاهر زمخشري :

ما تزيَّنَّ بالذي يُكْسِبُ الاسم           مُجوناً و بهرجاً و غروراً

بل تحلَّيْن بالذي يجعل الد          ور جِناناً و المُحْصناتِ بُدورًا

5 - قال محمد حسن فقي :

ما يُنجب الصِّيدَ الأشا            وِسَ للملاحم غيْرُ صِيدِ


  

      نظرة تحليلية :

إذا تأملتِ النماذج السابقة وجدت أن كلا منها يخصص أمراً بآخر و يقصره عليه ، فالآية الكريمة تفيد أن المسيح عليه السلام مقصور على كونه رسولا مثله في ذلك مثل الرسل الذين سبقوه ، فهو من البشر إذن و ليس ابن الله كما يدعي النصارى ، تعالى الله علوّاً كبيراً .

 و ترين في النموذج الثاني أن الرسول صلوات الله عليه أفاد تخصيص الأعمال بالنيات ، و تخصيص
ما يحدث للإنسان من خير أو شر بما يضمره في نفسه ، فكأنه قصر أعمال الإنسان على نواياه دون غيرها ، فإذا انتوى الإنسان فعل خير و لم يعقب علمه خيراً فالحكم في ذلك مرجعه إلى نيته ، و قد أراد الرسول صلوات الله و سلامه عليه بتخصيص العمل بالنية تنبيهنا إلى أهمية تطهير نفوسنا ، و أن الله جلَّ و علا عليم ببواطن نفوس البشر .

و نرى المتنبي في النموذج الثالث يقول إن العزائم تأتي على قدر أهل العزم ، و المكارم تأتي على قدر الكرام ، و هو يعني أن الأفعال مرتبطة بهمم أصحابها و قدراتهم ، فالعزائم إذن مقصورة على قدر أهل العزم ، و المكارم مرتبطة بقدر الكرام .

كذلك نرى طاهر زمخشري في النموذج الرابع يتحدث عن الفتيات السعوديات اللائي سعين إلى رحاب العلم و الثقافة فقال : إنهن ما تحلَّين بقشور الحضارة الزائفة و بهرجها و غرورها ، و لكنهن يتلَّقين العلم لصلاح دينهن و دنياهن ، و يتعلَّمن ما يجعل من بيوتهن جنات ، و من أنفسهن مصدر إشعاع و هداية ، و هذا المعنى هو ما أراد الشاعر تخصيصه ليبين لنا فضل العلم على الفتاة في إطار الدين و المثل الإسلامية .

و في النموذج الخامس يخص الشاعر محمد حسن فقي الصِّيد وحدهم - أي الأشراف الكرام - بإنجاب الصِّيد أمثالهم الذين يظهرون البطولة و الإقدام في الملاحم و الحروب .

و أسلوب التخصيص الذي رأيته في النماذج السابقة و هو تخصيص أمر بآخر و قصره عليه يسمى القَصْر ، و قَصَرَ في اللغة بمعنى حَبَسَ ، فالمقصود ( بقصر المعنى أو حبسه ) ( تخصيصه ) .

و لعلك لاحظت من النماذج السابقة استخدام أكثر من وسيلة لإفادة التخصيص أو القصر . ففي الآية الكريمة نجد في الجملة الأولى أداة النفي ( ما ) و أداة الاستثناء ( إلا ) ، و نجد في الحديث الشريف أن وسيلة القصر أو التخصيص في الجملتين ( إنما ) . أما في بيت المتنبي فنلاحظ تقديمه عبارة ( على قدر أهل العزم ) في الشطر الأول على الفعل ( تأتي ) و حقها التأخير لأنها متعلقة بالفعل ، فكأن وسيلة القصر هنا تقديم ما حقه التأخير .
و في النموذج الرابع نجد الشاعر أفاد التخصيص باستخدام أداة النفي ( ما ) و حرف العطف ( بل ) ، أما النموذج الخامس فوسيلة التخصيص أو القصر فيه هي نفسها التي لاحظناها في الآية الكريمة في المثال الأول إلا أنه استخدم أداة الاستثناء ( غير ) مع أداة النفي ( ما ) التي سبقتها .

و من النماذج السابقة يتبين لك أن طرق القصر أربع :

النفي و الاستثناء ، إنما ، العطف بلا أو بل أو لكن  ، تقديم ما حقه التأخير ، كتقديم الخبر على المبتدأ أو بعض معمولات الفعل عليه .

و لعلك لاحظت في النماذج السابقة وجود طرفين في أسلوب القصر مقصور ، و مقصور عليه . فالمقصور في الآية المسيح ابن مريم و المقصور عليه رسول .

 و في حديث الرسول  المقصور في الجملة الأولى الأعمال و المقصور عليه النيات ، و في الجملة الثانية المقصور كل امرئٍ و المقصور عليه ما نوى . أما في بيت المتنبي فالمقصور العزائم و المقصور عليه قدر أهل العزم . و نجد المقصور في بيتي طاهر زمخشري قوله : ( تحليَّن ) و المقصور عليه ( بالذي يجعل الدور جناناً و المحصنات بدوراً ) . أما النموذج الأخير فالمقصور فيه هو قوله : ( ينجب الصيِّد الأشاوس ) و المقصور عليه : ( الصِّيد ) .

و من الطبيعي أن ندرك في كل تعبير ما الشيء الذي أردنا قصره أي تخصيصه ، و على أي شيءٍ قصرناه . و يستخدم أسلوب القصر في تأكيد المعنى و كأنه رد على نفي الوصف عن الموصوف أو ادعاء اشتراك غيره معه في هذا الوصف ، و كلما كان النفي صريحاً كان التأكيد أقوى ، و لهذا نحسُّ في استخدام النفي و الاستثناء وسيلة لرد الإنكار الشديد .
و من السهل أن ندرك مكان المقصور و المقصور عليه لو تتبعنا المعنى في كل تعبير . ففي الطريقة الأولى من طرق القصر يكون المقصور بعد أداة النفي ، و المقصور عليه بعد أداة الاستثناء . كذلك الأمر في العطف بلكن و بل يكون المقصور عليه بعدهما و يكون المقصور بعد أداة النفي . في حين أن العطف بلا يجعل المقصور عليه مقابلا لما بعدها ، كما في قولكِ : محمد كريم لا بخيل ، فالمقصور هو محمد ، و المقصور عليه كريم لأنه مقابل بخيل .

و في حالة التقديم يكون المقصور عليه هو المقدّم و المقصور المتعلق به .







ب . القصر بحسب أنواعه


      

     نماذج




1 - قال الله تعالى:
(وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ )  [ النحل : 77 ] .

2 - قال الرسول: 
 إنما بُعِثتُ لأتَمِّمَ صالح الأخلاق  [ أخرجه البخاري في الأدب و المفرد و البيهقي و ابن سعد ] .

3 - جاء في الأمثال :
 إياك أعني و اسمعي يا جارة .

4 - قال ابن الرومي :

أموالُهُ في رقابِ الناسِ مِنْ مِنَنٍ          لا في الخزائنِ مِنْ عَيْنِ و من نَشَبِ

5 - و قال أيضاً في رثاء ولده :

ما أصبحَتْ دنيايَ لي وَطَناً            بل حيثُ دارُك عِنْديَ الوَطَنُ


    

     نظرة تحليلية :


عرفتِ من الدرس السابق معنى أسلوب القصر و طرقه و متى يحسن استخدامه ، كما عرفت أنه يقوم على طرفين : المقصور و المقصور عليه ، و إذا نظرت في النماذج التي أمامك لتعيِّني مواضع طرفي القصر في كل منها فستجدين أن الآية الكريمة استخدمت النفي و الاستثناء ، فالمقصور هو أمر الساعة و المقصور عليه كونها كلمح البصر . كما استخدم الحديث الشريف ( إنما ) فالمقصور ( بُعثت ) و المقصور عليه ( كونه متمماً لمكارم الأخلاق ) .

أما المثل في النموذج الثالث فقد استخدم - كما ترين - أسلوب تقديم ما حقه التأخير في قوله : إياك أعني ، و أصل التعبير : أعني إياك ، فالمقصور عليه إياك و المقصور أعني .

و استخدم ابن الرومي في المثال الرابع العطف بلا ، فالمقصور أمواله و المقصور عليه كونها في رقاب الناس ، و استخدم في المثال الخامس النفي و العطف ببل ، فالمقصور الوطن و المقصور عليه الدار التي انتقل إليها ولده و هي قبره . و إذا تأملت النماذج السابقة وجدت أن القصر ينقسم بحسب أنواعه إلى نوعين ظاهرين : الأول : قصر الموصوف على الصفة ، و الثاني : قصر الصفة على الموصوف ، و نعني بالصفة : الصفة المعنوية أي المعنى الذي يقوم بغيره ، و هي أعم من الصفة المعروفة لنا في دروس النحو ، و لذلك تشمل الصفة المعنوية الفعل و نحوه .

و معنى قصر الصفة على الموصوف أن الصفة لا تتعدى الموصوف إلى موصوف غيره ، فهي مختصة به ، مقصورة عليه . أما قصر الموصوف على الصفة فمعناه أن الموصوف لا يفارق الصفة المثبتة له إلى غيرها .

و لنعد إلى النماذج لنرى إلى أي نوع ينتمي كل منها :

في الآية الكريمة قصر الموصوف و هو أمر الساعة على الصفة و هي لمح البصر ، و في الحديث الشريف قصر الرسول بعثته و هي الموصوف على إتمام مكارم الأخلاق و هي الصفة .

و في المثل قصر الصفة و هي العناية على الموصوف إياك .

أما ابن الرومي في بيته الأول فقد قصر الموصوف و هي الأموال على الصفة و هي كونها في رقاب الناس . و نراه في بيته الثاني يقصر الموصوف و هو الوطن على الصفة و هي كونه قد أصبح حيث يقيم ولده .

و تستطيعين في ضوءِ هذا التقسيم لأسلوب القصر بحسب طرفيه أن ترجعي إلى النماذج التي مرت بك في الدرس السابق لتري إلى أي نوع ينتمي كل نموذج منها : قصر الصفة على الموصوف ، أو قصر الموصوف على الصفة ، و لتسألي نفسك بعد ذلك : ما الفرق بين النوعين ، و ما تأثير هذا الفرق في بلاغة الكلام و إصابة المعنى المراد ؟ إنك إذا قلت : ما محمد إلا كاتب ، قصرت محمداً على مهنة الكتابة ، أي قصرت الموصوف على صفة بعينها ، و كان استخدامك هذا التعبير للرد على مَنْ اعتقد أن محمداً شاعر و كاتب ، فأردت أن تبيني له أن الموصوف و هو محمد يقتصر على صفة واحدة و هي الكتابة .

أما إذا استخدمت أسلوب قصر الصفة على الموصوف فستقولين : لا كاتب إلا محمد ، و سترين هنا أن المعنى تغير تماماً ، الغاية التي قصدتِها من هذا التعبير . فأنت هنا تقصرين صفة الكتابة على محمد و هو الموصوف ، و يكون ذلك رداً على من اعتقد أن غير محمد يشترك معه في هذه الصفة ، و أردت أن تنفي ذلك الاعتقاد و تقصري الكتابة على محمد وحده .








جـ . القصر بحسب الحقيقة و الواقع


    
   نماذج

1 - قال الله تعالى  :
(وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هو) .
 [ الأنعام : 59 ]

2 - قال تعالى : 
  (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ أَفإِنْ مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ)
 [ آل عمران : 144 ] .

3 - قال لبيد بن ربيعة :

و ما المرءُ إلا كالشِّهاب وضوئِهِ           يَحورُ رماداً بعد إذْ هو ساطِعُ

4 - قال حسان بن ثابت :

و إنما الشِّعرُ لُبُّ المرءِ يعرِضُهُ         على المجالس إنْ كَيْسَاً و إن حُمُقَا

5 - قال السَّيِّد الحَمْيَرِي :

لو خُيِّرَ المنيرُ فرسانَهُ            ما اختار إلا منكُمُ فارسا



    

    نظرة تحليلية :

عرفنا من الدرس السابق أن أسلوب القصر ينقسم بحسب طرفيه المقصور و المقصور عليه إلى : قصر الصفة على الموصوف ، أو قصر الموصوف على الصفة ، و لو تأملت النماذج التي نعرضها عليك الآن في ضوء الحقيقة و الواقع لوجدت أن قوله تعالى في الآية الكريمة يعني أن : العلم بأسرار الغيب مقصور على الله سبحانه و تعالى بحيث لا يتجاوزه إلى غيره ، و هذه حقيقة لا شك فيها ، و لهذا نقول إن أسلوب


القصر هنا قصر صفة على موصوف قصراً حقيقيًا . أما الآية الثانية فالتخصيص فيها أن محمداً -   - رسول ، و لكن ليس معنى هذا التخصيص أنه لا يتجاوز الرسالة إلى شيءٍ آخر يمكن أن يتصف به ، فكونه رسولاً يؤكد كونه بَشَراً لا ملَكاً و لكنه لا ينفي صفات أخرى يمكن أن تضاف إليه ككونه عربيًّا ، قرشيًّا ، أميًّا ... إلخ .

فالقصر هنا ليس حقيقياً لأننا قصرنا الموصوف على صفة يمكن أن يجتمع معها غيرها ، فالمقصور مختص بالمقصور عليه بحسب الإِضافة إلى شيءٍ آخر معين و هي صفة الرسالة المتضمنة صفة البشرية و التي لا تمنع أن تجتمع معها صفات أخرى . و الإضافة تكون بحسب اعتقاد المخاطب فإذا قلت : ما المتنبّي إلا شاعر فأنتِ تقولين ذلك لمن يعتقد اتصافه بالشعر و الكتابة معاً ، أو بالكتابة دون الشعر ، أو لمن كان متردَّداً بين الصفتين فأردت أن تحدِّدي له واحدة منهما . و لهذا نسمي هذا النوع من القصر إضافيًا .

و نجد في المثال الثالث أنَّ المرء مقصورٌ على كونه مثل الشهاب ، ربما تراه مشرقاً ساطعاً ، ثم لا يلبث أن يحترق و يتحول إلى رماد ، و كذلك الإنسان ربما وافته مَنِيَّته و هو أتمُّ ما يكون صحة و قوة . و نوع هذا القصر باعتبار طرفيه - كما ترين - قصر موصوف على صفة ، فإذا نظرنا إليه من ناحية الحقيقة و الواقع وجدناه قصراً إضافياً لأن تخصيص المرء بكونه كالشهاب ليس أمراً حقيقيا بحيث لا يتعدى الموصوف هذه الصفة إلى غيرها .

كذلك الأمر بالنسبة إلى قول حسان بن ثابت فقد قصر الشعر على كونه لبَّ المرءِ فقصر موصوفاً على صفة قصراً إضافياً ، لأن الشعر كما يمثِّل في قول حسان عقل المرء و فكره ، يمثِّل عند غيره شعوره و حسه ، أو روحه ، أو وجدانه ، فالموصوف مختص بالمقصور عليه بالإضافة إلى صفة بعينها و بحسب اعتقاد المخاطب .

و في المثال الأخير نجد الشاعر يقصر صفة على موصوف ، فالمنبر لن يختار فارساً إلاَّ منهم إذا تُرك له مجال الاختيار ، و القصر هنا - كما هو واضح - ليس حقيقياً باعتبار الواقع ، فالمنبر لن يختار فارساً منهم و لا من غيرهم ، إذ يستحيل أن يحدث ذلك ، و لكن الشاعر أوهمنا بهذا القصر الإِضافي بإمكان تحقيق ذلك .

و لعلَّنا لاحظنا من الأمثلة السابقة أن الأول منها كان - باعتبار طرفيه - قصر صفة على موصوف ، و كان - باعتبار الحقيقة و الواقع - قصراً حقيقيًا .

أما الأمثلة الثلاثة الأخرى فكانت قصر موصوف على صفة و كان القصر فيها إضافياً . كذلك كان المثال الأخير قصر صفة على موصوف و كان القصر فيه إضافيًّا .

و القصر الحقيقي يكثر في قَصْرِ الصفة على الموصوف ، و يندر في قصر الموصوف على الصفة ، بينما يأتي القصر الإضافي كثيراً في قَصْر الصفة على الموصوف و قصر الموصوف على الصفة ، و هو يرتبط إلى حد كبير بالقدرة على التخييل و الإيهام و تقريب غير الممكن و البعيد بحيث يصير ممكناً و قريباً ، كما نرى في الأمثلة التي مرّت بنا ، و هو مجال رحيب يبدع فيه الشعراء و الكُتَّاب و يظهرون به قدرتهم على التخييل و التصوير .

و هكذا نرى أن القصر ينقسم بحسب الحقيقة و الواقع إلى قسمين :


قصر حقيقي : و فيه يختص المقصور بالمقصور عليه من ناحية الحقيقة و الواقع فلا يتعداه إلى غيره قط .

و قصر إضافي : و فيه يختص المقصور بالمقصور عليه عن طريق الإضافة إلى صفة بعينها أو موصوف بعينه بحسب اعتقاد المخاطب .








 

علم المعاني _ الذكر والحذف _(ذكر المسند و المسند إليه، وحذفه، وحذف المفعول به)
2/5/2015 10:44:00 AM






أ - ذكر المسند و المسند إليه





       نماذج


1 - قال الله تعالى :
( وَإِنَّ مِنهُم لَفَرِيقًا يَلوُونَ أَلسِنَتَهُم بِالكِتَابِ لِتَحسَبُوهُ مِنَ الكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِن عِندِ اللهِ وَمَا هُوَ مِن عِندِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَهُم يَعلَمُونَ).

  [ آل عمران : 78 ] .

2 - و قال تعالى :
 ( وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيم * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّة وَهُوَ بِكُلِّ خَلْق عَلِيم )
    [ يس ] .

3 - قال عمرو بن كلثوم  :

و قَدْ عَلِم القبائِلُ مِنْ مَعَدٍّ         إذا قُبَبٌ بِأبْطَحِها بُنِينا
بأنَّا المُطْعِمُونَ إذا قدرنا          و أنَّا المُهلكون إذا ابتُلِينا
و أنَّا المانعون لما أردنا        و أنَّا النازلون بحيث شِينا


4 - قال محمد حسن فقي :

اللهُ شاءَ بأَنْ يكون منارةً        شمَّاءَ بين مَفاوِزٍ و هضابِ
و اللهُ شاءَ بأن يكون مثابةً     للناس بعد تَفَرُّقٍ و تَبابِ
و اللهُ شاءَ بأن تكون شريعةً    سمحاءَ دعوتُه مدى الأحقاب
و اللهُ شاءَ لمصطفاه مكانة      جَلَّت برفعتها على الآراب





         نظرة تحليلية :

عرفت في مشاركة سابقة أن أساس المعنى في الجملة الخبرية أو الإنشائيّة هو ما نسميه بالإسناد ، و هو يقوم في الجملة الاسمية على ركنين أساسيين : المبتدأ و الخبر ، و في الجملة الفعلية على : الفعل و الفاعل ، و الركن الأول في الجملة الاسمية و هو المبتدأ مخبر عنه ، و كذلك الفاعل في الجملة الفعلية ، و لهذا نسمي كلاً منها المسند إليه ، و كأننا أسندنا الخبر للمبتدأ في الجملة الاسمية ، و الفعل للفاعل في الجملة الفعلية . أما الركن الثاني الذي أسندناه و هو الخبر في الجملة الاسمية ، و الفعل في الجملة الفعلية فهو مخبر به و نسميه المسند ، و من الطبيعي ألا تفيد الجملة معنى كاملا إلا بذكر الطرفين : المسند و المسند إليه ، غير أننا نحس في التراكيب اللغوية التي نستخدمها في حياتنا العادية ، أو التي نقرؤها في النصوص النثرية و الشعرية بأن ذكر المسند أو المسند إليه في بعض الجمل ليس ضرورياً ، و أننا لو تركناه لما حدث أدنى التباس في المعنى المقصود ، إذ نجد في الجملة نفسها أو في سابقتها ما يدل على ما يمكن تركه سواء أكان المسند أم المسند إليه .

و لما كان الأصل في التعبير أن يكون بالقدر الذي يتطلبه المعنى دون زيادة ، فالإبقاء على المسند أو المسند إليه حين يمكن الاستغناء عن أيهما – ضرورة بلاغية يستدعيها الموقف .

و لو أننا تأملنا النماذج السابقة لوجدنا في المثال الأول أن معنى قوله سبحانه و تعالى :( وَإِنَّ مِنهُم لَفَرِيقًا يَلوُونَ أَلسِنَتَهُم بِالكِتَابِ لِتَحسَبُوهُ مِنَ الكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِن عِندِ اللهِ وَمَا هُوَ مِن عِندِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَهُم يَعلَمُونَ).
إن جماعة من أهل الكتاب و هم اليهود الذين كانوا حول مدينة الرسول   على عهده يحرفون كلام الله لتظنوا أنه من وحيه و تنزيله ، و ما ذلك الذي لووا به أَلسنتهم فحرفوه و أحدثوه من كتاب الله ، و هم يزعمون أن ما لووا به أَلسنتهم من التحريف و الكذب و الباطل فألحقوه في كتاب الله من عند الله و مما أنزله – جل شأنه - على أحد أنبيائه ، و لكنه في الحقيقة مما أحدثوه بأنفسهم افتراء على الله ، و هم يتعمدون قول الكذب على الله مع علمهم سوءَ ما يفعلون . ففي هذه الآية يخص الله – تبارك و تعالى – بالذكر جماعة من أهل الكتاب ، و يركز على فعل سيء يقومون به – و هو تحريف ما أنزل الله - ، ثم محاولتهم إقناع الناس بأن ما حرفوه هو من عند الله . و يثير – جل و علا – انتباهنا إلى كذبهم ، و نفي تحريفهم عن كتاب الله و ما أنزله . و كانت وسيلة القرآن الكريم إلى تأكيد معان بعينها ، و نفي أخرى في هذه الآية ، و تقرير ذلك كله في أذهاننا الاعتماد على ذكر المسند إليه أكثر من مرة ، مع إمكان الاستغناء عنه ، لولا هذه الضرورة البلاغية و هي تأكيد المعنى و إقراره في نفوسنا و أذهاننا . ففي قوله تعالى : (وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ)

   نعلم أن الضمير ( هو ) عائد إلى ما لووَا به ألسنتهم ؛ أي التحريف الذي أحدثوه . و لن يحدث في أذهاننا أي لبس في المعنى المقصود لو حذفنا المسند إليه و هو الضمير ، و لكن ذكره في كل جملة من الآية أطلعنا بوضوح على محاولة المُضِلِّين تأكيد نسبة التحريف إلى ما أنزله الله ، و نبهنا بقوة إلى نفي التحريف عما أنزله تبارك و تعالى .

و نرى في المثال الثاني في الجواب على السؤال : من يحيي العظام و هي رميم ؟ ذكراً للفعل ( يحييها ) و هو المسند مع إمكان تركه ، و يكون جواب السؤال : الله ، أو الذي أنشأها أول مرة ، و في القرآن الكريم آيات كثيرة تُرك فيها المسند و هو الفعل في جواب السؤال ، و هذا أمر طبيعي لوجود ما يدل عليه في السؤال نفسه ، و هو الفعل ذاته كما نرى في الآية الكريمة (من يحى)      . و ترك الفعل في جواب السؤال مألوف في كلامنا العادي ، فحين تسمع مدرسك يسأل : من غاب أمس ؟ فتجيبه : محمد . و مفهوم أنك تعني : غاب محمد . فما الغاية إذن من ذكر الفعل في الآية الكريمة ؟ لو أنك تأملت في سؤال مدرسك لوجدت أنه يهتم بمعرفة المسند إليه و هو الفاعل أي الذي غاب ، أما المسند - و هو الفعل نفسه - فهو مفهوم من السياق و لا داعي لذكره ، أما السؤال في الآية الكريمة فهو صادر ممن يشك في الفعل و الفاعل على السواء ، و يريد الاستفسار عنهما معاً ، فذكر الفعل هنا ضرورة بلاغية مؤكدة لإِثبات معجزة الإِحياء و القدرة على بث الحياة في العظام بعد أن صارت رميماً ، ثم إثبات هذه القدرة لله و إسناد المعجزة إليه ، بدليل عدم اكتفاء الآية بالقول : يحييها الله ، بل ( يحييها الذي أنشأها أول مرة ) أي خالقها ابتداء قبل أن تكون موجودة أصلاً .

و نرى في المثال الثالث الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم في مقام الفخر بقبيلته ، فهم كرماء يقدمون ما عندهم من طعام لضيوفهم ، و هم أبطال حرب قادرون على إهلاك أعدائهم ، و هم أقوياء بحيث يستطيعون - لو شاءُوا - أن يمنعوا القبائل الأخرى من النزول في أرض للرعي ، أو لورود الماء . أما قبيلته فهي تنزل حيث تشاء ، لا يقدر أحد على منعها .

و إذا تأملت الأبيات وجدت أن الشاعر ذكر المسند إليه ( و هو الضمير اسم أن ) أربع مرات ، و كان يمكنه الاكتفاء بذكره في المرة الأولى فيقول : بأنَّا المطعمون و المهلكون و المانعون و النازلون . و لكنَّ إصراره على ذكره ضرورة اقتضاها مقام الفخر بنسبة هذه الأعمال إلى قومه . و لو أنك رجعت إلى مُعَلقة الشاعر التي أوردنا منها هذه الأبيات لوجدت أنه استعان بذكر المسند إليه في مقام الفخر بقبيلته في مواضع كثيرة أخرى غير التي ذكرناها .

و نرى في المثال الرابع الشاعر محمد حسن فقي يمدح الرسول صلوات الله عليه بهذه الأبيات فيقول إن الله - جلّ و علا - قد شاء أن يكون رسوله من بين العرب ، يخرج من جزيرتهم ليكون هداية للعالمين ، و أن يجتمع شمل العرب بالإسلام على يديه ، بعد أن كانوا قبائل متفرقة متنابذة ، و أن تكون دعوة الإسلام التي أُرسل بها محمد -   - هي الشريعة التي ارتضاها الله للبشر على مدى الأزمان ، و أن يَبْلغ الرسول صلوات الله عليه مكانة رفيعة عند الله ، و في قلوب ملايين المسلمين تفوق كل غاية . و نجد الشاعر يكرر المسند إليه - و هو لفظ الجلالة - في كل بيت ، إظهاراً لتعظيم قدر الرسول صلوات الله عليه ، فقد شاءَ الله له كل ذلك و لا راد لمشيئته ، و لولا الرغبة في إظهار التعظيم التي نحسها واضحة في أبيات الشاعر لاكتفى بذكر لفظ الجلالة في البيت الأول دون بقية الأبيات .

و من النماذج السابقة يتبين لنا أن ذكر المسند و المسند إليه معاً في الجمل الاسمية و الفعلية هو الأصل في التركيب اللغوي ، و لكننا نرى في بعض التراكيب أن ذكر أحدهما ليس ضرورياً - لوجود ما يدل عليه في حالة تركه - و على الرغم من ذلك يبقى ما يمكن الاستغناء عنه - سواءَ أكان المسند أم المسند إليه - ليضيف إلى المعنى قيمة جمالية : كإيضاحه و تقريره في ذهن المخاطب ، أو إظهار الفخر ، أو التلذذ ، أو التعظيم ، أو التعنيف و التقريع ، أو غير ذلك من المعاني التي يمكنك إدراكها .

و هناك مواقف تصادفك في حياتك العامة توجب عليك ذكر المسند و المسند إليه في كل جملة - مع إمكان حذف أحدهما لوجود ما يدل عليه - و ذلك حين تشكين في ذكاء سامعك ، أو حين تُدعين للشهادة في قضية ، أو عندما تكتبين صكاً أو يُكتب لك ، دفعاً للبس و أخذاً بالحيطة و منعاً للإِنكار .













حذف المسند و المسند إليه




       نماذج


1 - قال الله تعالى :
(صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ)  [ البقرة : 18 ] .

2 - و قال تعالى :
(أَنَّ اللَّه بَرِيء مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُوله )  [ التوبة : 3 ] .

3 - و قال تعالى :
 (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن اللّه)  [ لقمان : 25 ] .

4 - قال حاتم الطائي :

أماويَّ لا يُغْنِي التراثُ عن الفتى          إذا حَشْرَجَتْ يومًا و ضاقَ بها الصَّدْرُ

5 - و قال دُريْدُ بن الصمَّة  :

يُغار علينا واترين فَيشتفَى                 بنا إن أُصِبنا أو نُغِير على وِتْر 
كذاك قسمنا الدهرَ شطرين بيننا           فما ينقضي إلا و نحن على شطر

6 - و قال حسن قرشي :

غَرِدٌ مِلْءُ صِباهُ الأغْيَدِ       ساطعُ الغرَّة مِمْراح اليَدِ

شاعرٌ يفتنُّ في أنغامه       و يصوغ الدرَّ كالزهر النَّدِي

عبقريُّ مارِدٌ في فَنِّه         لمسة الشُّهْب و فَوْحُ المعبد





         نظرة تحليلية :

عرفت من الدرس السابق إمكان الاستغناء عن المسند أو المسند إليه لوجود ما يدل عليه دون إبهام أو لبس ، و أن ذكر أيهما في هذه الحالة - مع أنه الأصل يقتضي البحث عن القيمة الفنية التي أُضيفت إلى المعنى بسبب التمسك بالذكر . أما إذا وُجدت القرينة التي تدل على ما يمكن حذفه سواءَ أكان المسند أم المسند إليه ، و لم تكن هناك ضرورة بلاغية تستدعي التمسك بذكر أيهما ، فالحذف في هذه الحالة أوْلى مراعاةً للجمال الفني في التعبير .

و إذا تأملنا النموذج الأول وجدنا الآية الكريمة تتحدث عن المنافقين بوضوح لا لبس فيه ، فقد سبقتها آيات تدل عليهم إذ تقول :

 (أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ *مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ* صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ)



فتكرار ذكر المسند إليه و هو المبتدأ سواء أكان الاسم الظاهر و هو قولنا : ( المنافقون ) أم اسم الإشارة ( أولئك ) لا ضرورة له من الناحية البلاغية في قوله : ( صم بكم عمي ) لإدراكنا إياه لأول وهلة ، بل إنك تجدين في حذفه قيمة جمالية أفاد منها المعنى و هي تأكيد ذم المنافقين و تحقيرهم لأن التعبير على هذه الصورة يشعر بأن الخبر انطبق تمام الانطباق على المخبر عنه حتى أغنى عن ذكره .

و ترين في النموذج الثاني أن الآية الكريمة تفيد أن الله و رسوله بريئان من المشركين الذين ظلوا على ضلالهم و أبوا الإِقرار بوحدانية الله و دعوة الإسلام ، و قد أفادت الآية المعنى في جملتين اسميتين : الأولى ( أن الله بريءٌ من المشركين ) و الثانية معطوفة على الأولى و هي ( و رسوله بريءٌ منهم ) . فكأن المسند في الجملة الثانية و هو الخبر حذف لوجود قرينة قوية تدل عليه و هو الخبر في الجملة الأولى ، و تكراره لا معنى له ، فالحذف هنا مقصود به الاختصار و الإِيجاز .

و معنى الآية لا يُوجد مجالا لذي بصر و فهم لأن يعطف و ( رسوله ) على المشركين لأن المعنى عندئذ ينافي العقل تماماً .

و ترين في النموذج الثالث سؤالا طرحته الآية الكريمة و هو ( مَنْ خلق السموات و الأرض ) و يشبه إلى حد كبير السؤال الذي تضمنته الآية الأخرى التي تضمنته الآية الأخرى التي حللناها في الدرس السابق
( من يحيي العظام و هي رميم ) . و قد ذكرنا لك من قبل أن الجواب عن مثل هذه الأسئلة لا يتضمن عادة ذكر المسند - و هو الفعل - لوجود ما يدل عليه في السؤال نفسه ، فإذا ذكر الفعل - كما بينا في الدرس السابق - كان ذلك بسبب زيادة في المعنى ، و إذا حُذف كما أجمل في التعبير منعاً لتكرار ذكر الفعل ، و طلباً للإيجاز ، فلم يرد في الآية : ليقولن خلقها الله ، بل ورد : ليقولن الله ، و هكذا الشأن دائماً في جواب من يسأل .

و يقول حاتم الطائي في المثال الرابع مخاطباً زوجته : إن المال لا يغني عن الإنسان شيئاً إذا انتهى أجله ، و ترين الشاعر في الشطر الثاني لم يذكر فاعل ( حشرجت ) و هي النفس ، لأن اختصاص الحشرجة و ضيق الصدر منوط بها ، و بذلك تتعين لنا تماماً و لا ينصرف ذهننا إلى غيرها . كما أن تاءَ التأنيث التي ألحقت بالفعل زادتنا تأكيداً بأن النفس هي المقصودة ، فحذف الفاعل هنا لم يتم لمجرد الاختصار بل لإظهار تعيُّنه ، فهو ليس مضمراً لأنه لم يتقدم له ظاهر يفسره و إنما دلت القرينة الحالية عليه .


و لو تأملنا كلامنا العادي و ما نقرؤه من نصوص في الشعر و النثر لوجدنا أن الفاعل يُحذف عادة لعدم العلم به ، كما لو قلنا : ( قُطِعَت الكهرباءُ ) و لا ندري مَنْ الذي قطعها ، أو للعلم به و لكننا لا نريد أن نكشف عنه لسبب من الأسباب . و يحدث ذلك دائمًا حين يُبنى الفعل للمجهول كما نتبين في المثال الخامس الذي يصف فيه الشاعر الجاهلي دريد بن الصمة حياة العرب في جاهليتهم قبل أن يشرق عليهم نور الإسلام فيقول إنهم في حرب مستمرة : مرة يهاجمهم أعداؤهم لإدراك ثأرهم و أخرى هم يهاجمون أعداءَهم بسبب الثأر أيضاً . و نرى الشاعر يحذف المسند إليه - و هو الفاعل - في ثلاثة مواضع من البيت الأول حين يستخدم الأفعال المبنية للمجهول ( يُغار ) و ( يُشتفى ) و ( أُصبنا ) . و هو لا يجهل الفاعل الحقيقي و لكنه لا يرغب في تحديد قبيلة بعينها و إنما يريد التكثير من الأعداء الذين يغيرون عليهم و يشتفون منهم و يصيبونهم . و لو ذكر الفاعل الحقيقي لضاع المعنى المقصود كذلك نراه في البيت الثاني يحذف المسند إليه - و هو فاعل ينقضي - اكتفاء بالضمير المستتر في الفعل لوجود قرينة قوية تدل عليه دون غيره و هو الدهر ، فالذكر هنا زيادة غير مستحبة لتكرر اللفظ دون وجود غاية جمالية .


و يُحيي الشاعر السعودي المعاصر حسن قرشي في المثال السادس ذكرى الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي فيمدحه بهذه الأبيات ، و نراه يقول : غرد ، شاعر ، عبقري ، مارد . و كل لفظ منها خبر لمبتدأ محذوف تقديره ( هو ) ، فلماذا حذف الشاعر المسند إليه - و هو المبتدأ - في الأبيات الثلاثة ؟

من الواضح أن المقصود هو التعظيم ، و كأن الممدوح متعيِّن بحيث لا ينصرف الذهن إلى غيره . و من عادة الشعراء العرب في مديحهم - منذ العصور القديمة - أن يفعلوا ذلك ، فهم يأتون بالخبر المبني على المبتدأ المحذوف حين يذكرون الممدوح فيقولون : فتى من صفته كذا أو قوم من صفتهم كيت و كيت .




و يتبين لنا من هذه النماذج أن حذف المسند أو المسند إليه فيما نستخدمه من التراكيب اللغوية أجدى على جمال التعبير من ذكره إذا وُجدت في الكلام قرينة تدل على المحذوف بحيث يدركه الذهن لأول وهلة . و حذف المسند إليه في هذه الحالة يفيد أغراضاً كثيرة تزيد المعنى قوة و جمالا . فقد رأينا في الأمثلة السابقة أنه أفاد تأكيد الذم أو المدح أو ادعاء تعيُّنه ، أو تكثير الفائدة منه ، أو لإدراك فضيلة الإيجاز في التعبير . و هو يفيد أغراضاً أخرى كثيرة ندركها في حياتنا اليومية . فكثيراً ما نحذف المبتدأ لضيق المقام بسبب المرض فأنت تجيبين من يسألك : كيف أنت ؟ فتقولين : مريضة ، و لا تقولين : أنا مريضة ، كذلك عند التنبيه على خطر حين تصيحين : حريق !


حذف المفعول به


           نماذج




1- قال الله تعالى :

 (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)


 [ البقرة : 245 ] .

2 - و قال تعالى :
 (وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ ) [ يس : 43 ] .

3 - قال الرسول :  
 كلُّ أمتي يدخلون الجنة إلا مَنْ أَبَى   [ رواه البخاري عن أبي هريرة ] .

4 - قال أبو العتاهية  :

إني تركتُ عواقبَ الدنيا       فتركتُ ما أهوى لما أخشى

5 - و قال طاهر زمخشري :

و خَيْر الجُود بين الناس وُدٌ      و أكرمُ من يصافحُك الوَدودُ

متى أعطى نَعِمْتَ بخير ورْدٍ         عذوبته المَسَرَّةُ و الجَدودُ



            نظرة تحليلية :

عرفت فيما سبق دواعي ذكر أحد ركني الإسناد الذي يقوم عليه المعنى في الجملة الخبرية و الإنشائية عندما يجوز لنا حذفه ، كما عرفت دواعي حذفه عندما لا يُخِلُّ ذلك بالمعنى ، بل يكون في الحذف زيادة في المعنى و إضفاء قيمة جمالية عليه .

و لا يقتصر الذكر و الحذف على ركني الإسناد في الجملة ، فأنت تعلمين من دروس النحو أن للفعل
متعلقات هي معمولاته كالمفاعيل و ما يشبهها من حال و تمييز و استثناء ، و أهم المتعلقات المفعول به للفعل المتعدي الذي يحتاج إلى مفعول به أو أكثر . و من الطبيعي حين نستخدم فعلا متعدياً في الجملة أن نذكر مفعوله فنقول : أعطاني أبي جائزة لتفوقي . فالفعل أعطى هنا له مفعولان : (( أنت )) الذي أُعطيت ، و الشيءُ الذي أعطاه لك أبوك و هو (( الجائزة )) . و لكننا حين نتأمل ما نقرؤه من شعر و نثر و ما نتكلمه في أحاديثنا العادية نجد أن المفعول به للفعل المتعدي قد يُحذف و لا يُخِلُّ ذلك بالمعنى ، و لا يمنع فهمنا الغاية المقصودة للتعبير اللغوي ، بل نجد الحذف دائماً يزيد المعنى قوة و وضوحاً و جمالاً ، و يلفت نظرنا إلى أمور ما كنا نستطيع إدراكها إذا ذكر المفعول به .
 و إذا تأملنا النموذج الأول وجدنا أن معنى قوله جلَّ و علا في آياته الكريمة : من هذا الذي ينفق في سبيل الله فيعين ضعيفًا ؛ أو يقوِّي فقيراً أراد الجهاد في سبيل الله . و ذلك هو القرض الحسن الذي يقرض العبد ربه . و سوف يجزيه الله على قرضه أضعافاً مضاعفة . ثم يقول سبحانه إنه وحده يقبض الرزق أي يضيِّقه عمن يشاءُ من  خلقه ، و يبسطه أي يوسعه على من يشاءُ منهم . فكأن مفعولي يقبض و يبسط - و هما كلمة ( الرزق ) - محذوفان ، فما وجه الجمال البلاغي في حذفهما ؟ إن المفعول به هنا معلوم أنه ليس للفعلين في الآية الكريمة مفعول به سواه ، بدليل ما سبق من الكلام ، فحذفه يلفت القارئ لفتاً قوياً إلى إثبات الفعل للفاعل بحيث تتجه الأذهان إليه و تنحصر الأفكار فيه . فإثبات فعل ( القبض ) و ( البسط ) و نسبتهما إلى الله سبحانه مقصود لذاته ، حتى يبين للناس كافة أنه حين يستقرضهم فلخيرهم ، لأنه قادر على أن يعين الفقير و الضعيف دون وساطة البشر ، و قادر على كف يده عن الغنيِّ البخيل لعقابه ، و كأن الفعل المتعدي هنا نزل منزلة اللازم .


و نرى في النموذج الثاني الفعل ( نشأ ) مجزوماً و قد حذف مفعوله . و المعنى المفهوم من الآية : إن نشأ إغراقهم نغرقهم ، فلماذا حذف المفعول به من الآية ؟ نلاحظ دائماً أن فعل المشيئة والإرادة إذا وقع شرطاً فالجواب يدل عليه و يبينه بحيث لا يختلف اثنان في أن المفعول به المحذوف في الآية هو ( إغراقهم ) لأن جواب الشرط هو ( نغرقهم ) . و كذلك الأمر في قوله تعالى : ( فلو شاء لهداكم أجمعين ) لا يختلف اثنان في أن المفعول به المحذوف ( هدايتكم ) .
 و حذف المفعول به في مثل هذين النموذجين يحيط المعنى بنوع من الإِبهام يجعل القارئ أو السامع متشوقاً إلى معرفة مفعول المشيئة ، ثم يأتي جواب الشرط فيوضحه له و يدله على ما أُبهم عليه .

و إذا كان فعل المشيئة و الإرادة متعلقاً بشيءٍ غريب غير معهود فإن المفعول به حينئذٍ لا يحذف كما في قول الشاعر أبي يعقوب الخريمي  .

و لو شئت أن أبكي دمًا لبكيتُهُ                     عليه و لكنْ ساحة الصبر أوسعُ

فالشاعر في رثائه يستخدم فعل المشيئة شرطاً ، و لكنه عَلَّق به شيئاً غريباً غير معهود و هو البكاءُ بالدم دون الدمع ، و لهذا أثبت المفعول به ( أن أبكي دماً ) و لم يحذفه ، لأن جواب الشرط ( لبكيته ) لا يمكن أن يوضح المفعول به المقصود غير العادي ، فذكر المفعول به هنا واجب ليتقرر معناه في نفس السامع .

و نرى في النموذج الثالث أن الرسول صلوات الله عليه ، يستخدم الفعل ( أبى ) و قد حذف مفعوله ، وواضح أن معنى الحديث الشريف : كل المسلمين يدخلون الجنة إلا من أَبى دخولها . فالمفعول به معلوم لسبق الفعل ( يدخلون ) و حذفه اختصاراً يضفي على التعبير جمالا ، كما أنه يثير الانتباه إلى الفعل ( أبَى ) ، ليسأل السامع : و مَنْ مِنَ المسلمين يأبَى أن يدخل الجنة ؟ فيقول الرسول -   - لمَنْ سأله : مَنْ أطاعني دخل الجنة ، و مَنْ عصاني فقد أبَى . فمفهوم الفعل ( أبَى ) موضوع أساسي أراد الرسول - صلوات الله عليه و سلامه - أن يلفت النظر إليه ، لأن الإباء مرتبط بارتكاب المعاصي ، و لهذا حذف المفعول به حتى لا يتردد الذهن بين الفعل و مفعوله ، و لأن المفعول به معلوم ظاهر أيضاً .

و ليس الشأن كذلك في قوله تعالى :

(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا)

لأنه لو قال : ( فأبين ) دون أن يذكر المفعول به ، لاتجه الذهن إلى إبائهن ما عُرض عليهن معصيةً منهن - حاشا لله - فكان لابد من ذكر المفعول به في الآية حتى يتبين أنهن أبين حمل الأمانة إشفاقاً منها ، فالفعل ليس مطلوباً لذاته و لكن مع مفعوله .

و يقول أبو العتاهية في النموذج الرابع أنه ترك ملذات الدنيا و ملاهيها ، لا لأنه يكرهها ، بل لخوفه من عذاب الله يوم القيامة . و قد استخدم الفعلين ( أهوى ) و ( أخشى ) دون أن يذكر مفعوليهما ، و لا شك عندنا
في أنه يريد أن يقول : تركت ما أهواه لما أخشاه ، و الضمير مفعول أهواه يشير إلى ملذات الدنيا التي عبر عنها الشاعر بكلمة ( عواقب ) فترك المفعول به هنا اختصار جميل . أما الضمير مفعول أخشاه فهو يشير إلى عذاب الله دون وجود ما يدل عليه في البيت ، و لكن حذف المفعول به ادعى تعيُّنه بحيث لا ينصرف ذهننا إلى شيء غيره .

و نرى الشاعر طاهر زمخشري في النموذج الخامس يقول إن الود إذا شاع بين الناس فهو خير أنواع الكرم ، و إن الودود هو خير من تتخذه صديقاً لأن عطاءَه لك يعقب سعادة و سروراً .

و نرى الشاعر قد استخدم الفعل ( أعطى ) و هو كما نعلم يحتاج إلى مفعولين دون أن يذكر مفعوليه : أعطى من ؟ و ماذا أعطى ؟ و المفهوم من المعنى أن الشاعر يريد أن يقول : متى أعطاك وده ، نعمت بخير ورد ، و لكنه بحذف المفعولين أفاد التعميم ، و كأنه أراد أنَّ الودود يعطيك و يعطي غيرك من أصدقائه و القريبين منه وده و محبته و عطفه و بره ، إلى غير ذلك من المعاني التي يمكن أن نتخيلها من وراء المفعول به المحذوف .

و من النماذج السابقة يتبين لنا أن حذف المفعول به من الجملة حيث لا ضرورة لذكره ، يكسب التعبير قوة و جمالاً ، و يفيد من المعاني ما لا يفيدها ذكره ، فقد رأينا من الأمثلة أن الحذف أفاد الإِيضاح بعد الإِبهام ، و الاختصار ، و التعميم ، و ادعاء التعيُّن ، و إثارة الانتباه ، و إثبات الفعل للفاعل ، و توجيه الذهن إلى الفعل ، إلى ما سوى ذلك من أغراض يمكنك أن تتبيَّنها بنفسك بتحليل الجمل لإدراك القيمة البلاغية بسبب حذف المفعول به فيها . فإذا قرأتِ مثلا قول السيدة عائشة - رضي الله عنها - في حديثها عن معاشرتها للرسول صلوات الله عليه : (( و اللهّ ما رأى مني و لا رأيتُ منه )) أدركتِ أن المفعول به المحذوف في الموضعين بعد الفعل ( أرى ) هو العورة و أن الغرض من حذف المفعول به هنا استهجان ذكره . كذلك يمكنك أن تتبيني في بعض الأقوال أن حذف المفعول به يكون أحياناً لتعمد إخفائه ، أو لإمكان إنكاره ، و في بعض الأحيان يشارك حذف المفعول به في إحداث حلية شكلية ، و نعني بها الانسجام الموسيقي في العبارة ، كمراعاة الفاصلة في قوله تعالى :



(وَالضُّحَى* وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى* مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى)   أي و ما قلاك ، فحذف المفعول به لغرضين : مراعاة النسق الموسيقي ، و هذه ناحية شكلية ، و تجنب وقوع فعل الكراهية على الضمير العائد إلى الرسول صلوات الله عليه ، و هذه ناحية معنوية دقيقة تشير إلى تكريم الله تبارك و تعالى لرسوله الأمين .





 أو لانتهاز فرصة حين نقول للصائد : غزال ! أو ليتيسر لك الإنكار لو قلت في ذم شخص مثلا : كاذب ، دون أن تحددي اسمه .

كذلك نحذف المسند إذا كان خبراً للاختصار و عدم التكرار ، كما رأينا في النموذج الثاني ، أو لضيق المقام حين نقول : خرجت فإذا النار . فالمفاجأة تمنعنا من ذكر الخبر و تقديره ( مشتعلة ) .

 و يحذف المسند إذا كان فعلاً لتجنب تكراره ، و طلباً للاختصار كما رأينا في النموذج الثالث و أغراض حذف المسند أو المسند إليه كثيرة ، لا سبيل إلى حصرها ، و ما قدمناه من أمثلة يفتح لك طرق إدراكها ، و تعيين مواضعها ، و تذوّق ما بها من جمال فني .








 

علم البديع (حسن التعليل ، الأسلوب الحكيم ، تأكيد المدح بما يشبه الذم)
2/5/2015 10:15:00 AM



      حسن التعليل



           نماذج :


1 - قال ابن الرومي :

لما تُؤذِنُ الدنيا به منْ صُروفِها

يكونُ بكاءُ الطفلِ ساعةَ يولدُ
و إِلاَّ فما يبكيهِ منها و إنها

لأَرحَبُ مما كان فيهِ و أَرغدُ ؟


2 - و للمتنبي من ميميّته المشهورة التي قالها بمصر حين أَصابته الحُمَّى :

يقولُ لِيَ الطبيبُ أَكلْتَ شيئا

و داؤُك في شرابِكَ و الطعامِ
و ما في طِبِّهِ أني جوادٌ

أضرَّ بجِسمِهِ طولُ الجِمامِ 
تعوَّدَ أَن يُغَبَّرَ في السَّرايا

و يدخلَ من قتامٍِ في قتامِ
فأُمْسِكَ : لا يُطالُ له فيرعى

و لا هوَ في العليقِ و لا اللجامِ


3 - و قال المعرّيّ يصف الشمعة :

و صفراءَ لونِ التَّبْرِ مثلي جليدَةٌ

على نُوَبِ الأيّامِ و العيشةِ الضَّنْكِ
تُريكَ ابتساماً دائماً و تجلُّداً

و صبراً على ما نابها و هيَ في الهُلْكِ
و لو نطقَتْ يوماً لقالَتْ : أَظنُّكم

تخالون أَني مِنْ حذارِ الرَّدى أَبكي
فلا تحسبوا دمعي لوَجْدٍ وجَدْتُهُ

فقدْ تدمُع الأَحداقُ من كثرةِ الضِّحْكِ
4 - و لابن سِراج الأَندلسي يتغزل :

قالوا به صفرةٌ عابتْ محاسنَهُ

فقلتُ : ما ذاكَ مِنْ داءٍ به نَزَلا
عيناهُ تُطْلَبُ من ثأْرٍ بما قتلتْ

فليس تلقاه إِلا خائفاً وَجِلا

5 - و لأَحد شعراءِ الأندلس يهنئ بمولود :

لمْ يستهلَّ ( بُكاً و لكنْ مُنكِراً

أنْ لم تُعَدَّ له الدروعُ لفائفاً

6 - و قال ظافر الحداد يمدح الملك الأَفضل :

أَينَ ماءُ النيل منْ كفِّكَ إذ

أَخجلَ البحرَ و ودْقَ  السُّحُبِ
و لهذا كانَ في العامِ لهُ

وقفةٌ من خَجَلٍ أَو رَهَبِ
ثم حاكى من أياديكَ نَدىً

فانْتَحى الأرْضَ بَجرْيٍ مُغْرِبِ



            نظرة تحليلية :


الشعر فن يعتمد على الخيال ، و يرتبط بالوجدان ، و لا يتقيَّد بمنطق العقل أَو قوانين المادة ، فربما جاءَ التعبير الشعري موافقاً للحقيقة العلمية ، و ربما جاءَ مخالفاً لها ، و سواءً أَكان هذا أم ذاك فمقياس جودته أَمرٌ خارج عن موافقة الحقيقة العلمية أَو مخالفتها : ذلك المقياس هو صدق تعبيره عن الوجدان .

و معلوم أن من أهم ما يشتغل به العلم البحث عن علل الأشياء ؛ أَي مسبِّبات وجودها ، و بمعرفة هذه العلل يتمكن الإنسان من التحكم في حالة المادة و تطويعها لأَغراضه العلمية . و قد استطاع العلم أَن يكشف عن علل بعض الظواهر المادية ، و ما زال يجدّ في البحث عن علل بعضها الآخر ، و لكنه في جميع الأحوال لا يثبت علة من العلل إلا إذا تبين من الملاحظة العملية أن وجودها يؤدي إلى وجود المعلول ، و بذلك يمكن استخدام هذه الحقيقة في التطبيق كما نعرف من دراستنا للعلوم الطبيعية . فإذا لاحظ العالم الكيميائي مثلا ظاهرة الاختزال فإنه لا يعللها باتحاد أَحد عنصري المركب بعنصر آخر إلا بعد أن يجري تجارب كثيرة تثبت هذا الاتحاد ، و منْ ثم يستطيع أن يستخدم ظاهرة الاختزال استخداماً عملياً في تنقية المعادن .

 و لكن البحث عن علل الأشياء ليس مقصوراً على التفكير العلمي . ذلك أن الربط بين الظواهر يمكن أَن يتم عن طريق الخيال ، دون أن يكون هناك ارتباط حقيقي بينها ، و لكن الشاعر يبدو مقتنعاً بوجود هذا الارتباط لأَنه يوافِق حالة نفسية معينة يشعر بها . و من ثم يبدو المعنى مصوغًا في شكل تعليل عقلي و إن كان معتمدًا على الخيال . فمن المعروف مثلاً أَن الطفل الحديث الولادة لا يعرف شيئاً من أمر الدنيا ، و لا يتصوّر المتاعب التي يستقبلها فيها ، و لكن ابن الرومي - بتشاؤمه المعهود - ربط بين بكاءِ المولودِ والعناءِ الذي يلقاه المرءُ في الحياة ، و جعل الثاني سبباً للأَول ، أي أنه جاءَ لظاهرة بكاءِ الطفل بعلة تتفق مع نفسيته هو - أي نفسية الشاعر - و لا شأْن لها بالطفل . و كذلك نجد المتنبي في ميميته يُعْرِض عن التعليل العلمي الذي يفسر به الطبيب حالته المرضية و يقدم تعليلا آخر يبدو أَكثر إقناعًا له ، لأَنه يتفق مع حالته النفسية من الشعور بالقهر و الإهمال .

و ربما اشتمل التعليل الشعري على تشبيه ، كما في النموذج الثالث من شعر المعري ، ففي هذه الأبيات تشبيه مقلوب ، لأن الأقرب إلى العادة أَن يُشَبَّه الإِنسان بالشمعة لا العكس ، حيث إن صفة الاحتراق حقيقية في الشمعة و غير حقيقية في الإِنسان . ثم إِن المعري بعد أَن شَبَّه الشمعة بنفسه ؛ خلع عليها صفات إِنسانية ، فجعل تساقط السائل منها بكاءً ، و زعم أن هذا البكاء ناشئ عن كثرة الضحك ، لا عن خوف الهلاك .

فالتعليل الشعري في هذه النماذج يعبِّر عن وجدان صادق ، لا يتقيد بالمنطق أَو الحقيقة الموضوعية ، و صدق التعبير عن نفسية الشاعر هو العامل الأَكبر في جمال هذه النماذج ، و لكن مما يدعم الإِحساس بجمالها ما تتضمنه من مفاجأَة لطيفة ، حيث يعقد الشاعر صلة وثيقة بين أمرين متباينين ، و من هذا النمط معظم التعليلات الشعرية عند فحول الشعراءِ ، أَما في العصور المتأَخرة التي شغف فيها الشعراءُ بالصنعة البديعية لذاتها فإننا نجد التعليل الشعري يقوم على ادعاءِ علة غير حقيقية لضرب من المبالغة في تقرير صفة من الصفات ، و غالبًا ما يكون ذلك في باب المدح كما في النموذجين الخامس و السادس ، و يشبههما في الصنعة النموذج الرابع ، و إن كان في الغزل لا في المدح . و معظم أَمثلة ( حسن التعليل ) في كتب البلاغة هي من هذا النمط الثاني ، مع أنه دون النمط الأَول في الجودة كما يتضح لك من الموازنة بين النموذجين الأول و الخامس ، حيث نجد في كليهما تعليلاً لظاهرة واحدة بعلة غير حقيقية ، و لكن التعليل في النموذج الخامس يدهشنا بغرابته فحسب .

   مما تقدم يتبين لك :

  أن حسن التعليل هو ادعاء علة غير حقيقية لحالة من الحالات أو صفة من الصفات . و أجود ما يكون إذا عبّر عن شعور نفسي صادق .




      الأسلوب الحكيم




           نماذج :


  1 - لقي رجل بلال بن رباح - رضي الله عنه - ، و قد أقبل من جهة الحَلْبةِ ، فظنَّ أَنه كان يشهد السباق ، فسأله : من سبق ؟ فَأَجاب بلال : سبق المقرَّبون . قال الرجل : إِنما أسألُ عن الخيلِ ، فقال له بلال : و أَنا أُجيبك عن الخيرِ .

  2 - جيءَ بالقَبَعْثَري إلى الحجّاج ، فقال له الحجاج متوعّداً : لأَحملنّك على الأَدهم  فقال له القبعثري : مِثْلُ الأمير حمل على الأدهم و الأشهبِ، قال الحجاج : إِنه حديد . قال القبعثري : لأن يكون حديداً خيرٌ من أَن يكون بليداً .

  3 - قال الأرّجاني يتغزل :

غالطَتْني إذْ كستْ جسمي ضنىً

كسوةً أَعرَتْ من اللَّحْمِ العِظاما
ثمَّ قالتْ أَنتَ عندي في الهوى

مثلُ عيني ، صدقَتْ ، لكنْ سَقاما

  4 - و قال : ابن الحجَاج ( جـ )  :

قال : ثَقَّلْتُ إِذ أَتيتُ مِراراً

قلتُ : ثَقَّلْتَ كاهلي بالأيادي
قال : طوَّلْتُ ، قلتُ : أوليْتَ طَوْلا

قال : أَبرمْتُ ، قلت : حبلُ ودادي



            نظرة تحليلية :

نلاحظ في النموذج الأول أن بلالاً - رضي الله عنه - حمل سؤال الرجل على معنى غير المعنى الذي قصده السائل ، فالسائل يسأل عن سباق الخيل ، و بلال - رضي الله عنه - يشير إلى الآيتين الكريمتين (( و السابقون السابقون ، أولئك المقرَّبون )) و يبدو أن الرجل كان مشغولاً جداً بأمر السباق ، فهو يلح في بيان قَصْدِه ، و كأن بلالاً - رضي الله عنه - لم يفهم سؤاله : (( إِنما أسألك عن الخيل )) فيجيبه بلال - رضي الله عنه - مصرِّحاً بأنه صرف السؤال عن وجهته إلى وجهةٍ هي أنفع للسائل : (( و أنا أجيبك عن الخير )) .

و ليس في النموذج الثاني سؤال أو جواب ، و لكن أحد المتحاورين قد حمل كلام الآخر على معنى غير المعنى الذي قصده ، ليُنَبِّهَهُ في لطف إلى أن هذا المعنى الثاني أولى به ، فالحجاج يتوعد الخارجي بالقيد و السجن ، و القبعثري يطمع أن يعفو عنه الحجاج ، بل أن يَتَألَّفَ قلبه بهدية كريمة ، شيمة الأمراء القادرين ، و يحاول الحجاج أن يؤكد معناه في عبارة أكثر صراحة ، و لكن القبعثري يحوّل هذه العبارة أيضًا إلى المعنى الذي يريده هو .

و الأرّجاني يحتال لقلب المعنى الذي أرادته محبوبته ، و هو الإعزاز و الإِكرام ، بإضافة تمييز إلى الجملة التي قالتها : (( أنت مثل عيني - سقاما )) . و كذلك يصنع ابن الحجاج بالفعل (( ثقلت )) إذ يضيف إليه مفعولا به يقلب معناه إلى ضده ، أما الفعل الثالث (( طَولت )) فإنه يستحيل إلى معنى آخر بتغيير اشتقاقه ، و الفعل الرابع (( أبرمت )) اجتمع فيه الأمران لقلب المعنى : تغيير الاشتقاق و زيادة المفعول به .

و في جميع هذه الأمثلة يفاجأُ أَحد المتحاورين بمعنى خفي لم يكن يقصده . فالأُسلوب الحكيم يقوم على تعدّد المعاني للعبارة الواحدة ، كما هو الشأَن في التورية ، و لكن تعدد المعاني هنا يتخذ شكلاً تمثيليًا ، إذ يعبر كل من المتحاورين عن معنى يختلف عن معنى الآخر .

مما تقدم يتبين لك .

أن الأُسلوب الحكيم فن يعمد إليه أحد المتحاورين بتحويل كلام مخاطبه إلى معنى غير المعنى الذي قصده ، تنبيهاً إلى أنَّ هذا المعنى الثاني هو الأصدق أو الأحرى أن يُعمل به .
و ربما كان الحوار في شكل سؤال و جواب ، و ربما كان كلاماً تقريرياً . و قد يعتمد الأسلوب الحكيم على تعدد معاني الكلمة التي أوردها المخاطب ، و قد يحولها عن معناها بإِضافة .








 تأكيد المدح بما يشبه الذم

  
     

    نماذج :

1 - قال تعالى في صفة الجنة و أََهلها :
( لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا )


2 - (( أَنا أَفصحُ العربِ ، بيدَ أَني من قريشٍ )) 
( المعنى صحيح و لكنه لم يرد بين الأحاديث المروية الصحيحة ) .

3 - قال النابغة الذبياني يمدح :

و لا عيبَ فيهم غيرَ أنَّ سيوفَهم

بهنَّ فلولٌ من قِراعِ الكتائبِ

4 - و قال النابغةُ الجعدي .

فتى كمُلَتْ أخلاقُهُ غيرَ أَنهُ

جوادٌ فما يُبقي من المالِ باقيًا

5 - و قال ابن مقرِّب  :

و سلَّابُ أرواح الكُماةِ لدى الوغى

و لكنْ مُرَجِّيه لدى السلمِ سالبُهْ




            نظرة تحليلية :

إذا تأَملت النموذج الأول رأيت أَن أُسلوب الاستثناءِ قد جاءَ على خلاف أَصله . فالأَصل في الاستثناءِ إِخراج ما بعده من حكم ما قبله ، فإذا كان ما قبل الاستثناء نفياً لكل عيب ، فإن مجيءَ حرف الاستثناءِ  يُشْعِر بأَن ما بعده يثبت عيبًا ما ، كما نقول مثلا : (( لا عيب في هذا الثوب إِلا أَنَّ كميه قصيران فكون الكمين قصيرين عيبٌ أَثبته للثوب بعد أََن نفيت عنه سائر العيوب . و لذلك فإن قارىء الآية الكريمة إذا ورد عليه حرف الاستثناءِ سبق إلى وهمه أَنْ سيتلوه حكمٌ مخالف لما سبق ، فإِذا قرأَ قوله تعالى (( إلا قيلاً سلاماً سلاما )) أَدركته هزة لأنه وجد صفة من صفات المدح حيث كان يتوقع العكس ، و تصور أَنه لو فتش في الجنة من كلام يشبه اللغو أًو التأْثيم لما وجد إِلا ضد ذلك و هو التسليم الدائم ، فكان أَشد تأكِيداً لتنزيه أَهل الجنة عن اللغو و التأْثيم .

و هذا اللون من الاستثناءِ ملحوظ في بيت النابغة الذبياني أَيضًا ( النموذج الثالث ) حيث نجد الشاعر ينفي كل عيب عن ممدوحيه ، ثم يأتي بأداة الاستثناء فنتوهّم أنه يريد أن يثبت لهم عيبًا ما ، و إذا به يأْتي بصفة من صفات المدح ، فكأَنه يقيم بذلك دليلاً على خلوهم من كل عيب .

و قد يُتَصوَّر كون المستثنى داخلاً في مفهوم المستثنى منه - و هذا كما قلنا هو الأَصل في الاستثناءِ كما في النموذجين السابقين ، و قد يتصور كونه خارجًا عن ذلك المفهوم ، كما هو شأْن الاستثناءِ المنقطع الذي نعرفه في النحو ، و من هذا النوع القول المأثور عن النبي - صلى الله عليه وَ سَلم - :   أَنا أفصح العرب بيد أَني من قريش   .

فنسب الرسول الكريم ليس داخلا في تَمَيُّزِهِ - صلى الله عليه و سلم - عن سائر العرب بمزيد من الفصاحة ، و ذلك كما تقول في الاستثناءِ المنقطع الخالي من أُسلوب تأْكيد المدح بما يشبه الذم : (( اشتريت الكتب المطلوبة إلا قلمًا )) . و مع أننا في حديث الرسول - صلى الله عليه و سلم - لا نعقد صلة بين المستثنى و المستثنى منه ؛ نظراً لكون الاستثناءِ منقطعاً ، فإننا نشعر بالمفاجأَة أَيضاً ؛ لأَننا لازلنا نتوقع أَن يكون حكم ما بعد أَداة الاستثناءِ مخالفًا لحكم ما قبلها ، فإذا كان ما قبلها صفة مدح ، فنحن نتوقع أن يكون ما بعدها صفة عيب ، فإذا جاءَت الثانية صفة مدح كالأولى كانت أبلغ في إثبات المدح .

و إِثبات الكمال كنفي العيب ، من حيث إِنكِ إذا جئتِ بعدهما بمستثنى أَوهمت سامعكِ لأَول وهلة بأنَّه وصف معيب ، فَإذَا وجد صفة مدح عرته هزة كمن يلقى الخير حيث كان توجَّس شرًا ، و يمكنكِ أن تلاحظي ذلك في الحديث الشريف و كذلك في النموذج الرابع من شعر النابغة الجعدي .

و الاستدراك بلكن و بل شبيه بالاستثناءِ المنقطع من حيث إِننا نتوقع بعد حرف الاستدراك حكمًا
مخالفاً للحكم السابق ، فإذا جاءَ موافقًا له كان ذلك أبلغ في تأكيد معنى المدح . و على هذا النمط جاءَ بيت ابن مقرِّب ، حيث إنه استدرك على وصف ممدوحه بالشجاعة صفة أُخرى من صفات المدح و هي السخاءُ ، و زاد أن ربط بين المعنيين ربطاً لطيفاً حين قابل بين (( الوغى )) (( و السلم )) و بين (( الكماة )) - و أراد بهم الأعداء - و طالبي المعروف من أولياء الممدوح ، و بين جعل الضمير الممدوح فاعلاً للسلب في الشطر الأول و مفعولاً به في الشطر الثاني .

مما تقدم يتبين لك :


أن تأكيد المدح بما يشبه الذم أُسلوب يعتمد على مفاجأة السامع بصفة من صفات المدح حيث كان يتوقع صفة ذم ، و ذلك باستخدام أَداة من أَدوات الاستثناءِ أو الاستدراك ، و قد يُقَدر الاستثناءُ مُتصِلاً أو منقطعًا , و قد يأتي المستثنى منه مُثبتًا أو مُنفيًا 





.

 

مهم لإختبار كفايات اللغة العربية
2/4/2015 10:25:00 PM



"بسم الله الرحمن الرحيم"






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

هنا في هذا الرابط  ونظرًا لعدم معرفة البعض لتصفح المدونة والإطلاع على جميع مواضيعها والتي كانت في علم النحو، والصرف، والبلاغة بجميع علومها ، وعلم العروض والقافية، والإملاء  والأدب في جميع عصوره بإستثناء الأدب السعودي فإنكم ستجدونه على المفضلة بحسابي بتويتر...







1)- علم النحو والصرف ستجدون مواضيعه في هذا الرابط ، الصرف ستجدون في نهاية الرابط درس واحد فقط وهو عن المصادر...

http://ma7b00ba.blogspot.com/2014/12/blog-post_68.html


2)- الصرف

http://ma7b00ba.blogspot.com/2015/02/blog-post_15.html




3)- البلاغة بجميع علومها (علم المعاني وفنونه، علم البديع وفنونه ،علم البيان وفنونه)

http://ma7b00ba.blogspot.com/2014/11/blog-post_30.html



4)- علم  العروض والقافية

http://ma7b00ba.blogspot.com/2015/02/blog-post_84.html 


5)- إملاء

http://ma7b00ba.blogspot.com/2014/12/blog-post_30.html 

6)- الأدب في جميع عصوره ، ولا تكتفون بهذا الرابط ضروري جدًا تطلعون على مفضلتي على حسابي بتويتر 

http://ma7b00ba.blogspot.com/2014/11/blog-post_25.html


وهذا هو حسابي على تويتر ( https://twitter.com/Useful_07 )










_ المهارات اللغوية

http://ma7b00ba.blogspot.com/2015/02/blog-post_13.html



_ مناهج دراسة التذوق الأدبي

http://kenanaonline.com/users/wageehelmorssi/posts/270006




_ مفهوم المدخل وأنواعه


http://ma7b00ba.blogspot.com/2015/02/blog-post_26.html





_ علامات الترقيم، واو الفصل ، الهمزات ، التاءء المفتوحة والمربوطة، وغيرها تجدونها في هذا الرابط


http://ma7b00ba.blogspot.com/2014/12/blog-post_52.html






_  كتاب مهم لطرق  تدريس مواد اللغة العربية جابوا منه سنة 1436هــ ، نزلت منه مصورات تجدونها بمفضلتي
















_نماذج لإختبار كفايات عربي عام  1334هـ و 1435هـ

http://ma7b00ba.blogspot.com/2014/11/blog-post_18.html






_ حل نموذج إختبار كفايات عربي عام 1436هــ

http://ma7b00ba.blogspot.com/2015/02/1436.html









_ الموجز في قواعد اللغة العربية ، جميع دروس النحو موجودة  فيه مع الشواهد

موقع جميل اتمنى لكن الفائدة الكبيرة منه...



http://www.islamguiden.com/arabi/m_a_r_1.htm

 

المهارات اللغوية ( الاستماع – الكلام – القراءة – الكتابة )
2/4/2015 9:58:00 PM






 المهارة اللغوية:

هي أداء لغوي ( صوتي أو غير صوتي ) يتميز بالسرعة والدقة والكفاءة . ومراعاة القواعد اللغوية المنطوقة والمكتوبة. والمقصود هنا{ قراءة ، تحدث ، استماع ، كتابة ، تعبير }.



 المهارات اللغوية:


هي أربع مهارات ( الاستماع الكلام القراءة الكتابة )، و لما كان لكل علم أهدافه، فإن هذه المهارات الأربع في تعليم اللغات تمثل الأهداف الأساسية ، التي يسعى كل معلم لتحقيقها عند المتعلمين، فتعلم أي لغة من اللغات، سواء كانت اللغة الأم أم لغة أجنبية، إنما هدفه هو أن يكتسب المتعلم القدرة على سماع اللغة و التعرف على إطارها الصوتي الخاص بها، و يهدف كذلك إلى الحديث بها بطريقة سليمة تحقق له القدرة على التعبير عن مقاصده، و التواصل مع الآخرين أبناء تلك اللغة خاصة، و كذلك يسعى إلى أن يكون قادرا على قراءتها و كتابتها.
و بهذه الصورة تصبح هذه المهارات هي مركز البحث و الأهداف الحقيقية العلمية التربوية، فما هي هذه المهارات، و ما أهميتها، و كيف يمكن استغلال ما كتبه الباحثون للاستفادة من هذا كله في تطبيق طريقة التعليم ( أيا كانت ) لتحقيق أفضل النتائج.

 مهارتي السماع و الكلام ، هما من أهم المهارات التي يلج المتعلم عبرهما ميدان اكتساب أي لغة,و يتوقف على تعليمها بالطريقة الصحيحة ، نجاح العملية التعليمية كلها، و الإخفاق فيهما يعرقل العملية التعليمية و يعقدها،بحيث يكون ذلك عائقا كبيرا أمام تعلم اللغة بصورة متكاملة و صحيحة.





ماهية مهارة الاستماع:


إن الاستماع وسيلة التي اتصل بها الإنسان في مراحل حياته الأولى بالأخرين. عن طريقه يكتسب المفردات ويتعلم أنماط الجمل والتراكيب ويتلقى الأفكار والمفاهيم وعن طريقه أيضا يكتسب المهارات الأخرى للغة كلاما وقراءة وكتابة.


صفات المستمع الجيد

من الصفات التي يتصف بها المستمع الجيد أنه يعرف كيف :

1. يستمع إلى الآخرين فيحترمهم ويأخذ حديثهم مأخذ الإعتبار .
2. لا يستمع إلى الأشياء المختلفة بأسلوب واحد .
3. يلتقط الأفكار الرئيسية في ما يستمع إليه.
4. يستطيع متابعة الحديث بالشكل الذي يمكنه من إكماله في حالة ما لو سكت المتحدث أو عجز عن اختيار التعبير المناسب لما يريد قوله.
5. يمارس تقاليد الاستماع وآدابه إنه لا يكتفي بأن ينصت إلى متحدثه.وإنما يعرف كيف يقدر مشاعرهم وكيف يجاملهم في الحديث.
6. يبعد مصادر التشاتت عن موضوع الحديث فلا يطرح موضوعات جانبية إلا بالشكل الذي يخدم الموضوع الرئيسي ولا يثير موضوعات خاصة به لا ترتبط بموضوع الحديث إنه باختصار يعطي المتحدث الفرصة الكاملة للتعبير عما لديه .
7. يدير وجهه إلى المتحدث لا أن يديره عنه إنه هو الذي ينظر إلى المتحدث ويظهر له إنصاته إليه وإهتمامه بما يقوله.


أهداف مهارة الاستماع:

من خلال مهارة الاستماع يتمكن الدارسون من :

1. الاستماع إلى الأصوات والنبرات والتنغيمات بصورة جيدة في مختلف المواقف.
2. الاستماع إلى ما يقرأ من الحروف والمقاطع العربية وممارستها في الكلام.
3. الاستماع إلى ما يقرأ من الكلمات والجمل والعبارات العربية في سياق الكلام ومحاولة فهمها .
4. الاستماع إلى الأناشيد العربية ومحاولة فهمها .
5. الاستماع إلى القصة القصيرة ومحاولة فهمها .
6. الاستماع إلى ما يقرأ من مختلف المواد المقروءة ومحاولة فهمها.
7. الاستماع إلى ما يقرأ من الإعلانات والتهاني والتعازي وتقديمها.


خطوات درس الاستماع

· التمهيد

يكون ذلك بتوفير الجو الملائم للاستماع بعيدا عن ضوضاء الشوارع أو المعامل ويلقي المعلم على الطلاب التعليمات ويحددلهم الهدف وهو زيادة تنمية مهارات الاستماع لديهم مما يسير النقاط والأفكار الرئيسية والتمييز بينها وبين الأفكار الثانوية ومتابعة سلسلة من الأحداث.


· تقديم المادة

بطريقة تتفق مع الهدف فيستمع الطلاب إلى المعلم أو مسجل الصوت وعلى المعلم أن يبطئ القراءة إذا كان المطلوب تنمية مهارات معقدة أو أن يسرع فيها إذا كان المطلوب تدريب الطلاب على متابعة المتحدثين الذين يسرعون الحديث.


· توضيح الكلمات الصعبة وكتابة أسماء الشخصيات التي ترد في الحوار .

إذا كان النص حوارا بين عدة شخصيات فاكتب أسمائهم على السبورة ، وعلى المعلم أن يربط بين النص الجديد وأفكاره وبين النصوص السابقة وأفكارها.


· الترديد من الطلاب فرديًا وجماعيًا

فالترديد الفردي يكشف الأخطاء والترديد الجماعي يشجع الطلاب خاصة المترددين والخجولين.وفي هذه الخطوة يراعي الطلاب تقويم النطق وعلى أن يكون الترديد دائما في جمل كاملة المعنى.


· المناقشة

مناقشة الطلاب في المادة المقروءة عليهم عن طريق الأسئلة.


· التقييم

- تكليف بعض الطلاب بتلخيص وتقديم تقرير شفوي لزملائهم
- القاء أسئلة بغرض تقويم أداء الطلاب وقياس مستواهم الذي وصلوا إليه.


· الوسائل المعينة

استعمال الوسائل المعينة أو وسائل الإيضاح الملائمة لدرس الاستماع كالتسجيل الصوتي أو تسجيل مع الصورة.



طرق تدريس مهارة الاستماع

· الطريقة الحرفية

المقصود بالحرفية هي الحروف الهجائية العربية التي تترتب من ألف إلى ياء وتنقسم إلى الأصوات الصامتة والصائتة. وفي عملية تدريسها يبدأ المعلم هنا بتسميع أصوات الحروف الهجائية واحدا بعد الآخر فيسمع ويتعلم المتعلم ألف ، باء ، تاء .... إلى آخره.ويتعلم الطالب هنا ما يسمعه من المدرس.

· الطريقة الصوتية
تشبه الطريقة الصوتية الطريقة الحرفية من حيث الانتقال من تسميع الحروف إلى تسميع المقاطع إلى الكلمات. بموجب الطريقة الصوتية تسمع الحروف مفتوحة أولا ( اَ ، بَ ، تَ..... ) ثم تسمع مضمومة ، ثم تسمع مكسورة ، ثم تسمع ساكنة ثم تسمع الحروف منونة بالفتح ثم وهي منونة بالضم ثم وهي منونة بالكسر ثم تسمع الحروف وهي مشددة بالفتح ثم بالضم ثم بالكسر، ثم تسمع وهي مشددة مع تنوين بالفتح ، ثم مع تنوين بالضم ثم مع تنوين بالكسر.

· الطريقة المقطعية
يستمع ويتعلم الطالب بموجب هذه الطريقة المقاطع أولا ، ثم يستمع الكلمات المؤلفة من مقاطع . ولتعليم استماع المقاطع لا بد من استماع حروف المد أولا فيستمع ويتعلم الطالب ا، و ، ي أولا ثم يستمع ويتعلم مقاطع مثل : سا، سو، سي ، ومقاطع مثل : را ، رو ، ري .
وقد تكون الطريقة المقطعية أفضل من الطريقة الحرفية والطريقة الصوتية ، لأنها تبدأ بوحدات أكبر من الحروف الواحد أو الصوت الواحد.

· طريقة الكلمة
طريقة الكلمة احد الطرق الكلية ، قد يستمع ويتعلم متعلم الكلمة أولا ثم يتعلم الحروف التي تكونت منها الكلمة . وهى معاكسة تماما للطريقة الحرفية والطريقة الصوتية السابقتين . وفى تنفيذ الطريقة يقوم المعلم باستماع الكلمة المعينة ويكررها عدة مرات حتى يتأكد الطلاب من استماعهم لتلك الكلمة. ثم يبدأ المعلم في تحليل الكلمة إلى الحروف التي تتكون منها.

· طريقة الجملة
يتم تعليم الاستماع بطريقة الجملة بأن يسمع المعلم جملة قصيرة من الشريط أو المسجل ثم يكرر المعلم الجملة لعدة مرات ويصغي بها المتعلم ويتأكد من استماعه ثم يسمع المعلم جملة تزيد عن الجملة الأولى كلمة واحدة حتى يثبت في استماعه ويظهر الطلاب مقارنة بين جملتين ثم ينتقل المعلم إلى تحليل استماع الكلمة إلى حروفها .








ماهية مهارة الكلام



يعتبر الكلام مهارة ثانية من المهارات الأساسية في اللغة العربية . وهي وسيلة للاتصال مع الآخرين، لقد اشتدت الحاجة إليها فـى بداية دراسة اللغة العربية في المدارس الابتدائية .

وهذه المهارة ضرورية لإنشاء قاعدة لغوية قوية ومتينة حيث يستند عليها بناء مهارة القراءة والكتابة على دعائم الراسخة .


أهداف مهارة الكلام:

من خلال مهارة الكلام يتمكن الطلبة من :
1. إلقاء التحيات والترحيبات والرد عليها.
2. تلقي الأوامر والتوجيهات والإرشادات وإصدارها .
3. النطق بالأرقام والأعداد واستخدامها استخداما صحيحا.
4. إجراء الحوار المدروس مع إخوانهم بنطق صحيح.
5. ذكر العناصر الرئيسية والأفكار المتسلسلة والأحداث الجارية والموضوعات المناسبة في مختلف المواد مع نبرات وتنغيمات العربية الصحيحة.
6. توضيح الأشياء مستعينا بالوسائل المعينة الحديثة شفهيا.
7. توضيح الحالات المتعلقة بالفرد والمجتمع من معارف ومواقف وأحداث الساعة شفهيا طبقا لنبرات وتنغيمات العربية الصحيحة .



خطوات تدريس مهارة الكلام

التعبير الشفوي

فينبغي على المعلم أن يراعي الأمور الآتية :
(1)- الرصيد اللغوي لدى الدارسين.
(2)- تعليم المفردات والتراكيب.
(3)- التدرج في موضوع المحادثة حسب مستويات الطلاب.
(4)- البعد عن التشويشات و العوائق.
(5)- تنمية الثروة اللغوية.
(6)- تنمية قدرة المجاملة.
(7)- التدرج في اختيار التراكيب.
 (8)- تصحيح الأخطاء.


التعبير
الخطوات المقترحة في تدريس التعبير كما يلي:

(1)- التمهيد.
(2)- إلقاء القصة النموذجية.
(3)- إلقاء الأسئلة المرتبة على حسب مراحل القصة.
 (4)- اختيار عنوان القصة.
 (5)- المناقشة بين التلاميذ في المجموعات.
(6)- التلخيص من جهة الطلبة.
 (7)- تمثيل أو تقديم القصة.
 (8)- التصحيح والتقييم.



الحوار

الخطوات المقترحة في تدريس الحوار :
(1)- التمهيد المناسب.
 (2)- عرض نص الحوار.
 (3)- الاستماع إلى قراءة الحوار النموذجية.
 (4)- قراءة نص الحوار فصليا ثم فئويا ثم فرديًا ( 3 مرات).
 (5)- تمثيل الحوار مستعينا بالنص أو عدمه.
 (6)- نطق الكلمات / العبارات / الجمل الصعبة.
(7)- التدريبات لفهم معاني نص الحوار.


الملاحظة :

· على المعلم أن يراعي النبرات والتنغيمات ومخارج الحروف والأصوات في تدريس الكلام.
· الاهتمام بالتدريبات مع محاولة تنويعها بشكل منتظم.





طرق تدريس مهارة الكلام



· الطريقة الحرفية

هذه الطريقة تنقسم إلى قسمين :

1- الصامتة.
2- الصائتة.


إن المقصود بالأصوات الصامتة هو الحروف الهجائية العربية ، وهي تترتب من ألف إلى الياء.بعض العلماء يصنفها في مجموعات بحسب مخارجها ومنهم من يعرضها بحسب صفاتها المشتركة أما نحن ندرس طلابنا الأصوات العربية الفصحى و نكتفي بالإشارة إلى حركات الفم واللسان لتوصيف الحروف ، فحينما ننطق الحروف أو الكلمة نطلب منهم أن ينظروا إلى أفواهنا وألسنتنا مثل فتح الفم وإخراج اللسان وغير ذلك.

أما المقصود بالأصوات الصائتة هي الحركات العربية فالحركات الأساسية في اللغة العربية ثلاث حركات قصار وثلاث حركات طوال,فالحركات القصيرة هى : الفتحة والضمة والكسرة , وأما الحركات الطويلة فهى ألف المد وياء المد وواو المد. أما تدريس بطريقها فيكتفي لنا أن نشير إلى أهمية الأصوات الصامتة من حيث إنها تغيير فى معانى المفردات إذا لم تنطق نطقا صحيحا مثل : (جلس ) و(جالس )



· الطريقة الصوتية

المقصود بالأصوات العربية هو كتعليم النظام الصوتى, أن النظام الصوتى فى اللغة العربية يشتمل على:
1- فونيمات قطعية, وهى عبارة عن الأصوات الصامتة والأصوات الصائتة .
2- فونيمات فوق قطعية . وهى عبارة عن ظواهر مصاحبة للنطق كالنبر والتنغيم والوقفة وطبقة الصوت والطول واللحن وغير ذلك من موسيقى الكلام.

أما التدريس بطريقها فيجب على المدرس أن يراعى هذه الظواهر النظام
الصوتى فى عملية تعليم الأصوات.



· الطريقة المقطعية والكلمة

إن هذه الطريقة كتعليم النبر، المقصود بالنبر هو وضوح نسبي لصوت أو لمقطع إذا قورن بغيره من الأصوات أو المقاطع المجاورة، فالأصوات والمقاطع تتفاوت فيما بينها في النطق قوة وضعفا، فالصوت أو المقطع الذي ينطق بصورة أقوى مما يجاوره يسمى صوتا أو مقطعا منبورا، فالصوت أو المقطع المنبور ينطق ببذل طاقة أكثر نسبيا ويتطلب من أعضاء النطق مجهودا أشد.
أما التدريس بطريقها فينبغي على المدرس أن يهتم بالأصوات المنبورة أثناء عملية تدريب الأصوات، وعليه أيضا أن يصحح نبرات الطلاب إذا وقعوا في الخطاء.
على سبيل المثال، كلمة ( كتب ) ثلاث مقاطع، وجدنا الصوت المنبور في المقطع الأول وهو
( كَ ) ، وهذا الحرف ينطق بارتكاز أكبر من حرفي الكلمات نفسها.


· الطريقة الجملة

إن هذه الطريقة كتعليم التنغيم، وهو مصطلح يدل على ارتفاع الصوت وانخفاضه فى الكلام، ويسمى أيضا موسيقى الكلام، إن الكلام تختلف نغماته ولحن وفقا لأنماط التركيب والموقف، والتنغيم يساعد هذا الاختلاف على فهم المعنى المقصود .
 والتنغيم له وظيفته نحوية دلالية مهمة، فالجملة الواحدة يمكن أن تكون إثباتية أو إستفهامية، والتنغيم هو الفيصل فى الحكم والتمييز بين الحالتين، مثل جملة ( الاستاذ جاء ) تكون جملة إثباتية إذا نطقت بالتنغيم خاص ولكن إذا نطقت بتنغيم من نوع آخر فتكون جملة إستفهامية، والواقع أن التنغيم هو أهم وسيلة للتفريق بين حالتين المذكورتين.أما تدريس بطريقها فينبغي على المدرس أن يهتم بظاهرة التنغيم حين يقرأ النصوص أو الحوار على الطلاب حتى يسهل عليهم فهم المعنى كما أن عليه أن يصحح تنغيمات الطلاب إذا وقعوا في الخطأ.






مهارة القراءة وطريقة تدريسها



مفهوم القراءة:

إن القراءة ليست مهارة آلية بسيطة كما أنها ليست أداة مدرسية ضيقة. إنها أساس عملية ذهنية تأملية. إنها نشاط ينبغي أن يحتوي على كل أنماط التفكير والتقويم والحكم والتحليل والتعليل وحل المشكلات. فهي نشاط يتكون من أربعة عناصر : التعرف ، والفهم ، والنقد ، والتفاعل.

أهداف القراءة:

من خلال هذه المهارة يتمكن الطلبة من :

أ) القراءة الجهرية نثرًا وشعرًا مع مراعاة النطق الصحيح للأصوات والنبرات والتنغيمات وحسن الأداء.
ب) قراءة مختلف المواد المقروءة مع فهم معاني المفردات والجمل والعبارات والفقرات.
ج) تلاوة الآيات القرآنية الكريمة المعينة مجودة مع فهم معانيها.
د )القراءة الجهرية للأحاديث النبوية الشريفة المعينة مع فهم معانيها.
هـ) الاطلاع على المعاجم واستخدامها لتنمية الثروات اللغوية .
و) القراءة الصامتة للمواد المختلفة مع فهمها والتعرف على الأفكار الرئيسية.
ز) قراءة التوجيهات والإرشادات والإعلانات مع استخدام الوظائف اللغوية المناسبة لها .
ح) قراءة الأرقام والأعداد مع مراعاة النطق الصحيح.


أنواع القراءة:

من حيث الأداء من حيث الغرض

(1)- قراءة صامتة القراءة للدرس والبحث.
 (2)- قراءة جهرية القراءة للتلخيص.
 (3)- القراءة للإعلام.
 (4)- القراءة للاختبار.
 (5)- القراءة للمتعة.



القراءة من حيث الأداء :

1. القراءةالصامتة:
هي القراءة بالنظر فقط دون صوت أو همس أو تحريك الشفاه.والغاية الرئيسية من القراءة الصامتة هي الاستيعاب والفهم.

2. القراءة الجهرية:
هي ضد القراءة الصامتة بمعنى أنها تتم بصوت أو همس أو تحريك الشفاه وتتحول الكلمات المكتوبة إلى معان في ذهن القارئ بأن تمر بالمرحلة الصوتية.


القراءة من حيث الغرض :

1. القراءة للدرس والبحث
قد يقرأ المرء تمهيدا لبحث أن يكتبه وهنا تكون قراءته انتقائية لأنه يقرأ ما يتعلق ببحثه أوما يتعلق بالمنهج الدراسي لإلقاء محاضرته.

2. القراءة للتلخيص
قد يقرأ المرء نصا ما من أجل تلخيصه ، وهنا تكون القراءة متأنية ودقيقة وشاملة لأن القارئ يريد أن يكشف الأفكار الرئيسة ويستبعد التفاصيل غير المهمة.

3. القراءة للإعلام
قد يقرأ المرء ليسمِّع الآخرين مثل ما يفعل المذيع في الراديو أو التلفزيون.

4. القراءة للاختبار
قد يقرأ المرء استعداد لاختبار ما. وهنا تكون القراءة دقيقة ومتأنية وقد يضطر القارئ إلى القراءة المتكررة من أجل الفهم والحفظ .

5. القراءة للمتعة
قد يقرأ المرء من أجل المتعة وتمضية الوقت . وفي هذه الحالة لا يقرأ قراءة مركزة في العادة بل قد يقفز من سطر الى آخر ومن صفحة الى أخرى .



خطوات تدريس القراءة

لتدريس القراءة نقترح الخطوات التالية :
(1)- التمهيد.
 (2)- القراءة النموذجية.
 (3)- قراءة الطلاب (جهرية / صامتة) مع تصويب الأخطاء.
 (4)- الشرح.
(6)- مناقشة الأفكارالرئيسية والثانوية.
 (7)- والتدريبات.


1 - التمهيد :

النشاط العملي في بداية الدرس الذي يشغل ذهن الطلاب بما يربطه بالموضوع المدروس .
وله الخصائص الآتية :
- صلة بالغرض و بمعلومات التلاميذ وخبرتهم السابقة
- واضحة وسهولة الفهم
- ارتباط بالمعلومات الجديدة التي يشتمل عليها الدرس
- تشويق للتلاميذ وإثارة انتباههم


2 - القراءة النموذجية

تتم من قبل المدرس مراعيا حسن الإلقاء وتمثيل المعنى


3 - قراءة الطلاب

تكون بأن يقراء الطلاب النصوص المقروءة جماعيا ، فيقرأ كل طالب عددا من المقروءة وإذا أخطاء أحدهم فعلى المعلم أن يصحح الخطاء له مباشرة كي لا يعلق في الأذهان . وتستمر هذه القراءة حتى يحسن معظم الطلاب بقراءة النص .

4 – الشرح :

قبل الدخول في الشرح التفصيلي يمكن أن يوجه المدرس الأسئلة المتعلقة بالنص لاختبارهم عن الموضوع. ثم يشرح المدرس كل وحدات شرحا وافيا وكاملا.


5 - مناقشة الأفكارالرئيسية والثانوية

- يناقش المعلم مع الطلاب عن محتويات الدرس .
- اكتساب الدارس المعلومات أو الأفكار العامة من النص المقروء.
- اختيار الدارس الأفكار الرئيسية والثانوية من النص وتسجيلها وتدوينها كتابيا .
- فهم الدارس النص المقروء ويستنبط منها الأفكار والعبر.

6- التقييم ( التدريبات )

- طرح الأسئلة ( من قبل المعلم )
- إجابة الأسئلة ( من قبل الطلاب ، فرديا أو مجموعيا )
- المناقشة عن الأسئلة والأجوبة بين المعلم والتلاميذ ( تصحيح الأخطأ إن وجد )
- التعزيز








مفهوم مهارة الكتابة


إنها نشاط ذهني يعتمد على الاختيار الواعي لما يريد الفرد التعبير عنه والقدرة على تنظيم الخبرات وعرضها بشكل يتناسب غرض الكاتب . والكتابة بالفعل نشاط إيجابي . ففيها تفكير وتأمل وفيها عرض وتنظيم وفيها بعد ذلك حركات عضلية.


أهداف مهارة الكتابة

من خلال هذه المهارة يتمكن الدارسين من :

ا- كتابة الحروف والكلمات والجمل والفقرات بخط واضح طبقا للقواعد الإملائية وعلامات الترقيم الصحيحة.
ب- تكملة الجمل والفقرات باستخدام الكلمات والعبارات والحكم ولأمثال المناسبة كتابيا.
ج - كتابة الجمل بأسلوب صحيح المصوغة بنوعيها الخبري والإنشائي .
د - ملء الاستمارات المعينة بالمعلومات المطلوبة الصحيحة كتابيا .
هـ - كتابة الأفكار الرئيسية من المواد المسموعة والمقروءة.
و- كتابة الإنشاء مستعينا بلأفكار الرئيسية المسجلة.
ز- كتابة التحليلات الموجزة المعتمدة على الرسومات .
س- كتابة التحليلات والاعلانات والنشرات والحوارات والتقارير والخطب.

مراحل الكتابة

مرحلة ما قبل الكتابة
يتعلم الدارس في هذه المرحلة كيف يمسك القلم و كيف يكون وضع الدفتر أمامه و يتعلم أيضا كيف يتحكم بطول الخط الذي يرسمه و اتجاهه و بدايته و نهايته تمهيدا لكتابة الحروف في المرحلة التالية :

كتابة الحروف
بعد أن يتمرن المتعلم على تشكيل الخطوط , ينتقل إلى تعلم كتابة الحروف . و يستحسن أن يتم هذا التدرج التالي :
تكتب الحروف بأشكالها المنفصلة قبل كتابتها بأشكالها المتصلة.
تكتب الحروف بترتيبها الألفبائي المعروف.
تكتب الحروف قبل كتابة المقاطع أو الكلمات.
كتابة المعلم النموذجية على السبورة تسبق بدء التلاميذ بالكتابة على دفاترهم.

النسخ
بعد أن يتم تدريب التلاميذ على كتابة الحروف منفصلة و متصلة , من المفيد أن يطلب من تلاميذه أن ينسخوا دروس القراءة التي يتعلمونها .
و من فوائده :
* النسخ تدريب إضافي يتمرن التلميذ من خلاله على كتابة الحروف .
* النسخ ينمّي إحساس التلميذ بالتهجئة الصحيحة
* النسخ يفيد في تدريب التلميذ على الترقيم , أي وضع النقط و الفواصل و علامات التعجب وسواه.

الإملاء
بعد أن يتدرب التلميذ على النسخ مدة معقولة , من الممكن أن تبدأ مرحلة الإملاء . و هي مرحلة الكشف عن مدى قدرة المتعلم على كتابة ما يسمع . و يكون الإملاء عادة في مادة مألوفة لدى الطالب قرأها و نسخها و تعلم مفرداتهاو تراكيبها . و من الأفضل أن يعيّن المعلم مادة قرائية يستعد عليها الطلاب في البيت ليعطيهم منها إملاء . و من الممكن أن يتخذ الإملاء أحد الأشكال الآتية :
(1)-إملاء كلمات مختارة
(2)- إملاء جمل مختارة
(3)- إملاء فقرة متصلة



خطوات تدريس مهارة الكتابـة

(1)- التمهيد
يكون بإثارة نشاط التلاميذ بالتحدث عن الموضوع والتشويق إليه.

(2)- تعيين الموضوع وكتابتها على السبورة :
يشرح المدرس للتلاميذ عن الموضوع المختار ويكتبها على السبورة وتكليف التلميذ بقراءته ، وشرح ما فيه من مفردات غامضة أو تراكيب.

(3)- ترك فرصة للتلاميذ ليفكروا في الموضوع :
ويكون باعطاء التوجيهات والارشادات والمثير المتنوع المناسب لأنواع الكتابة الثلاثة.

(4)- العرض والربط
تقسيم الموضوع المعطى إلى نقاطه الأساسية على مجموعات الطلاب. ثم إلقاء الأسئلة على التلاميذ والاجابة عليها وبعده جمع الأفكار وتنسيق العناصر وكتابتها جزءيا أو كليًا.

(5)- التقييم والخاتمة
تقديم الحاصلات الكتابية على السبورة وتصحيح الأخطاء. وقبل انتهاء الدرس يطلب المدرس من الطلاب ليكتبوا الموضوع على كراسات الانشاء .




المصدر


http://inovasijapim2010.blogspot.com/2010/04/blog-post_05.html

 

الاتجاهات الأدبية (االمدارس) في الشعر العربي الحديث
2/3/2015 9:55:00 PM






 الاتجاهات الأدبية (االمدارس) في الشعر العري الحديث:
1)_ مدرسة الأحياء.
2)_ مدرسة الديوان.
3)_ مدرسةأبُولُّو.
4)_ مدرسة شعراءالمهجر.

_ نأتي إلى الحديث عن أهم الإتجاهات بإيجاز في سؤال وجواب...








مدرسة الأحياء:


- لمّ سميت مدرسة الأحياء بهذا الإسم؟
لأنهم أحيوا القصيدة القديمة وأعادوها إلى ما كانت عليه فنيًا في عصرها الذهبي، 
فهم بذلك قد بعثوها من جديد ومن هنا أطلقوا عليها ايضًا اصطلاح (مدرسة البعث)



_ من هو رائد مدرسة الأحياء؟
محمد بن سامي البارودي، وهو ايضًا انقذ الشعر العربي من الأساليب الركيكة.



_ ما هو النهج الذي اتخذه البارودي لبعث الشعر العربي؟
أحدث التشابك بين حاضره وماضيه ، إذا حافظ فيه على أوضاعه ومقوماته الموروثه.




_ اذكري بعض الشعراء الذين تأثروا بالبارودي؟
أحمد شوقي ، وحافظ إبراهيم، وأحمد محرم.



_ما هي النماذج التي عكف عليها أحمد شوقي في قراءته للأدب ؟

عكف على النماذج العباسية الحية عن أبي نواس و البحتري وأبي تمام 
والشريف الرضى وأبي فراس الحمداني وغيرهم.


_ ما هو اتجاه حافظ إبراهيم في قراءة الأدب؟
كان حافظ مثل البارودي لا يتجه إلى الأدب الغربي ، بل كان اتجاه إلى الأدب القديم 
ومع ذلك لم يتاخر عن عصره وروحه ، بل ربما كان أكثر تفاعلًا مع روح عصره وأمته.



_ ما هو أسلوب شعراء مدرسةالأحياء في نظم قصادئهم؟
حافظوا على صورة القصيدة العربية ولكنه يسّروا أساليبهم حتى تفهمها العامة،
ولم يعودوا يُغربون فيها كما كان يُغرب أبو تمام وأبو العلاء.


_ ما هي السمات الأساسية لمدرسة الأحياء؟
1- محاكاة الشعر العربي القديم.
2- قوة الأسلوب والعناية به عناية فائقةز
3-تناول الموضوعات القديمة دون تغيير يُذكر ، إلا ما تقتضيه طبيعة العصر وظروفه.










مدرسة الديوان







_ ما الموضوعات التي نظموا فيها؟

نظموا في الموضوعات التقليدية من مدح ووصف وغزل.



_ ماذا يريد أصحاب هذه المدرسة من الشعر؟
1- يريد أن ييكون لاشعر تعبير عن النفس لا بمعناها الفردي الخاص بل بمعناها الإنساني العام.
2- أن يكون الشعر تعبيرًا عن الطبيعة وحقائقها وأسرارها المبثوثة فيها.

_ ما هو  الأدب الذي تأثر به هؤلاء الشعراء ، وكيف؟
الأدب  الإنجليزي .
لم يكن تأثر هذا الجيل بالأدب الإنجليزي تأثر تقليد ومحاكاة ,
 بل كان يستوحيه ويستلهمه ويتصل بأصحابه اتصالً مستمرًا عن طريق القراءة لشعرائه.



_ من هم روّاد مدرسة الديوان؟

عبد الرحمن شكري، وإبراهيم عبد القادر المازني، وعباس محمود العقاد.



_ من مؤلف ديوان (ضوء الفجر)؟

عبد الرحمن شكري.


_ما هي اللغة التي يستخدمها أصحاب مدرسة الديوان؟

لعة بسيطة ،وتراكيب لغوية غير معقدة.


_ علاما احتوت مقدمة العقاد لديوان المازني ؟

تعريف بطريقتهم الجديدة في نظم الشعر.




_ ماذا يصور العقاد في كتاب (الديوان) الذي ألفه هو والمازني؟
يصور العقاد رأيه ورأي مدرسته في الشعر ، فالشاعر ينبغي ان
يتغللغل في أعماق الأشياء حتى يذيع بواطنها وأسرارها ،وهو لن 
يصل إلى ذلك إلا إذا كانت له نفس قوية الإحساس بالكون ومشاهده.


_ما الذي لا يرتضيع العقاد من شوقي؟
لا يرتضي العقاد من شوقي عنايته بالتشبيه على طريقة القدماء،
فليست صناعة التشبيه من حيث هي مهمة فيالشعر ، إنما المهم توليد 
المعاني والصور الذهنية وما يلابسها من خواطر.



_ عرفّ الشعر المرسل ، والشعر المزدوج؟

المرسل: فيه يتقيد الشاعر بالوزن ولكنه لا يتقيد بالقوافي نن فلكل بيت قافية خاصة.

المزدوج: هو اتحتد القافية ف يشطري البيت واختلافيها من بيت إلى آخر.



_ ما السمات الأساسية لمدرسة الديوان؟
1- الاطلاع على الشعر العربي القديم ولا سيما العباسي دون محاكاته.
2- الاستفادة من الأدب الغربي وبخاصة الأدب الإنجليزي.
3- الدعوة إلى التجديد الشعري في الموضوعات وفي الشكل والمضمون.
4-الجنوح إلى الشعر الوجداني.
5- الا ستعانة بمدرسة التحليل النفسي التي تقول بأن الإبداع قدرة
 نفسية ، وليس قدرة بلاغية.



_ بما يتميز الشعر الوجداني؟
تطغى فيه شخصية الشاعر وعواطفه.


_ ما هي المدرسة التي استعان بها شعراء مدرسة الديوان؟

مدرسة التحليل النفسي.












مدرسة أبولــــو:





_ من هو موسس مدرسة أبولـو؟

أسسها الشاعر المصري أحمد زكي أبو شادي.




_ من هم أشهر أعضائها؟

إبراهيم ناجي، وعللي محمود طه.




_ ما اسم مجلة مدرسة أبولـو، وما هدفها ؟
اصدرت مدرسة تحمل اسمها ن وكان هدفها السمو بالشعر العربي.





_ ما هي المدارس التي تأثرت بها مدرسة أبولـو ؟
1- تأثرت بالكلاسيكية من الأحياءز
2- وبالرومانسية من الديوان.ز
3- شعر شعراء المهجر في امريكا لشمالية وامريكا اللاتينية مثل إيليا ابو ماضي،
ونسيب عريضة ، زميخائيلنعيمة.



_ بماذا تميزت لغة شعراء هذه المدرسة؟
تميزت بتصويرهم لهم موضوعين من مووعات شعرهم:
الحب ، والطبيعة، كما امتزت بموسيقة رقيقة.


_ ما أبرز ما دعا غليه أصحاب مدرسة أبولـو؟
1- الثورة على التقليد، والدعوة إلى الأصالة.
2- البساطة في التعبير.
3- الرجوع إلى النفس والذات بالإتجاه إلى الشعر الغنائى الوجداني.
4- العناية بالوحدة العضوية للقصيدة.
5- التغي بالطبيعة الجمالية وبالريف السحر.



_مالمقصود بالأصالة؟
ظهور شخصية الشاعر واضحة في شعره.

_ ما هي المدرسة التي دعت للتغني بالطبيعة الجمالية والريف الساحر؟
مدرسة أبولـو.










مدرسة شعراء المهجر





_ ما المقصود بالمهجريونن وما أسباب هجرتهم؟
المهجريون أسر عربية هاجرت من سوريا ولبنان إلى شمال أمريكا وجنوبها.
أسباب هجرتهم:
منها اقتصادية بسبب الفقر والرغبة في البحث عن الرزق في أرض جديدة،
ومنها سياسية بسبب ضغط الأنظمة السياسية لتلك البلاد على محكوميها.

_ ما هو المنهل الأول لثقافة أصحاب مدرسة المهجر؟
الثقافة الغربية.

_ اذكري أبرز موضوعات شعراء مدرسة المهجر؟
1- الحنين إلى الوطن.
2- الصراع في سبيل العيش.
3- الطبيعة الجميلة.
4- التأملات الفكرية والوقفات أمام الحياة والناس.

ما الخصائص التي برزت عند شعراء المهجر؟
1- الواقعية في التعبير عن الحياة.
2- التحرر وعدم التقيد فيما يتعلق باللغة والصياغة.
3- النظم على الأوزن الخفيفة والجديدة كالموشحات .
4- كثرة نظم الشعر في موضوعات بعينها، كالحنين إلى الوطن ، 
والشكوى من الغربة، والشعر الوطني، والتأمل الفكري، ووصف الطبيعة ومنا جاتها.




_ ما المقصود بالرمز وما أهدافه؟
االإشارة إلى المحسوس إلى فكرة معينة في ذهن الأديب.
أهدافه:
*إثارة الشعور.
*تحريك الذهن.
*التشويق إلى الهدف المنشود.
*الرغبة في عدم الإفصاح عن الفكرة.










النثر العربي الحديث


1)- المقالة:

لقد اجتذبت المقالة معظم كتابنا المعاصرين منهم
(المنفلوطي، والعقاد، وشكيب أرسلان،ومحمد حسين هيكل ،وأحمد حسن الزيات ، وطه حسين)







2)- الخطابة:

تنهض الخطابة في العصر الحديث لعدة عوامل:
1- سياسية فقد تأججت بعد اجتياح الاستعمار الغربي للعالم العربي.
2- وأما الدينية فإن حركات الاصلا الديني كانت دافعنا للخطباء أن
يعيدوا إلى هذه الخطابة عصر ازدهارها.
3- ظهرت الخطابة الإجتماعية وتناولت المشكلات التي ظهرت في العصر الحديث
نتيجة التطور السريع ، نمو الوعي الإجتماعي.



_ ما هي الموضوعات التي تناولتها الخطابة الإجتماعية ؟
الفقر والغلاء ، والتشرد ورعاية الطفولة، وسوء الأحوال الصحية للشعوب،
ومشكلات المرأة والعمل.







3)_ القصة:

_تعريفها
هي مجموعة حوادث مختلفة في حياة أناس متخيلين، ولكن الخيال فيها مستمد من الحياة
الواقعية بأحداثها وشخصياتها.

_عددي أنواع القصة؟
ثلاثة أنوع:
أقصوصة ، وقصة ، ورواية.

_ ما هي عناصر القصة؟
عرض الأحداث والشخصيات ، والحبكة(بناء القصة) ، والزمان ، والمكان ، والفكرة.

_ لمن هو كتاب ( مجمع البحرين)؟
 للبناني ناصيف اليازجي.

_ما هو كتاب محمد المويلحي؟
 كتاب هو (حديث عيسى بن هشام)

_ من كاتب رواية (زينب)؟
محمد حسين هيكل.




معلومة:
_تعد رواية (زينب) بداية للرواية الفنية في الأدب العربي الحديث.

_ يعزى فضل الريادة في القصة القصيرة إلى كاتب مصري وآخر لبناني من هما؟

الكاتب المصري (محمد تيمور)

واللبناني هو ( ميخائيل نعيمة).



_ ما هي خصائص القصة القصيرة؟
 1-الوحدة.
2-التكثيف .
3-الدراما.



_ ما عناصر القصة القصيرة؟
1- الروية.
2- الموضوغ.
3- اللغة.





4)_ المسرحية:


 _ما تعريفها؟
هي قصة تعرض فكرة بواسطة الأحداث والشخصيات والصراع والحوار والحركة على خشبة المسرح.

_ ما أنواعها؟

مأساة ، وملهاة.


_ من أول من بدأ بالتأليف المسرحي ؟

هم ثلاثة:

1- فرح أنطوان (مسرحية مصر الجديدة ومصر القديمة) ،وهي مسرحية إجتماعية.
2- إبراهيم رمزي مسرحية(أبطال المنصورة) ، وعي مسرحية تاريخية.
3- محمد تيمور وقد ألف عدة مسرحيات (العصفور في قفص)، و (الهاوية) ،
 و(العشرة الطيبة) وهي مقتبسة عن مسرحية فرنسية ومصرها.



_ من هو رائد المسرح النثري الحديث؟

(توفيق حكيم)، ويتبعه آخرون منهم ( علي أحمد باكثير).



_من مؤلف مسرحية (أصحاب الغار)، من أين اخذ موضوعها؟
 مؤلفها علي أحمد باكثير ، مأخوذ موضوعها عن قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة في 
الغار.

 

فائدة لغوية (المجرد والمزيد فيه)
1/8/2015 8:01:00 AM




المجرد والمزيد فيه


- قد علمتَ أن علم الصرف يبحث في الأسماء المعربة، والأفعال المتصرفة، دون الأسماء المبنية، والأفعال الجامدة والحروف.

- ثم إن الكلمة قد يكون جميع حروفها أصلية، وقد يكون بعضها ليس أصليًا بل زائدًا.

لاحظ معي هذه الكلمات: ( مَسَحَ- كَتَبَ- سَجَدَ ) تجدها متكونة من ثلاثة أحرف، لا يستقيم معنى الفعل بحذف أي حرف فلو قلت في مَسَحَ سحَ مثلا ضاع معنى الفعل، فلذا نقول إن جميع أحرف تلك الأمثلة أصلية بدليل أنه لو سقط حرف منها ضاع المعنى.

ولاحظ معي هذه الأمثلة: ( يَمْسَحُ- كَاتِبٌ- سُجُوْدٌ ) تجد أنها قد اشتملت على حرف زائد فالفعل ( يمسحُ ) اشتمل على حرف زائد هو الياء بدليل أنه عند حذفها يتأدى أصل المعنى بدونها ويصير مسحَ، فيبقى أصل المعنى محفوظا فنستدل على أن هذا الحرف زائد، وكذا لو قلتَ في ( كاتِب ) كتبَ بقي أصل المعنى محفوظًا، فدلنا هذا على أن الألف حرف زائد، وكذا لو قلت في ( سجود ) سجد بقي أصل المعنى محفوظا فنعرف أن الدال زائدة.



فالمجرد هو:
 ما كانت جميعُ حروفِه أصليةً.

والمزيد فيه هو:
 ما كانت بعضُ حروفِه زائدةً، وحروف الزيادة تجمع في كلمة(سألتمونيها)


والفعل الماضي المجرد ينقسم إلى قسمين:
1- مجرد ثلاثي.
2- مجرد رباعي.


فمجرد الثلاثي مثل: ( نَصَرَ- ضَرَبَ- فَتَحَ- عَلِمَ- كَرُمَ- حَسِبَ ).

ومجرد الرباعي مثل: ( دَحْرَجَ- زَلْزَلَ)
فهذه الأحرف الأربعة فيهما كلها أصلية بدليل أنه لا سبيل لحذف أي حرف منها مع بقاء أصل المعنى فلو قيل في دحرجَ حرجَ أو دحرَ، أو دحجَ لضاع معنى الفعل وكذا قل في زلزل.


ولا يوجد عندنا فعل مجرد خماسي، فإذا وجدتَ فعلا على خمسة أحرف فلا بد أن يكون حرف واحد منه على الأقل زائداً مثل: تَدحرجَ زيدت عليه التاء.



والفعل الماضي المزيد فيه ينقسم إلى قسمين أيضا:
1- مزيد فيه على الثلاثي.
2- مزيد فيه على الرباعي. 

فمزيد الثلاثي مثل: ( أَكَرَمَ- قَاتَلَ- كَسَّرَ ) فالفعل ( أَكْرَمَ ) زيدت عليه الهمزة والأصل كرم، والفعل قاتلَ زيدت عليه الألف والأصل قتل، والفعل كَسَّرَ زيدت عليه سين، والأصل كَسَرَ. 

وقد يزاد على الثلاثي بأكثر من حرف واحد مثل: ( انكسرَ- تقاتلَ- استخرجَ ) فالفعل انكسر زيدت عليه الهمزة في أوله والنون والأصل كسر، وتقاتل زيدت عليه التاء الأولى والألف والأصل قتل، واستخرجَ زيدت عليه أول ثلاثة أحرف الهمزة والسين والتاء والأصل خرجَ


وهذا أقصى حد للفعل وهو أن يبلغ ستة أحرف فلا يوجد في العربية فعل ماض على سبعة أحرف قط.


ومزيد الرباعي مثل: ( تدحرجَ- تزلزلَ ) والأصل دحرجَ وزلزل فزيدت التاء على الرباعي المجرد. 

وقد يزاد حرفان مثل: ( اِقْشَعَرَّ ) والأصل قَشْعَرَ فزيدت عليه الهمزة في أوله وراء في آخره لأن أصله اِقْشَعْرَرَ ثم أدغمت الراءان وصارت راءً مشددة، فكلما رأيت شدة فاعلم أنها حرفان.


فتلخص أن الفعل:

 مجرد ومزيد فيه، والفعل المجرد نوعان: ثلاثي ورباعي،
 والمزيد فيه نوعان: مزيد على الثلاثي، ومزيد على الرباعي.







 

فائدة لغوية (الصحيح، والمعتل)
12/31/2014 8:14:00 AM


فائدة لغوية هامة 



الأفعال الماضية تنقسم بحسب الصحة والاعتلال إلى :


أ) أفعال صحيحة.
ب) أفعال معتلّة.

يطلق مصطلح الصحيح والمعتل على الأفعال والأسماء ، ولكن بمفهومين مختلفين ، وتعود هذه القسمة للأفعال والأسماء نتيجة لانقسام أصوات حروف اللغة التي تنقسم بدورها إلى قسمين : الصوامت وهو ما يعرف بالأحرف الصحيحة ، والصوائت وهو ما يعرف بالأحرف المعتلة .



أولًا : الأفعال الصحيحة
الفعل الصحيح ما كانت أحرفه الأصلية، أحرف أصلية مثل: فهم.

وهو ثلاثة أقسام:

١) صحيح سالم 
مالم يكن أحد أحرفه الأصلية حرف علة ،ولا همزة ،ولا مضعفًا، مثل :
(كتب، ذهب ، جلس ، سمع...).


٢) صحيح مهموز : 
وهو ماكان أوله همزة مثل: أكل ، أمرَ ،
 أو وسطه مثل: سأل ، دأب  ، 
أو آخره مثل: ( قرأ ، لجأ ).
 أي(ما كان أحد حروفه الأصلية همزة).



٣) صحيح مضعّف:
 وهو ماكرر به أحد أصوله ، وينقسم إلى :

أ) مضعّف ثلاثي  مثل: ظنَّ ، سدَّ، مدّ.
ب) مضعّف رباعي مثل: زلزل ، عسعس،فرفر.


ملحوظة هامة :
لمعرفة نوع الفعل ، يجب إسناده إلى الماضي مع الضمير هو.

مثال:

- يلعبون ، نقول : هو لعب = سالم
- تسألين ، نقول : هو سأل = مهموز
- مررت ، نقول : هو مرّ = مضعف





ثانيًا : الأفعال المعتلّة
وهي الأفعال التي كان أحد أصولها حرف علّة ( ا ، و ، ي ) 
( وقد يحوي الفعل أكثر من حرف علة )


وتنقسم إلى خمسة أقسام:

١) معتل مثال:
وهو الذي أوله حرف علّة مثل: (وعد، يسرَ، وصل).

2) معتل أجوف :
وهو الذي توسطه حرف علة  مثل: (قام، قال، نال).

3) معتل ناقص:
وهو ما كان آخره حرف عله مثل:  (مشى، نما ...).

4) اللفيف مقرون:
وهو ما كان وسطه وآخره حرف عله مثل : ( أوى ، نوى ، روى ).


5) اللفيف مفروق : 
وهو ما كان أوله  وآخره حرف عله مثل: ( وفى، وعى ، وقى ، وشى ).



ملحوظة هامة:

لمعرفة نوع الفعل ، يجب إسناده إلى الماضي مع الضمير هو.


مثال:
- تصلين ، في الماضي : هو وصل = مثال
- قلنا ، في الماضي : هو قال = أجوف
- مشيتم ، في الماضي : هو مشى = ناقص







 

بعض الأدوات التي توصل بغيرها طبقًا لقواعد إملائية معينة
12/28/2014 3:01:00 PM


بعض الأدوات التي توصل بغيرها طبقًا لقواعد إملائية معينة وهي


 
 ( كي ـ ما ـ من ـ لا)




أولا:

 كي : مصدرية ناصبة للفعل المضارع .


1 ـ توصل " كي " " بلا " النافية إن توفر الشرط الآتي :

إذا سبقها " اللام " كتبت " اللام وكي ولا " متصلات .

مثال : استيقظت مبكرًا لكيلا أتأخر عن عملي .

ومنه قوله تعالى : { لكيلا تأسوا على ما فاتكم }.

وقوله تعالى : { فأتابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم } .

ـ وتنفصل " كي " عن " لا " النافية إذا فقدت الشرط السابق .

مثال : انتظرت كي لا أخلف وعدي .

ومنه قوله تعالى : { كي لا يكون دِولة بين الأغنياء }.



2 ـ توصل " كي " " بما " الاستفهامية ، وعندئذٍ تحذف ألف " ما " ويعوض عنها " بهاء " السكت .

مثال : كيمهْ ؟ بمعنى : لمهْ ؟


3 ـ توصل " بما " المصدرية .

مثال : حضرت كيما أسلم عليك .


4 ـ توصل " بما " الزائدة .

مثال
- اغسل فاك كيما تحافظ على نظافة أسنانك .

- واحفظ الأصدقاء كيما يحفظوا منك المودة .




ثانيا:

 ـ " ما " وهى إما اسمية أو حرفية .

أ ـ " ما " الاسمية  تأتى : استفهامية ، وموصولة ، ونكرة ، ومعرفة  تامة ، وشرطية .



1 ـ " ما " الاستفهامية :

أ ـ توصل بالاسم قبلها إذا كان مضافًا ، مع مراعاة حذف ألفها .

مثال : بمقتضام تأخرت ؟

ب ـ توصل بأحرف الجر التالية ، ويراعى حذف ألفها .

عن ـ على ـ كي ـ إلى ـ من ـ في ـ حتى ـ اللام ـ الباء .

مثال: حتَّام تصر على موقفك ؟



2 ـ " ما " الموصولة :

توصل بالكلمات الآتية : 
من ـ عن ـ في ـ نعم ـ سيّ .

- مثال : سررت مما فعلت .

ومنه قوله تعالى : { يأيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيبًا } .

وقوله تعالى : { أولئك لهم نصيب مما كسبوا }.

- ومثال : أبلغني والدك عما تحتاج إليه .

ومنه قوله تعالى : { وما الله بغافل عما تعملون } 74 البقرة .

وقوله تعالى : { ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق } 48   المائدة .

- ومثال : نسيت فيما أفكر .

ومنه قوله تعالى : { ليحكم بين الناس فيما اختلفوا } 213 البقرة .

وقوله تعالى :{ فلا تحاجون فيما ليس لكم به علم }66 آل عمران .

- ومثال : نِعمَّا يعظكم به المعلم .

ومنه قوله تعالى : { إن الله نعمَّا يعظكم به }.



  ويراعى في اتصال الفعل " نعم " " بما " الموصولة أن يكون مكسور العين ، فإن جاءت عينه ساكنة فصل عن " ما " الاسمية بأنواعها المختلفة .

مثال : نعم ما يفعل المؤمنون .




3 ـ " ما " النكرة : هي الموصوفة بمعنى " شيء " وحكمها في الوصل حكم " ما " الموصولة ، وتصلح كل منهما مكان الأخرى .

مثال : غضبت مما قلته .

ومنه قوله تعالى : { إن تبدوا الصدقات فنعمَّا هي }.

ملحوظة: 
" ما " الشرطية لا تتصل بغيرها .





ب ـ " ما " الحرفية : فهي النافية ، والمصدرية ، والزائدة .


1 ـ " ما " النافية : لا تكون إلا مفصولة عما قبلها ، ولا تتصل بشيء إلا إذا كان حرفًا مفردًا .
 مثال : سافر أخوك بحثًا عن المال فما نفعه المال .

ومنه قوله تعالى : { اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم } .

وقوله تعالى : { قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم }.



2 ـ " ما " المصدرية :

أ ـ توصل " ما " المصدرية بكلمة " كل " المنصوبة على الظرفية فيكونان معا كلمة واحدة هي " كلما " وتكون عندئذ أداة شرط تفيد التكرار .

مثال : كلما فاز طالب أُعطي جائزة .

ومنه قوله تعالى : { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها }.

وقوله تعالى : { كلما دخلت أمة لعنت أختها } .



ب ـ توصل بكلمة " حين " ، و " ريث " ، و " قبل " ، و " مثل " .

مثال : استمعت إليه حينما ألقى قصيدته . أي : حين إلقاء .

وقد تكون " ما " زائدة . أي : حين ألقى .

ومثال : انتظرت ريثما وصل والدي . أي : وقت وصوله .

        وسافرت قبلما وصل أخوك . أي : قبل سفره .

        وأكرمت محمدًا مثلما أكرمني . أي : مثل إكرامه إياي .




ج ـ توصل " ما " المصدرية بالحرف المفرد قبلها .

مثال : أكافئكم بما فعلتم .

ومنه قوله تعالى : { سلام عليكم بما صبرتم } .

والتقدير : صبركم .

ومثال : وصلها مع كاف التشبيه : أحسنوا كما أحسن غيركم .

ومنه قوله تعالى : { أ نؤمن كما آمن السفهاء }.
أي : كإيمان السفهاء .

وقوله تعالى : { كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم }
أي : ككتابته على الذين من قبلكم .

ومثال اتصالها باللام : احترمت زيدًا لما وفى بوعده .
التقدير لوفائه بوعده .





3 ـ " ما " الزائدة وهي نوعان : كافة وغير كافة .


أ ـ " ما " الزائدة الكافة :

1 ـ توصل " ما " الزائدة الكافة بآخر الأفعال : طال ـ جل ـ قل .

مثال : طالما نصحت له .

       وجلما تحدثت معه .

       وقلما انتفع بعلمه .


و " ما " في الأمثلة السابقة كفت الفعل عن طلب الفاعل .


وإذا اعتبرنا " ما " في الأمثلة السابقة " ما " المصدرية ، وهي والفعل بعدها في تأويل مصدر فاعل ، كتبت أيضا متصلة بالفعل قبلها .


ب ـ توصل " ما " الزائدة بآخر " إنّ " وأخواتها فتكفها عن العمل ما عدا ليت فيجوز فيها عند اتصالها " بما " الإعمال أو الإهمال .

مثال اتصالها بـ " إنَّ " : قوله تعالى : { إنما المؤمنون إخوة }.

ومثال اتصالها بأخواتها : وقوله تعالى : { قل يوحى إلىّ أنما إلهكم إله واحد }.

ومثال : كأنما القائد أسد .

        ولعلما أخوك ناجح .

        السلع متوفرة لكنما الأسعار مرتفعة .

        ليتما المريض يشفى .




ملحوظة:


1 ـ عند اتصال " ما " الزائدة بـ " ليت " يجوز في ليت الإهمال  والإعمال . فيكون الاسم بعدها إما مبتدأ .

مثال : ليتما الغائبُ عائدٌ . ليتما المسافرون قادمون .

أو اسمًا لها مثل :

 ليتما الغائبَ عائدُ . 
ليتما المسافرين عائدون .


2 ـ تفصل " إن " وأخواتها عن " ما " إذا كانت موصولة ، أو نكرة  موصوفة .

مثال : إن ما تفعله لا يليق بمثلك .
 أي : الذي ، أو " شيئا تفعله " .



ج ـ توصل " ما " الزائدة بكلمة " رب " فتكفها عن الجر ، ويستوي فيها عندئذ الدخول على الأسماء أو الأفعال .

مثال : ربما أخ لك لم تلده أمك . 
ربما يشفع له عمله .

ومنه قوله تعالى : { ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين } 2 الحجر .





ب ـ " ما " الزائدة غير الكافة .

توصل " ما " الزائدة غير الكافة بما قبلها في الحالات الآتية :

1 ـ إذا جاءت بعد كلمة " ليت " وبقيت ليت على عملها .

مثال : ليتما محمداً فائزٌ .




ملحوظة :

ليس هناك من قرينة يفرق بها بين " ما " الزائدة الكافة

و " ما " الزائدة غير الكافة عند اتصالها بـ " ليت " .



2 ـ إذا جاءت " ما " بعد أدوات الشرط التالية :

إن ـ أين ـ حيث ـ كيف .

- مثال : إما تسافر فلا تنس أصدقاءك .

  ومنه قوله تعالى : { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف } .


- ومثال : أينما تقم أقم معك .

ومنه قوله تعالى { أينما تكونوا يدركّم الموت } .

-  وحيثما تجلس تجد أصدقاء . 

 -  وكيفما تعامل الناس يعاملوك .




ملحوظة: 

" ما "  في الأمثلة السابقة لم تكف أدوات الشرط المتصلة بها عن العمل .



ج ـ توصل " ما " الزائدة غير الكافة إذا وقعت بعد " أي "  الشرطية .

مثال : أيما تعمل فأتقن العمل .

وبعد " أي " الاستفهامية .

مثال : أيما مهندس اخترع هذه الآلة ؟


ملحوظة : 

" ما " الزائدة غير الكافة في الأمثلة السابقة لم تكف " أي " عن الإضافة لما بعدها .






د ـ توصل " ما " إذا وقعت بعد " بين " مع ملاحظة عدم كفها عن   العمل .

مثال : بينما نسير في الطريق صادفنا رجلاً ضريرا .




ملحوظة:

 يلاحظ من خلال اتصال " ما " بأحرف الجر أنها لا تكفها عن العمل فيكون الاسم بعدها مجرورًا كما في جميع الأمثلة  التي ذكرنا   آنفا .

ومنه قوله تعالى : { مما خطيئاتهم أغرقوا } .






" لا " النافية


1 ـ توصل " لا " النافية بـ " إنْ " الشرطية وفي هذه الحالة تحذف نون " إن " .

مثال
إلاّ تحضر مبكرًا تعرض نفسك للجزاء .

إلاّ تدرس جيدًا فلن يحالفك النجاح .


2 ـ توصل " لا " النافية بـ " أن " المصدرية الناصبة للفعل المضارع .

مثال :
 ينبغي ألاّ تهمل عملك .

يحسن بك ألاّ تسافر وحدك .


ملحوظة: 

وصلت " لا " بـ " أن " بعد حذف نونها .


 وربما تسبق " أن " في هذه الحالة " باللام " فتوصل الكلمات    الثلاث مع بعضها البعض ، وتعتبر همزة " أن " متوسطة ، فترسم على نبرة لكسر ما قبلها .

مثال
ينجز محمد أعماله أولاً بأول لئلا تتراكم عليه .

 نؤدي الصلاة في أوقاتها لئلا نقصر في حق الله .




ملحوظة :

1 ـ إذا كانت " أن " مفسرة ، أو مخففة من الثقيلة ، وجب فصلها عن " لا " الواقعة بعدها .

مثال :

 أشرت إليه أن لا تخرج .

 وعلمت أن لا يرد الأمانة إلا رجل أمين .

 ومنه قوله تعالى : { وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه } .



2 ـ فيما يتعلق باتصال " مَن " الاستفهامية بأحرف الجر ،  .

وسأشير إلى هذا في التالي...



نحذفُ ألفَ ( ما ) الاستفهاميَّة إذا دخلتْ على حروفِ الجرِّ : في - مِنْ - عن - إلى - على - الباء - اللَّام  نقول:
 في + ما = فِيْمَ ؟ 
      مِنْ + ما = مِمَّ ؟ 
      عنْ + ما = عَمَّ ؟ 
      إلى + ما = إلامَ ؟ 
       على + ما = علامَ ؟ 
         الباء + ما = بِمَ ؟ 
         اللَّام + ما = لِمَ ؟     
         مِثْل قوله تعالى : ( عَمَّ يتساءلون ) 




بعضَ الحالاتِ التي يجب فيها اتِّصالِ الكَلِمَتَيْن إحداهُما بالأخرى. ومن هذهِ الحالات:

1) _  وصلُ اسمِ الاستفهامِ (مَنْ) ببعضِ حروفِ الجرِّ، مثلِ ( في- الباء- اللام- عن- مِنْ)
فَتُكتبان كلمةً واحدةً على الشكل التالي: ( فيمَن؟ بِمَنْ؟ لِمَنْ؟ عمَّن؟ مِمَّن؟
ونقولُ:
- فيمَن ترغبُ أن يكونَ معكَ؟ أي: في أيِّ شخصٍ؟
-بِمَن تَثِقُ: أي: بأيِّ إنسانٍ تثقُ
- ممَّن انزعجتَ؟ أي: من أيِّ شخصٍ انزعجتَ؟

2)_ وصلُ اسمِ الموصول ( مَنْ) ببعضِ حروف الجرِّ مثل ( من- اللام- عن- في... )
 فتصيرانِ كَلِمةً واحدةً، وتُكتَبان كما في الحالةِ السَّابقةِ ( مِمَّن- لِمَن- عَمَّن- فيمَن).
 ومن الأمثلة على ذلك:
- أخذتُ الكتابَ ممَّن دَلَلْتَني عليه. أي: مِنَ الذي دَلَلْتَني عليه.
- لا تُسِئْ لِمَن أحسَنَ إليكَ. أي: لِلَّذي أحسنَ إليك.
- اصفَح عَمَّن أساءَ إليك. أي: عَن الذي أساءَ إليك.
3)_  وصلُ ( إِنْ) الشرطيَّة مع ( لا) حرف النفي، حيثُ تُدغَمُ الكلمتانِ،
 وتصيرانِ كلمةً واحدةً، تُكتبُ هكذا ( إلا) ونقول:
- إلا تدرُس ترسُبْ. أي: إن لَم تدرسْ ترسُبْ.





 

تجربتي في إختبار كفايات
12/20/2014 1:02:00 AM






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


آمممممم ايش بقول...

بعرفكن/م أول شيء على تصفح مدونتي طبعًا تقدرون تصفحونها من رابطين بشكل مختلف عن الثاني

وكلها نزلتها على حسابي بتويتر الرابط الأول وهو الرابط الثابت اللي على صفحتي 


(1)
ma7b00ba.blogspot.com/?m=0

تجيكم المدونة بهذا الشكل المواضيع كلها على الجهة اليمنى بحسب الأشهر ، كل ما عليكم كبسة زر

 على الأشهر وتتحمل المواضيع الأولى عندكم طبعًا بحكم انه لم يتم تدوين مدونتي إلا قبل شهر فما

 يوجد عندكم يحتاج كبسة زر لمشاهدة المواضيع السابقة غير شهر نوفمبر والصورة في الأسفل توضح

لكم ذلك...








وهذا الرابط الثاني لنفس المدونة طبعًا بس راح تظهر لكم كما هو موضح في الصورة بالأسفل 

مؤشرة لكم بالقلوب على رؤؤس الأسهم بأسفل الصفحة في الصورة من خلال هذه الأسهم تقدرون 

تنتقلون بين المواضيع السابقة والتالية...


(2)
http://ma7b00ba.blogspot.com/?m=1









خلصا من هرجة تصفح المدونة سهلة ما يحتاج،  الحين بهرجكم بسالفة طلباتكم للنماذج أنا معاكن/م انه شيء حلو
الواحد يشوف النماذج عشان يفهم كيف تجي صيغة الأسئلة بس ما يعتمد عليها بس ويدخل الاختبار ما يصير!
وما راح تجتازونه لو اعتمدتن/م على النماذج فقط ، طبعًا اي واحد/ة يذاكر النماذج راح يدور عليها جاهزة محلولة
طيب ايش الضمان لكم انه صحيح حلها أنا شخصيًا شفت أكثر من رابط في تخصصي أغلب  الإجابات خاطئة،
 نماذج قياس حتى لو اجتهد أي شخص وحلها ما راح يتأكد من حلها إلا اللي راجع مواضيع السؤال ،فعشان كذا 
كنت حريصة اني أنزل لكم المواضيع اللي اشتملت عليها أسئلة قياس خلال السنوات الماضية للمعملين والسنة 
الماضية للمعلمات  في النحو والأدب والبلاغة اتمنى الإطلاع عليها ومذاكرتها قبل تصفحكن/م للنماذج خلوا النماذج
أخر ما تطلعون عليها كتثبيت ومراجعة لمعلوماتكن/م وتصحيحها إن وجد فيها خطأ ، أنا إذا مداني إن شاء الله بنزل 
نماذج بعد التأكد من حلها طبعًا لتخصصي اللغة العربية كل نموذج مادة لوحده...
واللغوي إ شاء الله راح اضيف على الرابط الأول اللي نزلته لكن/م 





طريقتي بالمذاكرة



^



^



^




آمممممم طبعّا ما أخفكيم الكمي ذاكرت فقط النماذج *_*
 أما التربوي فقرأت مجرد قراءة مو مذاكرة وحفظ ، كتاب التقويم التربوي  هذا هو...







صورت لكم فهرس المحتويات تطرق ل:

1) -  مفهوم التقويم والفرق بينه وبين القياس.
2) - وظائف التقويم التربوي وخصائصه وأهميته في الملية التعليمية.
3) - انماط التقويم التربوي.
4) - تقويم المدرسة.
5) - تقويم مكونات النظام التعليمي.
6) - تقويم جوانب تعلم التلميذ.
7) - الأهداف التعليمية وعملية التقويم.
8) - أساليب التقويم.
9) - طبيعة الاختبارات.
10) - إعداد الاختبارات.
11) - تحليل الاختبارات.

كل هذا تطرق له بالتفصيل الكتاب مهم ومفيد في الجزء التربوي انصحكم به تصفحوه فقط 
بالإضافة للنماذج المطروحة بالنت ويا كثرها  بعد تصفحكم  لكتاب التقويم التربوي راح تعرفون
الاجابا الصائبة من الخاطئة...



^


^



^



أما التخصص تعمقت وتعبت وذاكرت مقرارات المدارس وشفت نماذج المعلمين كنت اشوف السؤال
واذاكر الموضوع كامل مثلًا :
إذا شفت سؤال عن المفعول المطلق اروح انزل الموضوع من النت واذاكر الدرس كامل وهكذا بس 
الاختبار كان أسهل مما كنت اتوقع ما تعمقوا لنا بالشيء اللي درسناه بمستوى البكالوريوس كان الاختبار
في الموضوعات المدروسة بالمتوسط والثانوي بإستثناء سؤال واحد  فقط من العروض جاء عن
  تفعيلات البحر الطويل افتكر  وبس ^_^





اتمنى لكن/م من كل قلبي التوفيق ، وأنا هنا لمساعدتكن/م وأيّ سؤال أنا حاضرة












 

معلومات لغوية لجميع التخصصات
12/18/2014 10:35:00 AM





(شرح مبسط عن علامات الترقيم)

https://twitter.com/useful_07/status/430145160979419136



(التاء المربوطة والهاء)

https://twitter.com/useful_07/status/431223438309867520

(الألف الفارقة)

https://twitter.com/useful_07/status/435095452586106880

(كتابة الهمزة بطريقة صحيحة والسبب في كتابتها)




https://twitter.com/useful_07/status/435094952977367042

https://twitter.com/useful_07/status/435094952977367042



(كلمات شائعة يُخطأ في كتابتها)

https://twitter.com/useful_07/status/435095908985081856



(الفرق بين المقال والخاطرة)







(الهمزات)


https://twitter.com/useful_07/status/429422401240043520


https://twitter.com/useful_07/status/429419584341671936




(واو الفصل)


https://twitter.com/useful_07/status/432118214253101056



(العطف)


https://twitter.com/useful_07/status/432117737494962176



 الفرق بين (ثُمَّ) و(ثَمَّ)


https://twitter.com/useful_07/status/431174147226734592




(الاسماء الموصولة التي تكتب بلام ولامين)


https://twitter.com/useful_07/status/430065426362400770



 (الصحيح، والمعتل) 


http://t.co/SYd6tSKKyf





(  بعض الأدوات التي توصل بغيرها طبقًا لقواعد إملائية)

http://t.co/Upn6AK8Q15




(المجرد والمزيد فيه) 

http://t.co/dMVfuPNjvz





 

كل مواضيع النحو المهمة لكفايات في رابط واحد بشكل مبسط
12/18/2014 10:28:00 AM




دروس نحوية مبسطة مهمة لإختبار كفايات اللغة العربية... 


http://t.co/iSgBu2vTPZ



الرابط السابق فيه دروس نحوية مختصرة في تغريدات تم شرحها لإختبار كفايات عام (1435)هـ 

ونظرًا لإختصارها ولعدم اكمالي جميع الدروس أنشئت لكن/م هذه المدونة والتي تم شرح فيها 

كل المواضيع المهمة لإختبار كفايات التي لا يخلو اختبار منها...

تابعوا الروابط التالية للإستفادة...
مع تمنياتي لكن/م كل التوفيق.


 جمع التكسير


أ - جموع القلة
ب - جموع الكثرة
ج - صيغ منتهى الجموع

 http://t.co/LjFrIMRQKf






المعارف وأنواعها

الفرق بين النكرة والمعرفة

 أنواع المعارف

أولًا: الضمائر 
أ - الضمير المنفصل
ب - الضمير المتصل
ج - الضمير المستتر جوازًا والمستتر وجوبًا.
ثانيًا:العلم .
ثالثًا: اسم الإشارة.
رابعًا : الاسم الموصول.

 http://t.co/MJv7la8x8P



 تثنية المقصور، والمنقوص ،والممدود ، وجمعها جمع مذكر سالم ، وجمع مؤنث سالم.


أ - التثنية
ب - جمع المكر السالم
ج - جمع المؤنث السالم






 المعرب و المبني من الأسماء و الأفعال و الحروف

1- الأسماء المبنية .
2-  المعرب من الأسماء:
أ_ الأسماء الخمسة.
ب_  المثنى وما يلحق به.
ج_  جمع المذكر السالم وما يلحق به.
د_ جمع المؤنث السالم وما يلحق به.

http://t.co/63b0ApQL4y




المبتدأ والخبر 


- مسوغات الإبتداء بالنكرة

 http://t.co/mUfT16EDhk



 كانَ و أخواتُها

   أ - تقسيمُها إلى جامدٍ و متصرّف

  ب - استعمالُ كان و أخواتِها تامة



 إِنَّ و أخواتُها

 أ - المواضعُ التي يجبُ فيها كسرُ همزة ( إنَّ )
 ب - المواضعُ التي يجبُ فيها فتح همزة ( إنَّ )

  جـ - أثرُ ( مَا ) الزائدةِ على ( إنَّ ) و أخواتِها


 ظنَّ و أَخَوَاتُها





 ( لاَ ) النافيةُ للجِنْس


 http://t.co/maGyeBj2Ll



 الأفعالُ الخمسةُ




 توكيدُ الأفعالِ بالنونِ


 http://t.co/aYDARs4HfR




 إعرابُ الفعلِ المضارع


 أولاً : نَصْبُ المضارع


   أ - الأدوات التي تنصبُ الفعلَ المضارع

    ب - مواضعُ نصب المضارعِ بـ ( أنْ ) المضمرة

ثانياً : جزمُ الفعلِ المُضَارِع :


 الأدواتُ التي تَجْزِم فعلاً واحدًا


 http://t.co/noeSq2oa2W


الأدواتُ التي تجزمُ فعلَيْنِ
أدواتُ الشَّرطِ غيرُ الجازمةِ
 اقترانُ جوابِ الشَّرْطِ بالفَاء

 جزم الفعلِ المضارعِ الواقعِ في جوابِ الطَّلَب

 http://t.co/300s3HKRsG




 الفَاعِل 

أولاً : أقسامُ الفاعِل
 ثانيًا : حُكْمُ الفعلِ معَ فاعِلِهِ المثنَّى و المجموعِ
 ثالثاً : مواضعُ تأنيثِ الفعلِ وجوبًا و جَوَازًا
 رابعًا : تقديمُ المفعولِ بهِ على الفاعلِ وجوبًا

خامسًا : تَقْدِيمُ الفاعلِ علَى المفعولِ بهِ وجوبًا







 نائبُ الفاعل

أولاً : كيفيةُ بناءِ الفعلِ للمجهولِ

ثانياً : ما ينوبُ عنِ الفاعلِ






 الاستثناء 

أولاً : أحكام المستثنى بـ ( إلَّا ) من حيثُ الإعراب
ثانياً : الاستثناءُ بـ ( غير ) و ( سوى )

ثالثاً : الاستثناءُ بـ ( خلا ) و ( عدا ) و ( حاشا )






  الحال 

أولاً : تعريفُ الحالِ و أنواعُه

ثانيًا : الحالُ المُشْتَقَّةُ و الجَامِدَة





 الجملُ التي لَهَا محلٌّ منَ الإعرابِ والتي لَا محل لها من الإعرابِ





  حروف الجر

( أ ) أهم معاني حروف الجر
( ب ) اتصال ( ما ) الزائدة ببعض حروف الجر
( جـ ) محل الجار و المجرور من الإعراب

( د ) زيادةُ بعضِ حروفِ الجر





 صيغتا التعجب 

 شروطهما و إعرابهما




  المشتقات

أ - اسم الفاعل،
ب -  صيغ المبالغة
ج - اسم المفعول
د - اسم التفضيل  
هـ - اسما الزمان والمكان






 الإضافة

( أ ) تعريفها و بعض أحكامها

( ب ) المضاف إلى ياء المتكلم





 التوابع 

أ - النعت
ب - العطف
جـ - البدل
د - التوكيد

http://t.co/rNpW4kvJpn




 التحذير و الإغراء







 الاختصاص 






 اسم الفعل








 الـنِّـــداء

أ - أهمُّ حروفِ النداء

 ب - أقسام المنادى








 الـــعــــددُ

أ - الأعداد المفردة ، و المِئَة ، و الألف . . .

 ب - الأعداد المركبة و المعطوفة و ألفاظ العقود

 جـ - حكم ما يصاغ من الأعداد على وزن ( فاعل )

 د - تعريف العدد و قراءته

هـ - كنايات العدد : ( كم ) الاستفهامية ( و كم ) الخبرية


http://ma7b00ba.blogspot.com/2014/12/blog-post_84.html


 الاسم الذي لا ينصرف 

أ - ما يمنع صرفه لعلّة واحدة
ب -  ما يمنع صرفه لعلتين
ج - إعراب الممنوع من الصرف



 التصغير


أغراض التصغير وأوزانه و التغييرات التي تطرأ على الاسم المصغر

http://t.co/vOkkDTN6pk



  النسب 

أ - تعريفه - النسب إلى ما آخره تاء التأنيث
 ب - النسب إلى ما كان على وزن ( فَعِيلة ) و ( فُعَيلة )
جـ - النسب إلى المقصور و المنقوص و الممدود
 د - النسب إلى الجمع و ما يدل على الجمع

 هـ- ما يغني عن ياء النسب

http://t.co/09sd2teo8B




 المنصوبات 

المفعول به
المفعول المطلق
المفعول معه
المفعول فيه
المفعول لأجله






 المصادر


تعريف المصدر وطريقة الوزن
مصادر الأفعال الثلاثية
مصادر الأفعال الرباعية
مصادر الأفعال الخماسية
مصادر الأفعال السداسية

http://t.co/pWPBW153rg


 

المصادر( مصادر الأفعال الثلاثية ،والرباعية ،والخماسية ،والسداسية)
12/17/2014 5:21:00 AM




 المصادر







في الأسطر التالية سوف ااشرح بطريقة سهلة ومختصرة عن المصدر و وزنه...

عندما نقرأ التعريف يجب أن نعرف معنى كل كلمة ..ونخرج أضدادها

مثلًا تعريف المصدر هو :اسم يدل على حدث مجرد من الزمن.

إذا قنا اسم فنحن نخرج الفعل والحرف فنستنج أن المصادر كلها أسماء .

يدل على حدث الحدث هنا هو المعنى وليس الزمن. 
وهذا الحدث (مجرد ) يعني بعيد لا علاقة له بالزمن وكما هو معروف أن دلالة الزمن تختص بالأفعال
الماضي , والمضارع ، والأمر.


مثلًا نأخذ من المصادر القياسية ما دل على حرفة ( نِجارة ) على وزن ( فِعالة ) ويجب أن تنتبهي جيدا فالمصادر من ضمن دروس الصرف وليس النحو...


هل من الممكن أن تعرفي مالفرق بين الصرف والنحو؟
النحو يتعلق ببنيان وأجزاء الجملة أكانت اسمية ( مبتدأ خبر ) والفعلية ( فعل وفاعل ومفعول به )
إذا النحو يتعلق بإعراب الجملة وأركانها ..
ولكن الصرف يتعلق ببنيان الكلمة نفسها ( كلمة واحدة ) هل هي مجردة أم مزيدة،
من أي المصادر هي،ما أصلها ! 
أهي صحيحة الحروف أم معتلة ،وهكذا...

فيجب عليك عند دراستك المصادر أن تنتبهي لأمر مهم جدًا وهو الحركات وعدد الأحرف مع ميزانها الصرفي ( فعل )
نعود إلى التعريف ونقول بأن الحدث غير الزمن .. الحدث هو المعنى الذي لا يفيد زمنًا لوقوعه 

مثلًا كما قلنا ( نجارة ) تدل على حرفة من المصادر القياسية على وزن (فِعالة ) ولكن كيف توصلنا إلى معرفة هذا الوزن ؟
الطريقة في غاية السهولة واليسر ...


لدينا ميزان صرفي وهو ( فعل ) نزن فيه الكلمات وتلاحظين أن عدد أحرفه ثلاثة وكلمة ( نجارة ) خمسة فما العمل ؟

مباشرة نأتي بالفعل الماضي من الكلمة ( نجارة ) ما هو . 
( نَجَرَ ) على وزن ( فَعَلَ )
الآن هذه الأحرف الأصلية النون تقابل الفاء ونطلق على النون هنا فاء الكلمة ، 
والجيم ماذا تقابل من أحرف الوزن؟
طبعًا العين , والراء في كلمة ( نجر ) تقابل اللام في ( فعل)
الآن نأتي للخطوة الأخيرة وهي وزن الكلمة كلها وهي أيسر وأمتع الخطوات
نكتب ( نجارة ) ونكتب تحت كل حرف من الأحرف ( الثلاثة ) السابقة معنا ما يقابل من الوزن
النون قابل الفاء والجيم قابل العين والراء قابل اللام ماذا تبقى من أحرف كلمة ( نجارة ) ؟
طبعًا الألف والتاء المربوطة فتنزل وتكتب كما هي وبترتيبها ؛ فيكون الشكل النهائي ( نِجَارَة وزنها فِعَالَة )
انتبهي للحركات وعدد الأحرف ..



الخلاصة:


سمي المصدر مصدرًا لأن الفعل يصدر منه 
مثلا مصدر ما دل على ( صوت ) كلمة ( صِياح ) ما وزنها ؟
 لاتنس الميزان الصرفي ( فعل ) والأحرف الأصلية للكلمة 
( صاح ) والآن طبقي ما ذكرته في كلمة نجارة.

الآن كلمة ( صياح ) هي مصدر لما دل على صوت 
اقرأي تعريف المصدر وطبقي عليها ..

أولًا : هي اسم وليست فعل .. فقد وافقت جزءا من التعريف

ثانيًا: أنها لا تدل على زمن أو وقت ( الفعل في أزمنته الثلاثة ) فليست ماضية ( صاح )
وليست مضارعة ( يصيح ) وليست أمر ( صُحْ )
فهي مجردة من الزمن ، وطابقت التعريف...



ملاحظات مهمة:



سمي المصدر مصدرًا لأن الفعل يصدر ويستخرج منه. 

يجب أن ننتبه للحركات وعدد الحروف وأصلها أثناء الوزن.

طريقة الوزن جدًا سهلة نأتي بالفعل الماضي ثم نزنه ثم نكتب بقية أحرف الكلمة كما هي .

مجرد من الزمن يعني لا يدل على وقت ( ماضي, مضارع , أمر ).

المصدر يكون اسمًا وليس فعلًا.







مصادر الأفعال الثلاثية




 أن المصادر الثلاثية – المأخوذة من الفعل الثلاثي – أكثرها سماعية تعرف بالسماع والرجوع إلى معاجم اللغة .
مثل : قطع – قطعًا ، رعى – رعيًا ، قام – قيامًا ، فهم – فهمًا.


1- أما المصادر التي لم تسمع عن العرب فقد وضع لها قواعد وضوابط تطبق على نظائرها 
والتي اتفق عليها الصرفيون وأصبحت قواعد عامة متبعة وعرفت بالمصادر القياسية ، وهي كالتالي :


أ - إذا دل الفعل على حرفه جاء مصدره على وزن فِعاله : زرع – زراعة.

ب - إذا دل الفعل على امتناع جاء مصدره على وزن فِعال : جمح – جماح .

ج - إذا دل الفعل على حركة أو تقلب أو اضطراب جاء على وزن فَعلان : غلى – غليان .

د – إذا دل الفعل على مرض أو داء جاء مصدره على وزن فُعال : عطس – عطاس.

هـ– إذا دل الفعل على لون جاء مصدره على وزن فُعلة : خضر- خُضرة .

و – إذا دل الفعل على صوت جاء مصدره على وزن فُعال أو فَعيل : نبح – نباح ، صهل – صهيل .

ز – إذا دل الفعل على سير جاء مصدره على وزن فَعيل : رحل – رحيل .




2 ـ وإذا لم يدل المصدر على شيء مما سبق ، فغالبًا ما يأتي على الأوزان التالية :  

أ – إذا كان الفعل متعدياً ، ويستوي في ذلك أن تكون عينه مفتوحة أو مكسورة
يأتي مصدره على وزن " فَعْل " بفتح الفاء وتسكين العين.

ب – إذا كان الفعل لازمٍا جاء مصدره على ثلاثة أوزان هي :
فُعُولة بضم الفاء والعين ، وفَعَالة بفتح الفاء والعين ، وفَعَل بفتح الفاء والعين .

ج – إذا كان الفعل مكسور العين لازمًا جاء مصدره على وزن فَعَل بفتح الفاء والعين .

د – إذا كان الفعل مفتوح العين لازمًا جاء مصدره على وزن فُعُول بضم الفاء والعين .

3 ـ إذا كان الفعل معتل العين فالأغلب أن يأتي مصدره على وزن 

_ فَعْل بفتح الفاء وتسكين العين ، 
مثل : صام – صَوْمًا ، عام – عَوْمًا ، لام – لَوْمًا.

_ أو على وزن فِعَال بكسر الفاء وفتح العين ، مثل : صام – صيامًا ، قام – قيامًا.

_ وقد يأتي على وزن فَعَال بفتح الفاء والعين ، مثل : راح – رواحًا ، زال – زوالًا.


4 ـ إذا دل الفعل على معالجة فغالباً ما يأتي مصدره على وزن 
فُعُول بضم الفاء والعين ، مثل : هبط – هبوط ، صعد – صعود ، قدم – قدوم .

وإذا دل الفعل على عيب فغالبًا ما يأتي مصدره على وزن فَعَل بفتح الفاء والعين .
مثل : عَرِج – عرجًا ، حَوِل – حولًا ، عَوِر – عورًا.

وإذا دل الفعل على معنى الثبوت فغالباً ما يأتي مصدره على وزن فُعُولة بضم الفاء والعين ، 
مثل : نعم – نعومة ، يبس – يبوسة ، خشن – خشونة.









مصادر الأفعال الرباعية




جميع مصادر الأفعال الرباعية قياسية لها أوزان وضوابط تختلف باختلاف وزن الفعل ، وهي على النحو التالي:

 1 ـ أن لمصادر الأفعال الرباعية أربعة أوزان هي:

أ – إذا كان الفعل ثلاثياً مزيداً بالهمزة – على وزن أفعل – جاء مصدره على وزن إفعال ، 
مثل : أنجز – إنجاز هذا فيما يختص بالصحيح العين .

* أما إذا كان الفعل معتل العين جاء مصدره على وزن إفعلة ، 
وذلك بحذف الألف الموجودة في وزن – إفعال – والتعويض عنها بتاء في آخر المصدر .
مثل : أقال – إقالة ، أهان – إهانة ، أدان – إدانة .

* وإذا كان الفعل معتل اللام جاء مصدره على وزن إفعال مع قلب حرف العلة همزة مثل : أعطى – إعطاء.


ب – إذا كان الفعل ثلاثياً مزيداً بالتضعيف – على وزن فعَّل – وكان صحيح اللام جاء مصدره
 على وزن تفعيل ، مثل : هذّب – تهذيب ، قدّر – تقدير.

* أما إذا كان الفعل معتل اللام جاء مصدره على وزن تفعلة ، مثل : نمى- تنمية.

وإذا كان الفعل مهموز اللام جاء مصدره على الوزنين معاً ، تفعيل وتفعلة .
مثل : خطّأ – تخطيئًا وتخطئة ، عبّأ – تعبيئاً وتعبئة ، نبّأ – تنبيئًا وتنبئة.


وقد خرج عن القاعدة الفعل كذّب فجاء مصدره على وزن فِعّال ،
 مثل : كِذّاب ، كقوله تعالى : { وكذبوا بآياتنا كِذّابا }.


ج – إذاكان الفعل ثلاثياً مزيداً بالألف – على وزن فاعل – جاء مصدره على وزن فِعَال أو مُفَاعلة ، 
مثل : واصل – وصالاً ومواصلة ،  حادد – حدادًا _ ومحاددة.

* أما إذا كانت فاء الفعل ياء فكثيرًا ما يكون مصدره على وزن مفاعلة فقط .
وإذا كان الفعل معتل اللام جاء مصدره على وزن فِعال مع قلب حرف العلة همزة ، مثل : عادى – عِداء.

د – إذا كان الفعل رباعيًا مجردًا – على وزن فعلل – غير مضعف جاء مصدره على وزن فعللة ، 
مثل : دحرج – دحرجة ، بعثر – بعثرة ، زخرف – زخرفة.

* أما إذا كان الفعل مضعفًا ، أي فاؤه ولامه من جنس واحد ، وعينه ولامه الثانية من جنس واحد ،
 جاء مصدره على وزن فَعْلَلة أو فِعْلاَل .
مثل : وسوس – وسوسة أو وسواس ، عسعس – عسعسة أو عسعاس.










مصادر الأفعال الخماسية







" ثلاثية مزيدة بحرفين " و " رباعية مزيدة بحرف " مصادر الأفعال الخماسية قياسية وتأتي على الأوزان التالية:

 1 ـ أن الأفعال الخماسية إما أن تكون ثلاثية مزيدة بحرفين كانطلق واقتصر واحمر وتقدم وتنازل ،
 أو رباعية مزيدة بحرف كتدحرج وتزلزل.


2 ـ تأتي مصادر الأفعال المبدوء بهمزة وصل على وزن الفعل مع زيادة ألف قبل الحرف الأخير وكسر الحرف الثالث .
مثل : اندفع – اندفاع ، اجتمع – اجتماع ، واصفر – اصفرار.

* فإذا كان الفعل معتل الآخر بالألف تقلب الألف همزة لزيادة ألف المصدر قبلها ،

 مثل : ارتوى – ارتواء.


3 ـ تأتي مصادر الأفعال المبدوءة بتاء زائدة على وزن الفعل مع ضم الحرف الرابع ، 
مثل : تقدَّم – تقدُّما ، تدحرج – تدحرجًا ، تنازل – تنازلًا ،
 فإذا كانت لام الفعل ياء كسر ما قبلها لمناسبة حركتها ، مثل: تعدى – تعدِّيًا ، تحدى – تحدِّيًا ، تردى – تردِّيًا.









مصادر الأفعال السداسية






" ثلاثية مزيدة بثلاثة أحرف " و " رباعية مزيدة بحرفين " مصادر الأفعال السداسية كلها قياسية وتأتي على الأوزان التالية:



 1ـ أن أفعال المصادر السداسية تكون إما ثلاثية مزيدة بثلاثة أحرف ، أو رباعية مزيدة بحرفين.


2 ـ جميع هذه الأفعال مبدوءة بهمزة الوصل وأوزانها سبعة وكذا أوزان مصادرها سبعة ، 
وقياسها يكون على وزن ماضي الفعل مع كسر ثالثه وزيادة ألف قبل آخره ، وهي كالتالي:

أ – إذا كان الفعل على وزن استفعل جاء مصدره على وزن استفعال .
فإذا كان معتل العين حذفت عينه وعوض عنها تاء مربوطة في آخر المصدر.

ب – إذا كان الفعل على وزن افعوعل جاء مصدره على وزن افعيعال.

جـ – إذا كان الفعل على وزن افعالَّ جاء مصدره على وزن افعيلال.

د – إذا كان الفعل على وزن افعوَّل جاء مصدره على وزن افعُوَّال.

هـ – إذا كان الفعل على وزن افعنلل جاء مصدره على وزن افعنلال.

و – إذا كان الفعل على وزن افعللَّ جاء مصدره على وزن افعِلاّل .


3 ـ ذكرنا في فقرة " أ " أن الفعل السداسي الذي على وزن استفعل المعتل العين ، 
تحذف عينه في المصدر ويعوض عنها بتاء مربوطة في آخره ، مثل : استقام – استقامة ، 
ويستثنى منه ما أصله تفاعل أو تفعَّل ، نحو:
 اطّاير واطّير أصلهما : تطاير وتطّير فإن مصدرهما على وزن تفاعُل وتفعُّل لعدم قياسية الهمزة ،
 فنقول : تطايُر وتطُّير 








 

المنصوبات (المفعول به،المفعول المطلق، المفعول فيه، المفعول معه، المفعول من أجله)
12/16/2014 2:15:00 AM





المنصوبات 12 ومنها: 


1_المفعول به. 

2_المفعول المطلق.


3_المفعول من أجله. 


4_المفعول معه.





المفاعيل الخمسة تجمع في بيت شعري و احد هو:


ضربت ضربًا أبا عمرو غداة أتى و سرت و النيل خوفًا من عتابك لي

ضربًا : مفعول مطلق
أبا :مفعول به
غداة : مفعول فيه
النيل :مفعول معه
خوفًا :مفعول لأجله

وكلها طبعًا منصوبة 




1)- المفعول به 


1- المفعول به:
 اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل. وقد يكون: 

أ- اسمًا معربًا : أكل الولدُ التفاحةَ. 

ب- اسما مبنيًا (ضميرًا متصلاً أو منفصلاً أو اسم إشارة أو اسم ًا موصولاً.....):
رأيتك من بعيد (ك: ضمير متصل في محل نصب مفعول به). 

ج- مصدرًا مؤولاً من " أن والفعل" أو من "أنَّ واسمها وخبرها":
 أكد الأب أنَّ ابنه قويٌ, أريد أن آكل. 

2- يجوز أن يتقدم المفعول به على الفاعل يحرس القطنَ الفلاحُ. 

3- إذا كان الكلام مفهومًا فإن الفعل يحذف ويبقى المفعول به: 
وهناك عبارة شائعة: أهلاً وسهلاً أي قدمت أهلاً ووطئت سهلاً. 

4-قد يعمل المصدر أو اسم الفاعل عمل الفعل أي يستطيع أن يرفع فاعلاً أو أن
ينصب مفعولاً به .

وهنا سنتكلم عن المفعول به: 
- كبحًا العاطفةَ (كبحًا أي اكبح العاطفة والتي هي مفعول به). 
- أحبُّ تهنـئة كاتب القصة (كاتب هو اسم فاعل أما القصة هي مفعول به لكلمة كاتب). 

5- هناك إمكانية وجود أكثر من مفعول به وذلك بسبب الأفعال المتعدية التي تحتاج أكثر من مفعول به
حتى يتم معناه.

جعل أبوك حياةَأخاك هنيئة. 
حياة:مفعول به أول 
أخاك:مفعول به ثانٍ.



 لذلك لابد أن تعرف على الأفعال التي تنصب مفعولين: 


1-الأفعال التي تدخل على المبتدأ والخبر وتحولهما إلى مفعولين منصوبين: 

أ- أفعال الظنّ: 
ظنَّ, خال, حسب, زعم, جعل, هب 
على سبيل المثال: حسبت الفتاة غبية. 

ب- أفعال اليقين: 
رأى, علمَ, وجد, ألفى, تعلَّمْ (بمعنى اعلم)
مثل:وجد الضعيفُ الحياةَ الجهاديةَ صعبةً. 

ج- أفعال التحويل:
 صيَّر, حوَّل, جعل, ردَّ, اتخذ, تَخذ
مثل:حوَّل الفرحَ القائم َ إلى مهزلة. 

2-الأفعال التي تحتاج إلى مفعولين حتى يتم معناها ليس أصلهما مبتدأ وخبر:
كسا,ألبس, أعطى, منح, سأل, منع
مثل:كسا الثلج الأرضَ ثوبًا أبـيضًا 

توضيح:
(الأرض: مفعول به أول, ثوبًا: مفعول به ثانٍ وأبـيضًا هي نعت لكلمة ثوبًا.









2)- المفعول المطلق 


تعريفه: 
اسم مشتق من لفظ الفعل يدل على حدث غير مقترن بزمن ، ويعمل فيه فعله ، أو شبهه، على أن يذكر معه. 

نحو: أقدر الأصدقاء تقديرًا عظيمًا. 

فتقديرًا: مفعول مطلق منصوب ، العامل فيه فعله وهو:أقدر.


ويتنوع المفعول المطلق فيكون نكرة كما في المثال السابق ، 
وقد يكون معرفًا بأل نحو قوله تعالى : {فيعذبه الله العذاب الأكبر } . 

أو بالإضافة نحو قوله تعالى :{ وقد مكروا مكرَهم }. 

وقوله تعالى:{ ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها }. 




ويأتي المفعول المطلق لإحدى غايات ثلاث توضح أنواعه ، ويكون منصوبًا دائمًا . 



أنواعه: 

1 ـ يأتي المصدر لتوكيد فعله . 

نحو
- قفزالنمر قفزًا. 
- أجللت الأمير إجلالًا. 
- قوله تعالى :{ وكلم الله موسى تكليمًا }.


التوضيح:

فالكلمات: قفزًا ، وإجلالًا ، وتكليمًا مفاعيل مطلقة ، وهي مصادر لكل من الأفعال 
قفز ، وأجلّ ، وكلم ، وقد جاءت مؤكدة حدوثها. 



2- لبيان نوعه . 

نحو: 
- تفوق المتسابق تفوقًا كبيرًا.

-انطلقت السيارة انطلاق السهم. 


التوضيح:

فكلمة تفوقًا جاءت مفعولا مطلقا مبينا لنوع فعله ، لأنه موصوف بكلمة " كبيرًا "،
وكذلك كلمة انطلاق جاءت مفعولا مطلقًا مبينا لنوع فعله ، لأنه مضاف لما
بعده ، وهو كلمة " السهم " وهكذا كل مصدر جاء موصوفًا ، أو مضافًا يكون
مبينًا لنوع فعله.

ومنه قول المتنبي: 

لا تكثر الأمواتُ كثرةَ قلة إلا إذا شقيت بك الأحياءُ 




3ـ أو لبيان عدده. 


نحو:
- ركعت ركعة. 
- سجدت سجدتين. 

التوضيح:
"فركعة، وسجدتين " كل منهما وقع مفعولا مطلقا مبينا لعدد مرات حدوث الفعل .
فركعة بينت وقوع الفعل مرة واحدة ، وسجدتين بينت وقوع الفعل مرتين ،
وكلاهما مصدر اسم مرة.


مثال عن أنواع المفعول المطلق الثلاثة بشكل أوضح:

                               مؤكد للفعل نقول: تقبيلًا.
قبلت أرض بلادي.........  مبين لنوعه نقول: تقبيل الأم
                              مبين لعدده نقول: قبلتين.




*تثنية المفعول المطلق وجمعه: 


1ـ المفعول المطلق المؤكد لفعله لا يثنى ولا يجمع ، فلا نقول: 

انطلقت انطلاقًا : انطلقت انطلاقين ، ولا انطلقت انطلاقات. 



2 ـ المفعول المطلق المبين للنوع يجوز تثنية وجمعه على قلة. 

نحو: وقفت وقوفي محمد وأحمد . 

بمعنى أنك وقفت مرة وقوف محمد ، ومرة أخرى وقفت وقوف أحمد. 


3 ـ المفعول المبين للعد فإنه يثنى ويجمع على الإطلاق ، لأن هذه هي طبيعته. 

نقول : جلدت اللص جلدة . وجلدت اللص جلدتين ، وجلدته جلدات. 




* عامل المفعول المطلق : 


يعمل في المفعول المطلق كل من الأتي : 

الفعل وهو الأصل .
 نحو : احترم أصدقائي احتراما عظيمًا. 

وقد مر معنا عمل الفعل في مصدره من خلال جميع الأمثلة السابقة . 


2 ـ المصدر .

فجزاء مفعول مطلق مبين لنوع العامل فيه وهو المصدر : جزاؤكم 

3 ـ اسم الفاعل .

نحو قوله تعالى : { والصافات صفا }. 
صفا: مفعول مطلق مؤكد لعامله وهو اسم الفاعل : الصافات . 

الصفة المشبهة

نحو :هذا قبيح قبحًا شديدًا . 
قبحًا: مفعول مطلق مبين لنوع عامله وهو الصفة المشبهة : قبيح . 

اسم التفضيل.

 نحو:عليّ أشجعهم شجاعة . ومحمد أكرمهم كرما 





3)- المفعول فيه (ظرف الزمان أوالمكان)


تعريفه: 
اسم منصوب يذكر لبيان زمان الفعل أو مكانه، نحو: سافر خالد ليلاً. قطع العدءون ميلاً.

والمفعول فيه إما أن يكون ظرف زمان،نحو:
غادر القطار ظهرًا.
انتظرتك ساعةً. 
سافرت يومَ السبت. 
غاب عنا دهرًا.

 أو ظرف مكان، نحو
وقف الجندي أمامَ القصر.
 خالدٌ عندَ المسجد.


تقسيم الظروف إلى متصرفة وغير متصرفة

 الظروف المتصرفة:
هي التي تصلح أن تكون ظرفًا وغير ظرف (شهر، نهار، سنة، ميل، كيلومتر، متر، فرسخ)،
 مثل
صمت يومًا وغبت شهرًا. 
شهر رمضان شهر مغفرة ورضوان.
 سرت ميلًا. 
الميل أطول من الكيلومتر.


الظروف غير المتصرفة: هي التي تُستعمَل ظرفا فقط، ولا تخرج عن ذلك، (فوق، تحت، وراء، عند، حيث) وإذا خرجت عن الظرفية جُرّت بحرف جر، مثل
العدُوّ وراءَ الجبل. 
جاءهم العدو من ورائِهم. 
عندك أصدقاء كثرٌ. جاءنا من عندك رسالةٌ.



تقسيم الظروف إلى مختصة ومبهمة

الظروف المختصة نوعان:

ظروف زمان مختصة، وهي التي تدل على زمان محدد مثل: (ساعة، يوم، شهر، سنة، وأسماء الشهور والفصول وأيام الأسبوع).

وظروف مكان مختصة، وهي التي تدل على مكان معين محدد، (مسجد، دار، مدرسة) وهذه تجر بحرف الجر في، 
مثل: أقمت في الدارِ، تعلمت في المدرسةِ.


الظروف المبهمة:
وهي: 
ظروف زمان مبهمة، وهي التي لا تختص بزمان معين (وقت، حين، لحظة، برهة، دهر)، مثل: غاب عنا برهةً. غاب دهرًا.

وظروف مكان مبهمة: وهي التي لا تختص بمكان معين كأسماء الجهات مثل:(أمام، وراء، يمين، فوق، تحت) وأسماء المقادير المكانية مثل:(ميل، فرسخ).



النائب عن الظرف: 

هناك كلمات تنوب عن الظروف في دلالتها على المكان أو الزمان، وتعرب منصوبة على الظرفية، منها:

1- كل، بعض: 
يذاكر محمد كلَّ يوم. 
عمل خالد بعضَ الوقت.

2- العدد المضاف إلى ظرف: 
عملت عشرَ ساعات. 
سهرت خمس ليال، سرت عشرة أيام.

3- المصدر: 
انتظرتك انصرافَ الطلاب. 
انتظرتك وصولَ القطار.

4- الصفة:
 سهرت قليلًا.




بعض ألفاظ الظروف:

إذْ (ظرف لما مضى من الزمان: كنا سادة إذ كنا متحدين)،
إذا (ظرف لما يستقبل من الزمان: إذا زرتنا أكرمناك)،
 الآنَ، أمسِ، بينَ، بينما، حيثُ، ريثما، ذات (يوم)،
 قطُّ، لدنْ، لدى، لمّا، مذْ، منذُ، متى، أنّى (ظرف مكان)، أيّان (ظرف زمان).







4)- المفعول معه


التعريف:
 اسم منصوب، مسبوق بواو بمعنى مع، مسبوقة بجملة بها فعل.
مثل:
سرت والنهرَ 
(سرت: فعل وفاعل، الواو للمعية، النهر: مفعول معه منصوب).

سرت والجيشَ. 

جئت وسليمًا.


_ لا يجوز العطف إلاّ بتأكيد الفاعل بضمير منفصل ثم العطف عليه
 في مثل:

 جئت أنا وسليمٌ.
سلّمت عليك وأباك 


_ لا يجوز العطف إلاّ بإعادة حرف الجر،
 في مثل
سلمت عليك وعلى أبيك.

_ يجب النصب على المعية إذا كان العطف يؤدي إلى فساد المعنى أو التركيب، 
نحو:
سافرتُ والليلَ 


_ لا يجوز العطف هنا لأنه يعطي معنى
مثل
سافرت وسافر الليل.



_ سافرتُ وأخاك 
لا يجوز العطف هنا لأن العطف على الضمير المرفوع المتصل لا يصح إلاّ مع توكيده بضمير منفصل.









5)- المفعول لأجله



تعريفه: 
مصدر منصوب يذكر لبيان سبب وقوع الفعل ، أو ما دل على الوقوع ، ويسمى
المفعول له ، والمفعول من أجله . وهو جواب مقدر لسؤال يبدأ بـ : لم ، أو
لماذا. 
ويشترط فيه أن يتحد مع عامله " وهو ما جاء المفعول لأجله يبين سببه " في الزمان والفاعل . 

نحو
أقرأ حبًا في القراءة . 
حبًا:مفعول لأجله ، وهو مما توفرت فيه كل الشروط التي ذكرنا سابقا ، فهو مصدر
الفعل " حبّ " ، ويبين سبب وقوع الفعل " أقرأ " ، ِلمَ أقرأ ؟ الجواب :
حبًا . 
وهو متحد معه في الزمان بمعنى أن القراءة والحب حادثان
في آن واحد ، وليست القراءة في وقت غير وقت الحب . وهو متحد معه في الفاعل
بمعنى أن القراءة والحب فاعلهما واحد وهو المتكلم ، فأنا أقرأ ، وأنا أحب. 


تنبيه: 
إذا فقد المفعول لأجله شرطًا من الشروط السابقة وجب حينئذ جره. 
مثال:
 1_ما فقد المصدرية:

 سافرت إلى القاهرة للمعرض . 
فالمعرض سبب السفر إلى القاهرة،ولكنه ليس مصدرًا. 

2_ما فقد الاتحاد في الزمان: 

انتظرتك للحضور غدًا .
فالحضور مصدر يبن سبب الانتظار ، وهو متحد مع فعله في الفاعل ، فالانتظار والحضور
من المتكلم ، غير أن الحضور سيكون غدا في وقت غير وقت الانتظار. 


3_ ما فقد الاتحاد في الفاعل:

 سررت لإكرامك الضيف. 
فإكرام مصدر يبين السبب ، ومتحد مع الفعل في الزمن ، غير أن فاعل سرّ هو تاء
المتكلم ، وفاعل إكرام الكاف ضمير المخاطب ، الذي هو فاعل في المعنى ، وهو
الآن مضاف إليه .


ورغم استيفاء المفعول لأجله للشروط كلها إلا أنه يجوز أن يأتي مجرورًا. 
نحو: 
حضرت لتلبية دعوته . 



نوع المصدر الذي يقع مفعولا لأجله: 

ليست كل المصادر مناسبة لأن تكون مفاعيل له ، ولكن من المصادر المناسبة ما
كانت تعبر عن رغبة من القلب ، أو عن شعور وإحساس ، ومن هذه المصادر

(خشية، ورغبة ، وإكرامًا ، وإحسانًا ، وحبًا ، وتعظيمًا ، واستبقاء ، ونفورًا ،
وإجلالاً ، وإكبارًا ، وطلبًا ، وتلبية ، وشوقًا ، وعونًا ، واعترافًا ، وأنفة ،
وإباء ، وحياء ، وتفانيًا ، وابتغاء ، وخوفًا ، وطمعًا ، وحزنًا ، ورأفة ،
وشفقة ، وإنكارًا ، واستحسانًا ، واطمئنانًا ، ورحمة ، وإعجابًا ، وإرضاء 
ومواساة، وتوبيخًا ، وزلفة ، ونصحًا ). 


ولا تأتي مثل هذه المصادر مفاعل له لأنها ليست صادرة من القلب ، وإنما صادرة من الجوارح .
وهي : دراسة ، وقراءة ، وكتابة ، وإملاقا ، وعلما ، ووقوفا ، ونحوها .

 فلا يصح أن نقول : سافرت إلى مصر علمًا. 
وإنما نقول : طلبا للعلم  .




العامل في المفعول لأجله : 


يعمل في المفعول لأجله غير الفعل ما يشبه الفعل وهو التالي


1 ـ المصدر .
 نحو : الارتحال طلبًا للعلم واجب . 

2 ـ اسم الفاعل . 
نحو : محمد مسافر طلبا للعلم . 

3 ـ اسم المفعول .
 نحو : أنت مغبون حسدا لك . 

4 ـ صيغ المبالغة .
 نحو : أحمد شغوف بالعلم رغبة في التفوق . 

5 ـ اسم الفعل . 
نحو : حذار المنافقين تجنبا لنفاقهم . 


أحكام المفعول لأجله الإعرابية : 

1 ـ الأصل في المفعول لجله النصب ، ويجب نصبه إذا تجرد من " أل" التعريف ، والإضافة . 

نحو: 

-وقفت للمعلم إجلالاً.

-سافرت رغبة في الاستجمام.

غير أن هذا النوع يجوز فيه الجر أيضًا . 

-سافرت للرغبة في الاستجمام . 

-ومنه قول المتنبي : 

وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض عن شتم اللئيم تكرمًا 



2ـ أن يكون معرفًا بأل التعريف والأنسب فيه أن يكون مجرورًا إذا سبق بحر الجر. 
نحو: 
- حضرت للاطمئنان عليك.

- ذهبنا إلى الريف للاستجمام. 


ويجوز فيه النصب أيضًا إذا تجرد من حرف الجر .
 فنقول :

- ذهبنا إلى الريف الاستجمامَ . 

- ومنه قول الشاعر : 
لا أقعدُ الجبنَ عن الهيجاء ولو توالت زمرُ الأعداء 


3 ـ أن يكون مضافًا ، وفيه يتساوى النصب والجر . 
نحو : 
تأني المتسابق في تلاوته خشية الوقوع في الخطأ.







 

النسب
12/14/2014 10:51:00 PM





أ - تعريفه - النسب إلى ما آخره تاء التأنيث




الأمثلة:


أ- عدنان   -  عدنانِيّ     مصر -  مصرِيّ

 دمشق  -  دمشقِيّ     تونس  -  تونسِيّ



ب- مكَّة  -  مكِيّ    جامعة  -  جامعِيّ

غزة  -  غزِّيّ   سياسة - سياسِيّ





الشرح:

النسب هو : إحدى طرائق اللغة التي يقصد بها الاختصار في الكلام و الإيجاز في الوصف ، و ذلك بجعل المنسوب من طائفة المنسوب إليه . بواسطة ياء مشددة مكسور ما قبلها تلحق آخر الاسم تسمى ياء النسب ، فإذا نظرت إلى أمثلة المجموعة ( أ ) وجدت أسماء اتصلت بها ياء النسب فألحقتها بالمنسوب إليه ، فمثلاً : عدنانِيّ تفيد أن هذا الاسم ينتمي إلى قبيلة عدنان ، و دمشقِيّ ، إلى مدينة دمشق ، و مثلها مصرِيّ و تونسِيّ و غير ذلك كثير .

تأمل المجموعة ( ب ) تجد أسماء مختومة بتاء التأنيث و قد حذفت هذه التاء عند النسب إليها فقلنا : مَكِّيّ و غَزِّيّ و جامعِيّ و سياسِيّ نسبةً إلى مكة و غزة و جامعة و سياسة .



القاعدة:


أ - النسب : زيادةُ ياءٍ مشددةٍ مكسورٍ ما قبلها آخِرَ الاسم للدلالة على نسبة شيء إلى آخر .

ب - تُحْذَفُ تاءُ التأنيث عند النسب إلى المؤنثِ المختومِ بالتاء .  











   ب - النسب إلى ما كان على وزن ( فَعِيلة ) و ( فُعَيلة )







الأمثلة :


أ-
  حَنِيفة  حَنَفِيّ           مَدِينة   مَدَنِيّ 
  
  صَحِيفة   صَحَفِيّ       جَزِيرة   جَزَرِيّ

         
ب-

  طَوِيلة   طَوِيلِيّ     قَوِيمة   قَوِيمِيّ  

  قَلِيلة   قَلِيلِيّ       جَلِيلة   جليلِيّ

         
جـ-

جُهَيْنَة   جُهَنِيّ    بُرَيْدَة  بُرَدِيّ  

 عُمَيْرَة  عُمَرِيّ    مُزَيْنَة   مُزَنِيّ

         
د-

أُمَيْمَة   أُمَيْمِيّ        هُرَيْرَة    هُرَيْرِيّ

قُطَيْطَة   قُطَيْطِيّ      جُنَيْنَة    جُنَيْنِيّ


الشرح:


تأمل أمثلة المجموعة ( أ ) : حَنِيفة ، و مَدِينة ، و صَحِيفة ، و جَزِيرة ، تجدها كلها على وزن ( فَعِيلة ) بفتح الفاء و كسر العين . و انظر إليها بعد النسب ، تجد أن تاء التأنيث فيها قد حذفت ، و هذا أمر عرفته من قبل ، غير أنه قد زاد على ذلك هنا ، حذف ياء ( فَعِيلة ) و فتح ما قبلها ، فصارت الكلمات عند النسب إليها - كما ترى : حَنَفِيّ ، و مَدَنِيّ ، و صَحَفِيّ ، و جَزَرِيّ .

غير أنك حين تنظر إلى أمثلة المجموعة ( ب ) تجد أنها على وزن ( فَعِيلة ) أيضاً ، و مع ذلك لم تحذف ياؤها عند النسب إليها ، و إذا تأملتها عرفت أن بعضها ، و هو : طويلة ، و قويمة ، عينه حرف علة ، و بعضها الآخر ، و هو : جليلة ، و قليلة ، عينه ولامه من جنس واحد . و هذا هو السّر في عدم



حذف ياء ( فَعِيلة ) عند النسب إليها في هذه الأمثلة ، فالشرط إذن في حذف هذه الياء ، فيما كان على وزن ( فَعِيلة ) هو أن تكون الكلمة صحيحة العين ، و ألا تكون عينها و لامها من جنس واحد .

و إذا نظرت إلى أمثلة المجموعة ( جـ ) و هي جُهَيْنَة ، و بُرَيْدَة ، و مُزَيْنَة ، و عُمَيْرَة ، وجدتها كلها على وزن ( فُعَيلَة ) بضم الفاء و فتح العين . و إذا تأملتها عند النسب إليها ، عرفت أنه إلى جانب حذف تاء التأنيث منها ، قد حذفت ياء ( فُعَيلة ) منها كذلك .

غير أنك حين تنظر إلى أمثلة المجموعة ( د ) ، تجد أنها على وزن ( فُعَيلة ) أيضاً ، و مع ذلك لم تحذف ياؤها عند النسب إليها ، و إذا تأملتها عرفت أنها كلها مضعّفة العين ، أي أن عينها و لامها من جنس واحد و هي : أُمَيْمَة ، و هُرَيْرَة ، و جُنَيْنَة ، و قُطَيْطَة . و من ذلك يمكنك أن تستنبط أن حذف ياء ( فُعَيْلَة ) مشروط بعدم تضعيف العين فيها ، فإن كانت العين مضعفة ، بقيت الياء كما هي .




القاعدة:


1- تُحْذَفُ ياءُ ( فَعِيلَة ) ، و تُفتحُ عينُها عند النسبِ إليها ، بشرطِ صحةِ العينِ ، و ألا تكونَ عينُها و لامُها من جنسٍ واحدٍ .

2- تُحذفُ ياءُ ( فُعَيْلَة ) ، عندَ النسبِ إليها ، بشرطِ ألا تكونَ عينُها و لامُها من جنسٍ واحدٍ .











جـ - النسب إلى المقصور و المنقوص و الممدود




الأمثلة:



أ)- 

أمريكا        أمريكِيّ

مصطفى     مصطِفيّ

كَسَلاَ         كسلِيّ 

فرنسا   فرنسِيّ

كندا      كندِيّ

بَنَمَا      بنمِيّ
 

ب)-

 
يافَا          يافِيّ      أو       يافَوِيّ     أو      يافاوِيّ

أبْها         أبهِيّ      أو       أبهَوِيّ     أو     أبهاوِيّ

كِسْرى    كسرِيّ      أو      كِسرَوِيّ    أو    كسراوِيّ


جـ )-

فتى             فَتَوِيّ

عصا          عصوِيّ     
    

د )-

المهتدي        المهتدِيّ

المقتدي        المقتدِيّ

 
هـ)-

القاضي      القاضِيّ      أو   القاضَوِيّ

العاصي     العاصِيّ     أو     العاصَوِيّ


 
و)-
 
الشّجِي         الشجوِيّ

العَمِي          العَمَوِيّ



ز )-

إنشاء إنشائِيّ 
ابتداء           ابتدائِيّ



ح )-

صحراء           صحراوِيّ
سوداء            سوداوِيّ


ط)-

كساء       كسائِيّ      أو       كساوِيّ


بناء        بنائِيّ        أو       بناوِيّ




الشرح:



عرفنا في دروس سابقة شيئاً عن المقصور و المنقوص و الممدود  من الأسماء و نريد أن نعرف كيف ينسب العرب إلى مثل هذه الأسماء . و إنك إذا تأملت المجموعات الثلاث الأولى في الأمثلة السابقة ، وجدت الأسماء التي بها من نوع المقصور ، غير أنها لم تعامل كلها معاملة واحدة في النسب إليها ، ففي المجموعة ( أ ) مثلاً ، ترى ألف المقصور قد حذفت ، فإذا تأملت الأمثلة ، عرفت أن ألف المقصور فيها تجاوزت أربعة أحرف ، كما في : أمريكا ، و فرنسا ، و مصطفى ، أو وقعت رابعة في كلمات تحرك الحرف الثاني فيها ، مثل كَنَدَا و كَسَلاَ ( مقاطعة بالسودان ) و بَنَما .

أما أمثلة المجموعة ( ب ) و هي : يافا ، و أَبْها ، و كِسْرَى فقد وقعت الألف فيها - كما ترى - رابعة كذلك ، غير أن الحرف الثاني منها ساكن و ليس متحركاً . و إذا تأملتها عند النسب إليها ، عرفت أنه يجوز لنا فيها حذف الألف أو قلبها واواً ، و في حالة قلبها واواً ، يجوز لنا أيضاً أن نزيد ألفاً قبل الواو . . و هكذا يجوز لنا في النسب إلى كل اسم مقصور على أربعة أحرف ثانيها ساكن ، ثلاث صور ، كما في مثل : يافيّ و يافَِوِيّ و يافاوِيّ . في النسب إلى : يافا  .

و إذا تأملت أمثلة المجموعة ( جـ ) و هي : فَتًى ، و عَصا ، وجدت ألف المقصور فيها كلها بعد حرفين اثنين فقط . و إذا نظرت إليها بعد النسب عرفت أن ألف المقصور فيها قلبت واواً لا غير فلا يجوز لنا فيها غير ذلك .

أما المجموعات ( د ) ( هـ ) ( و ) فهي - كما ترى - للأسماء المنقوصة ، و إنك إذا تأمَّلتها عرفت أنها لم تعامل كذلك معاملة واحدة في النسب إليها ، فإن ياء المنقوص حذفت في أمثلة المجموعة ( د ) كلها ، و هي : المهتدي و المقتدي و إذا نظرت إليها عرفت أن ياء المنقوص فيها ، قد وقعت بعد أربعة أحرف ، و هكذا كل منقوص تجاوزت ياؤه أربعة أحرف ، يجب حذفها عند النسب إليه .

أما أمثلة المجموعة ( هـ ) ، و هي : القاضي ، و العاصي ، فقد وقعت فيها ياء المنقوص بعد ثلاثة أحرف . و إذا تأملتها بعد النسب إليها ، عرفت أنه يجوز لنا في مثل هذا النوع من المنقوص حذف يائه أو قلبها واواً عند النسب إليه .

و في أمثلة المجموعة ( و ) : الشّجي ، و العمي ، ترى ياء المنقوص واقعة بعد حرفين اثنين و إذا نظرت إليها عند النسب ، عرفت أن هذه الياء قد قلبت واواً دائماً .

و في المجموعات الثلاث الأخيرة ، ترى أمثلة الممدود و هي لم تعامل كلها معاملة واحدة عند النسب إليها كذلك و إنك إذا تأملتها ، عرفت أن الممدود يعامل عند النسب إليه معاملته في التثنية و الجمع سواء بسواء ، فقد سبق أن عرفنا أنه إن كانت همزته أصلية ، فإنها تبقى في التثنية و الجمع  و كذلك الحال هنا عند النسب إلى ما همزته أصلية من الممدود ، كما في أمثلة المجموعة ( ز ) : إنشاء ، و ابتداء أما إذا كانت همزة الممدود للتأنيث ، فقد سبق أن عرفنا أن هذه الهمزة تقلب واواً عند التثنية و الجمع ، و كذلك الحال هنا ، كما ترى ذلك في أمثلة المجموعة ( جـ ) صحراء ، و سوداء .
كما أنك عرفت من قبل أن الممدود إذا كانت همزته منقلبة عن أصل ، فإنه يجوز لنا عند تثنيته أو جمعه ، أن تبقى همزة أو أن تقلب واواً ، و كذلك الحال هنا ، كما ترى في أمثلة المجموعة ( طـ )  كساء ، و بناء إذ يقال في النسب كسائِيّ أو كساوِيّ ، و بنائِيّ أو بناوِيّ .



القاعدة:

عند النسب إلى المقصور و المنقوص و الممدود يتبع ما يلي :

1- النسب إلى المقصور :

أ- يجب حذف ألفِ المقصورِ ، إن تجاوزت أربعةَ أحرفٍ ، أو كانت رابعةً في كلمةٍ تحرك ثاني حروفِها .

ب- يجوزُ حذفُ ألفِ المقصورِ ، أو قلبُها واواً ، إن كانت رابعةً في كلمةٍ سكنَ ثاني حروفِها ، و يجوزُ في حالةِ القلبِ زيادةُ ألفٍ قبلها .

جـ- يجبُ قلبُ ألفِ المقصورِ واواً إن كانت ثالثةً .


2- النسب إلى المنقوص :

أ- يجبُ حذفُ ياءِ المنقوصِ إن تجاوزت أربعةَ أحرفٍ .

ب- يجوزُ حذفُ ياءِ المنقوصِ أو قلبُها واواً ، إن كانت رابعةً .

جـ- يجبُ قلبُ ياءِ المنقوصِ  واواً ، إن كانت ثالثةً .


3- النسب إلى الممدود :

- يُعامَلُ الممدودُ في النسب إليه معاملتَهُ في التثنيةِ و الجمعِ ، فتبقى همزته إن كانت أصليةً ، و تُقلبُ واواً إن كانت للتأنيث ، و تبقى أو تُقلبُ واواً إن كانت منقلبةً عن أصل .











 د - النسب إلى الجمع و ما يدل على الجمع




الأمثلة:



أ )_

خالدون   -    خالدِيّ
              
دُوَل     -      دَوْلِيّ

قَبائلَ     -     قَبَلِيّ 
     
فاطمات   -   فاطمِيّ

كُتُب      -     كِتَابِيّ
    
 
ب)-

قَوْم      -     قَوْمِيّ

نساء    -      نسائِيّ 

 ذود    -      ذودِيّ

 
جـ )-

شَجَر  -    شَجَرِيّ

تُرْك  -     تُركِيّ

تَمْر   -    تَمْرِيّ

رُوم   -   رُومِيّ 


 
د)-

مدائِن    -   مدائنِيّ

جزائر   -    جزائرِيّ    
  
أنصار   -    أنصارِيّ




الشرح:

تأمل أمثلة المجموعة ( أ ) تجد أنها عبارةٌ عن جموع ، و هي : خالدون ، فاطمات ، دُوَل ، و كُتُب ، و قَبَائل .
و انظر إليها عند النسب ، تجد العرب لم ينسبوا إليها على لفظها ، فلم يقولوا : خالدوني و لا دُوَليّ مثلاً ، و إنما يأتون بالمفرد و ينسبون إليه ، فيقولون : خالدِيّ و دَوْليّ لأن المفرد ( خالد ) و ( دولة ) . و هكذا تعرف أن الناس يخطئون ، حين ينسبون من يشتغل بالصحافة ، فيقولون ( صُحُفيّ ) ، فهم ينسبونه إلى : ( صُحُف ) ، و هذا لا يجوز لأن هذه الكلمة جمع ، و الصواب أن ينسب إلى المفرد منها ، و هو : صَحِيفَة على وزن ( فَعِيلَة ) . و قد عرفنا من قبل كيف ينسب إلى هذا الوزن ، إذ تحذف ياؤه و تفتح عينه ، فيقال : ( صَحَفِيّ ) .


و هكذا تعرف أن النسب إلى الجمع يكون دائماً بالنسب إلى مفرده . غير أن هناك أشياء تدل على الجمع ، و ليست جمعاً حقيقيّاً ، و لذلك نجد العرب ينسبون إليها على لفظها . و من ذلك ما يسمى بـ ( اسم الجَمْع ) و هو مالا واحد له من لفظه ، كما ترى في أمثلة المجموعة ( ب ) قوم ، و ذود ، و نساء ، فإن مفرد ( قَوْم ) مثلاً : رجل أو امرأة ، و هما ليسا من لفظ ( قوم ) .

و من ذلك أيضاً ما يسمى بـ ( اسم الجنس الجَمْعِي ) و هو ما يفرق بينه و بين واحده بالتاء أو ياء النسب كما في أمثلة المجموعة ( جـ ) : شجر  و تمر ، و ترك ، و روم ، فإن مفردها يفترق عنها بإلحاق تاء أو ياء به فيقال : شجرة و تمرة ، و تركِيّ ، و رومِيّ . هكذا .

و إذا سمي بالجمع ، و صارَ علماً على شيء ، نسبت إليه العرب على لفظه كذلك و لم تنسب إلى مفرده ، كما ترى ذلك في أمثلة المجموعة ( د ) : مدائن ، و أنصار ، و جزائر .


و على ذلك يمكنك القول بأن النسب إلى الجمع ، يكون النسب إلى مفرده أما ما يدل على الجمع فينسب إليه على لفظه سواء كان اسم جمع ، أو اسم جنس جمعيّاً ، أو جمعاً سمي به و جرى مجرى العلم .




القاعدة:

1- يُنسبُ إلى مفردِ الجمعِ لا إلى الجمع .

2- يُنسبُ إلى لفظِ ما يدلُّ على الجمع في الأحوال التالية :

أ- إذا كان اسمَ جمعٍ .

ب- إذا كان اسم جنسٍ جمعيّاً .

جـ- إذا كان جمعاً جارياً مجرى العلم .








 هـ- ما يغني عن ياء النسب



الأمثلة :

أ

عطّار          لبَّان

نجّار          حدّاد




ب

طاعِم       لابِن

دارِع      صائِغ




الشرح:


استعملت العرب بعض الصيغ للدلالة على النسب ، غير إلحاق ياء النسب بالاسم ، و إذا تأملت الأمثلة السابقة ، تعرفت بعض صيغ النسب و منها ما جاء على وزن : ( فَعَّال ) ، و هي صيغة تغلب في الحرف و الصناعات ، مثل : نجّار ، و حدّاد ، و عطّار ، و لبّان . في أمثلة المجموعة ( أ ) . و إذا تأمَّلت المجموعة ( ب ) ، وجدت صيغة ( فاعل ) بمعنى صاحب كذا : ( طاعم ) أي صاحب طعام ، و ( لابن ) أي صاحب لَبَن ، و ( دارع ) أي صاحب دِرْع ، و ( صائغ ) أي صاحب صياغة في الذهب و الفضة و غيرهما .



القاعدة:

تَستعمِلُ العربُ للنسبِ غيرَ الياءِ . صيغاً منها :

1- فَعَّالٌ ، و تغلبُ في الحرفِ و الصناعات .

2- فَاعِل ، بمعنى صاحب كذا .






 

التصغير
12/14/2014 3:33:00 AM





أغراض التصغير و أوزانه و التغييرات التي تطرأ على الاسم المصغر





أ - بلد         بُلَيْد          ذئب          ذُؤَيْب

ب - أحمد     أُحَيْمِد        منزل         مُنَيْزِل

جـ - سفرجل   سُفَيْرِج     عندليب      عُنَيْدِل

د - مصباح    مُصَيْبِيح    عصفور  عُصَيْفِير    قِنْدِيل  قُنَيْدِيل

هـ - أحمال    أُحَيْمَال      أفْرَاس     اُفَيْراس

و - شجرة  شُجَيْرَة     حمراء حُمَيْراء     حُبْلَى    حُبَيْلَى

ز - عثمان  عُثَيْمان     حمدان   حُمَيْدَان

ح - مدرسة  مُدَيْرِسة    قرفصاء  قُرَيْفِصاء

ط - شاعران  شُوَيْعِران    كاتبون   كُوَيْتِبُون   كاتبات   كُوَيْتِبات

ي - عبقري   عُبَيْقِري     سمهري   سُمَيْهِري

ك - زعفران   زُعَيْفِران   صولجان  صُوَيْلِجان

ل - هند    هُنَيْدَة       دار     دُوَيْرَة





الشرح:


التصغير صورة من صور التعبير اللغوي يلجأ إليه المتكلم حينما يريد إفادة أحد الأغراض الآتية ، دون إطالة بالوصف الصريح ، و ذلك لأن التصغير وصف في المعنى ، فكلمة (  نُهَيْر ) تغني عن ( نهر صغير ) .

و قد جاء التصغير في القرآن الكريم و الحديث الشريف و كلام العرب عموماً . و منه في القرآن الكريم :(يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ)  و منه في الحديث الشريف : ( كُنَيْف ملئ علماً ) . في وصف أحد الصحابة - رضي الله عنهم ، و الكِنْف مكبراً : وعاء يكون فيه أداة الراعي . و منه في لغة العرب ( بُثَيْنة ) صاحبة جميل الشاعر المعروف . و بثينة : تصغير بَثْنَة ، و البَثْنَةُ : الأرض السهلة اللينة الطيبة الإنبات . و قد أفاد التصغير في تلك الأمثلة : التمليح و من أغراض التصغير : التحقير و التعظيم ، و التحبُّب أو الترحمُّ ، و تقليل الحجم أو العدد ، و الدلالة على قرب الزمان أو المكان ، و هي أغراض تفهم من سياق الكلام .

تأمل الأمثلة السابقة تجد أن أوزان التصغير*  لا تخرج عن ثلاثة أوزان هي : فُعَيْل ، و فُعَيْعِل ، و فُعَيْعِيل .

فانظر مثلاً إلى أمثلة المجموعة ( أ ) تجد الأسماء فيها ثلاثية ، و هي : ( بلد ) ( و ذئب ) تراها عند التصغير قد ضم أولها و فتح ثانيها ، ثم زيدت عليها ياء ساكنة ( بُلَيْد و ذُؤَيْب ) و هذا هو الوزن الأول ( فُعَيْل ) .


أما أمثلة المجموعة ( ب ) فإنك إذا تأملتها ، تجدها مكونة من أربعة أحرف فقط ، و هي : ( مَنْزل ) ، و ( أحْمَد ) ، و قد فُعِل بها عند التصغير ما فُعِل بالثلاثي تماماً ، بزيادة شيء واحد فقط ، و هو كسر ما بعد الياء الساكنة . و هذا هو وزن : ( فُعَيْعِل ) في التصغير . و انظر إلى أمثلة المجموعة ( جـ ) ، تجدها زائدة على أربعة أحرف ، و تجدها عند التصغير ، قد اكتفي فيها بأربعة أحرف فقط ، و حُذف ما زاد عليها ، و هي : ( سَفَرْجَل )  ، ( و عَنْدَليب )  إذ صارت عند التصغير : سُفَيْرِج ، و عُنَيْدِل ، و وزنها ( فُعَيْعِل ) .

أما أمثلة المجموعة ( د ) فهي مكوَّنة من خمسة أحرف ، أي أنها زائدة على أربعة أحرف كذلك غير أنه لم يحذف منها شيء - كما ترى - و إذا تأملتها وجدت قبل آخرها حرف مدّ ، و هي : ( مصباح ) ، و ( عصفور ) ، و ( قنديل ) ، و انظر إليها بعد التصغير تجد حرف المدّ فيها بقي على حاله ، إن كان ياء ، مثل ( قُنَيْدِيل ) كما تجده قد قُلب ياءً إن كان ألفاً أو واواً ، مثل : مُصَيْبِيح و عُصَيْفِير . و هذا هو وزن : ( فُعَيْعِيل ) في التصغير .

أما جمع القلة على وزن ( أَفْعَال ) فيعامل معاملة الثلاثي فلا يحذف منه شيء ، و لا يكسر ما بعد ياء التصغير مثل ( أحمال ) و ( أفراس ) في ( هـ ) فقد صغرت ( أُحَيْمال ) و ( أَفَيْرَاس ) .



و تأمل أمثلة المجموعات ( و ) ( ز ) تجدها زائدة على ثلاثة أحرف ، و كان المفروض أن يكسر فيها ما بعد ياء التصغير ، كما سبق أن عرفنا في أمثلة المجموعة ( ب ) غير أنك إذا تأمَّلت أمثلة هاتين المجموعتين ، تجدها إما ثلاثية مختومة بإحدى علامات التأنيث الثلاث ( التاء ، و الألف المقصورة ، و الألف الممدودة ) كما في أمثلة المجموعة ( و ) مثل : ( شَجرة ) ( و حُبلى ) ( و حمراء ) ، و إمّا ثلاثية في آخرها ألف و نون زائدتان كما في أمثلة المجموعة ( ز ) مثل : ( عثمان ) و ( حمدان ) و كل هذه الأمور تجعل الاسم يعامل عند العرب معاملة الثلاثي ، فلا يُكْسَر ما بعد ياء التصغير فيه بل يبقى على حاله .

و قد عرفت من قبل أن الاسم إذا زاد على أربعة أحرف ، فإنه يكتفى فيه عند التصغير ، بأربعة أحرف فقط و يحذف ما عداها ، غير أن هناك كلمات تزيد على أربعة أحرف ، و مع ذلك نجد العرب يعاملونها معاملة الرباعي ، فلا يحذفون منها شيئاً على الإطلاق . و إذا تأملت أمثلة المجموعات الباقية ، و هي : ( ح ) ، و ( طـ ) ، و ( ي ) و ( ك ) ، تجدها من هذا النوع ، الذي لم يحذف منه شيء عند التصغير ، رغم زيادة حروفه على أربعة أحرف ، فإذا نظرت إلى أمثلة المجموعة ( ح ) ، عرفت أنها رباعية ختمت بتاء التأنيث ، أو الألف الممدودة ، مثل ( مدرسة ) ( و قرفصاء ) .

أما أمثلة المجموعة ( طـ ) فهي كما ترى رباعية ، مختومة بعلامة تثنية ، أو جمع تذكير ، أو جمع تأنيث ، مثل : ( شاعران ) و ( كاتبون ) و( كاتبات ) . و لعلك تلاحظ أن الألف الواقعة ثاني الاسم قلبت واواً عند التصغير ، و كذلك الشأن في كل اسم كان ثانيه ألفاً . و انظر إلى أمثلة المجموعة ( ي ) ، تجدها رباعية مختومة بياء النسب مثل : ( عبقريّ ) ( و سمهريّ ) . أما أمثلة المجموعة ( ك ) ، فهي رباعية مختومة بألف و نون زائدتين ، مثل : ( زعفران ) و ( صولجان ) و كل هذه الأمور تعالج الكلمة من أجلها في التصغير معالجة الرباعي ، فلا يحذف منها شيء .

أما أمثلة المجموعة ( ل ) : فهي أسماء ثلاثية مؤنثة سماعية بدون علامة تأنيث مثل : ( هند ) و ( دار ) و قد أُلحِق بآخرها تاء التأنيث عند التصغير .




القاعدة:


1- التصغير : تغيير يطرأ على بنية الاسمِ لإفادة غرض ما .

2- يأتي التصغير لإفادة أحد أغراض كثيرة تفهم من سياق الكلام و منها : التمليح ، و التحقير ، و التعظيم ، و التحبُّب أو الترحم ، و تقليل الحجم أو العدد ، و الدلالة على قرب الزمان أو المكان .

3- يصغر الاسم في العربية على أحد الأوزان التصغيرية الآتية : فُعَيْل و فُعَيْعِل و فُعَيْعِيل .

4- عند تصغير الثلاثي يُضمّ أوله ، و يفتح ثانيه ، ثم تزاد بعد الحرف الثاني ياء ساكنة .

5- عند تصغير الرباعي يُضّم أوله ، و يفتح ثانيه ، ثم تزاد بعد الحرف الثاني ياء ساكنة و يكسر ما بعدها .

6- عند تصغير الخماسي ، و ما زاد عليه ، يكتفى فيه بأربعة أحرف فقط ، و يحذف ما عداها ، إلا إذا كان الاسم خماسيًّا و قبل آخره حرف مدّ ، فإنه يبقى عند التصغير إن كان ياءً ، و يقلب ياءً إن كان ألفاً أو واواً .

أما جمع القلة على وزن ( أفعال ) فيعامل معاملة الثلاثي .

7- لتحديد معاملة الاسم معاملة الثلاثي في عدم كسر ما بعد ياء التصغير ، أو معاملة الرباعي في عدم الحذف فإننا لا نعد ما لحق بالكلمة من : علامات التأنيث ( التاء المربوطة ، و الألف المقصورة ، و الألف الممدودة ) أو علامة التثنية ، أو علامة جمع المذكر السالم ، أو علامة جمع المؤنث السالم أو الألف و النون الزائدتين في آخر الكلمة ، أو ياء النسب .

8- إذا كان الحرف الثاني من الاسم المراد تصغيره ألفاً قلبت واواً عند التصغير .

9- إذا صغر الاسم الثلاثي المؤنث بلا علامة لحقته تاء التأنيث .







 

الاسم الذي لا ينصرف (ما يمنع صرفه لعلّة واحدة ، ولعلتين، وإعرابه)
12/14/2014 3:32:00 AM






أ - ما يمنع صرفه لعلّة واحدة





الأمثلة:


أ -

1- قال تعالى :(وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ).

2- زهيرُ بنُ أبي سُلْمَى شاعرٌ جاهليٌّ .

 
ب -
3- قال تعالى :(وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ).

4- يعيش البدويُّ في صحراءَ جرداءَ .

5- نبغ في هذا العصر شعراءُ كثيرونَ .

   
جـ -

6- قال تعالى :(وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ).
7- قال تعالى :(يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ ).




الشرح:

سبق أن عرفت في المرحلة المتوسطة أن الممنوع من الصرف هو اسم معرب لا ينوَّن ، و تكون علامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة .
تأمل الأسماء الملونة السابقة تجدها أسماء غير منونة و ذلك لسبب واحد و هو إما لأنها مختومة بألف التأنيث المقصورة : مثل ( بشرى و سلمى )  كما في المجموعة ( أ ) ، و إما لأنها مختومة بألف التأنيث الممدودة : مثل ( بيضاء و صحراء و جرداء و شعراء ) كما في المجموعة ( ب ) ، و إما لأنها جاءت على صيغة ( مفاعل ) أو ( مفاعيل ) كما في المجموعة ( جـ ) ، و يطلق على هذه الصيغة صيغة منتهى الجموع و هي : كل جمع تكسير بعد ألف جمعه حرفان متحركان : مثل ( مساكن ) أو بعد ألف جمعه ثلاثة أحرف أوسطها ياء ساكنة : مثل ( محاريب و تماثيل ) .


و من الأمثلة السابقة يتضح أنه متى خُتم الاسم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة أو كان على وزن إحدى صيغ منتهى الجموع امتنع صرفه و جُرَّ بالفتحة نيابة عن الكسرة .




القاعدة:


يمنعُ الاسمُ من الصرفِ لعلةٍ واحدةٍ في الأحوالِ الثلاثةِ الآتية :

1- إذا كان مختوماً بألفِ التأنيثِ المقصورةِ .

2- إذا كان مختوماً بألفِ التأنيثِ الممدودةِ .

3- إذا كان على صيغة منتهى الجموع ، و هي كل جمع تكسير ثالثه ألف زائدة بعدها حرفان أو ثلاثة أوسطها ياء ساكنة .












 ب -  ما يمنع صرفه لعلتين





الأمثلة:




أ -

1- قالَ رسولُ الله - صلَّى اللهُ عليهِ و سلمَ : ( كَمُلَ من الرجالِ كثيرٌ و لم يَكمُلْ من النساءِ إلا آسيةُ امرأةُ فرعونَ و مريمُ بنتُ عمرانَ. و إن فضلَ عائشةَ على النساءِ كفضلِ الثريدِ على سائرِ الطعامِ ).

2- معاويةُ بنُ أبي سفيانَ من أشهرِ الخلفاءِ دهاءً و حزماً .

3- سافرنا إلى جدَّةَ ثم مكَّة َ.

4- أقامتْ دعْدُ في الرياضِ مدةً . أو أقامتْ دَعْدٌ .

5- قال تعالى :(وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ و إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ).
6- قال تعالى :(وَيَقَوْمِ لاَ يَجْرِمَنّكُمْ شِقَاقِيَ أَن يُصِيبَكُم مّثْلُ مَآ أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ). 

7- كُتبتِ المصاحفُ في عهد عثمانَ بن عفانَ .

8- زرتُ حضرموتَ .

9- ينبعُ مدينةٌ جميلةٌ على ساحلِ البحرِ الأحمرِ .

10- فُتحتْ مصرُ في عهدِ عمرَ بنِ الخطاب .



ب -

11- قال تعالى :(فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا  طه).

12- لا فرقَ بين أسودَ و أبيضَ إلا بالتقْوَى .

13- قال تعالى :( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).


الشرح:


تأمل الأسماء الملونة في المجموعة ( أ ) تجدها أعلاماً غير منونة ، و العلمية إحدى علتين تمنعان الاسم من الصرف ، و تحتاج إلى علة أخرى ليمنع الاسم من الصرف . و إليك تفصيل هاتين العلتين :

- العلمية و التأنيث ، و ذلك نحو : آسية و عائشة و معاوية و جدّة و مكّة ، في الأمثلة الثلاثة الأولى فجميع هذه الأسماء منعت من الصرف ( التنوين ) لأنهاء أعلام ختمت بتاء التأنيث . أما العلم المؤنث بلا علامة مثل : سعاد و زينب و كوثر و مريم و سَمَر و نهى و أسماء ،  فإِنه يمنع من الصرف كذلك ، إلا إذا كان مكوناً من ثلاثة أحرف أوسطها ساكن كما في كلمة : دعْد ، في المثال الرابع فإنه يجوز تنوينه .

- العلمية و العجمة ، نحو : إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب ، في المثال الخامس . هذه الأعلام الأعجمية منعت من التنوين ؛ لأن حروفها تزيد على ثلاثة أحرف . أما نوح و هود في المثال السادس فعلمان أعجميان مكونان من ثلاثة حروف فصُرفا لهذا السبب .

- العلمية و زيادة الألف و النون ، نحو : عثمان و عفان ، في المثال السابع .

- العلمية و التركيب المزجي ، نحو : حضرموت ، في المثال الثامن . و معنى التركيب المزجي هو أن يمتزج اسمان فيصيران اسماً واحداً و يقع الإعراب على آخر الاسمين الممتزجين .

- العلمية و وزن الفعل نحو : ينبع ، في المثال التاسع .

- العلمية و وزن ( فُعَل ) و ذلك نحو : عُمَر ، في المثال العاشر .

ثم تأمل الأسماء الملونة في المجموعة ( ب ) تجدها صفات غير منونة ، و الوصفية - أيضاً إحدى علتين تمنعان الاسم من الصرف ، و لكنها تحتاج إلى علة أخرى ليمنع الاسم من الصرف . و إليك تفصيل هاتين العلتين :

- الصفة و وزن ( فَعْلان ) و ذلك نحو : غَضْبان ، في المثال الحادي عشر .

- الصفة و وزن ( أَفْعَل ) و ذلك نحو : أَسْوَد و أبْيَض ، في المثال الثاني عشر .

- الصفة و وزن ( فُعَل ) و ذلك نحو : أُخَر ، في المثال الثالث عشر .




القاعدة:

الاسم الممنوع من الصرف ( التنوين ) لعلتين نوعان : العلم و الصفة .

1- فيمنعُ العلمُ من الصرفِ في المواضعِ التالية :

أ - إذا كان علماً مختوماً بتاء التأنيث لمذكرٍ كان العلمُ أو لمؤنثٍ ، أو كان مؤنثاً خالياً من علامة التأنيث ؛ بشرط ألا يكون ثلاثيّاً ساكنَ الوسطِ ، فإنه يجوز صرفُه و منعُه من الصرفِ .

ب - إذا كان علماً أعجميّاً زائداً على ثلاثة أحرف .

جـ - إذا كان علماً مختوماً بألف و نون زائدتين .

د- إذا كان علماً مركباً تركيباً مزجيّاً .

هـ - إذا كان علماً على وزن الفعل .

و - إذا كان علماً على وزن ( فُعَل ) .

2- و تمنع الصفةُ من الصرفِ في المواضع التالية :

أ - إذا كانت الصفة على وزن ( فَعْلان ) .

ب - إذا كانت الصفة على وزن ( أَفْعَل ) .

جـ - إذا كانت الصفة على وزن ( فُعَل ) .

 





 جـ -  إعراب الممنوع من الصرف





الأمثلة :

- قال تعالى :

أ -
1-  (وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ).
2-   النحل :(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ).
 3-(وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا).



ب -

4-(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحْ اللَّهُ لَكُمْ).

5- ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).




الشرح:


تأمل الأسماء الملونة بالأخضر في المجموعة ( أ ) تجدها أسماءً ممنوعةً من الصرف ( التنوين ) ، فكلمة ( بيضاءُ ) في المثال الأول خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة دون تنوين ؛ لأنه مختوم بألف التأنيث الممدودة . و كلمة ( إبراهيمَ ) في المثال الثاني اسم ( إن ) منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة دون تنوين ؛ لأنه ممنوع من الصرف للعلمية و العجمة . و كلمة ( أحسنَ ) في المثال الثالث مجرورة و علامة جرها الفتحة الظاهرة نيابة عن الكسرة ؛ لأنها ممنوعة من الصرف للوصفية و وزن ( أفعل ) .

ثم انظر إلى مثالي المجموعة ( ب ) تجد كلمة ( المجالسِ ) الممنوعة من الصرف لوزن ( مفاعل ) مجرورة بـ ( في ) ، و لكن علامة جرها الكسرة لدخول ( أل ) عليها ، و كذلك كلمة ( أحسنِ ) ممنوعة من الصرف و جاءت مجرورة بـ ( في ) أيضاً ، و لكن علامة جرها الكسرة ؛ لإضافتها إلى كلمة ( تقويم ) . و من هنا نستنتج أن الممنوع من الصرف ( التنوين ) علامة رفعه الضمة ، و علامة نصبه الفتحة ، و علامة جره الفتحة أيضاً نيابة عن الكسرة ؛ ما لم يضف أو يعرَّف بـ ( أل ) فإن علامة جره عندئذٍ تكون الكسرة .



القاعدة:


إعرابُ الممنوعِ من الصرف :

أ- يُرفعُ الممنوعُ من الصرف ( التنوين ) و علامةُ رفعهِ الضمةُ ، و يُنصبُ و علامةُ نصبه الفتحة ، و يُجرُّ و علامةُ جره الفتحةُ نيابةً عن الكسرة .

ب- إذا أُضيفَ الممنوعُ من الصرف ، أو كان مُحَلًّى بـ ( أل )  فإن علامةَ جره الكسرةُ .






 

Thank You for subscribing this feed. Please follow the link to confirm subscription Click here

تعليقات